سرايا - أقال الرئيس التونسي قيس سعيد الأربعاء رئيس الحكومة أحمد الحشاني، وعيّن مكانه وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري.

وقالت الرئاسة -في بيان- إن "رئيس الجمهورية قيس سعيد استقبل ظهر هذا اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، السيد كمال المدوري، وزير الشؤون الاجتماعية، وقرر تكليفه برئاسة الحكومة خلفا للسيد أحمد الحشاني".



والمدوري هو الرئيس السابق "للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي" (حكومي)، وقد تولى وزارة الشؤون الاجتماعية في مايو/أيار الماضي خلفا لمالك الزاهي الذي أقيل مع وزير الداخلية كمال الفقي.

والأربعاء، نشر الحشاني بيانا حول الاجتماعات التي عُقدت في مقر الحكومة، وخاصة بشأن الوضع الاقتصادي المتردي.

جدير بالذكر، أنه تم تعيين الحشاني رئيسا للحكومة في الأول من أغسطس/آب 2023، بعد إنهاء مهام رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن.

ويعرف الحشاني بأنه رجل دولة متقاعد قادم من عالم المال والأعمال، ولم ينخرط في ميدان السياسة، وفق وسائل إعلام محلية.

وتأتي إقالة الحشاني مع استعداد البلاد لانتخابات رئاسية تثير جدلا واسع.

وسعيّد -الذي انتُخب في أكتوبر/تشرين الأول 2019- احتكر قبل 3 سنوت كامل الصلاحيات، إذ أقال رئيس وزرائه في ذلك الوقت وعلق عمل البرلمان الذي حل لاحقا.

وبعد إقرار دستور جديد عزز فيه من صلاحياته وانتخاب برلمان جديد بسلطات محدودة للغاية، أعلن سعيّد مؤخرا أنه يسعى لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقبل أيام، قضت محكمة تونسية بسجن 4 مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية لمدة 8 شهور ومنعهم من الترشح مدى الحياة، في خطوة قالوا إنها "تستهدف إقصاء منافسين جدد" للرئيس سعيد.

والتهمة الموجهة للمرشحين الأربعة المحتملين هي "شراء تزكيات"، والمشمولون بالحكم هم: السياسي البارز عبد اللطيف المكي، والناشط نزار الشعري، والقاضي مراد مسعودي، والمرشح عادل الدو.


ويأتي الحكم ليفاقم مخاوف أحزاب المعارضة ومرشحين وجماعات حقوقية اتهموا السلطات باستخدام "القيود التعسفية" و"الترهيب لتمهيد الطريق نحو إعادة انتخاب سعيد".

إقرأ أيضاً : أوكرانيا تطالب المكسيك باعتقال بوتين إذا حضر مراسم تنصيب الرئيسة شينباومإقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن اغتيال قيادي في حركة حماسإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تُفجِر منزل الشهيد مؤمن مسالمة في دورا

 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الدكتور سعيد العيسائي يدشن صالونه الثقافي الأول بالقاهرة

 

القاهرة - الرؤية

دشن الدكتور سعيد العيسائي الملحق الثقافي السابق بسفارة سلطنة عمان بجمهورية مصر العربية صالونه الثقافي الأول بالقاهرة، الذي شهد حضور رفيع المستوى من رموز الفكر والشعر والجامعة والثقافة العربية.

وشهد الصالون في أولى حلقاته مناقشة حول (التواصل الثقافي والحضاري بين مصر وسلطنة عمان) بمشاركة معالي رئيس جامعة الأزهر السابق والحاصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، البروفيسور الدكتور عبد الحي عزب، الذي تحدث عن أبحاثه في الفقه والأصول التي أنجزها اثناء عمله بالتدريس بسلطنة عمان، والتي دارت حول (أثر البصمة الوراثية في إثبات النسب ) وكذلك ( الرؤية الفقهية للعلاج بالخلايا الجذعية )، وكيف أفسحت له السلطنة كل آفاق البحث والمشاركة والتفاعل، لإنجاز مهمته العلمية على أكمل وجه.
كما تحدث الدكتور صابر عبد الدايم يونس عميد كلية اللغة العربية الأسبق بجامعة الأزهر والحاصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، حول الأدب المصري العماني المشترك، والمؤتمرات العلمية التي دعي فيها إلى سلطنة عمان، مستعرضا دراسته المتميزة حول الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الدكتور سعيد العيسائي والتي صدرت مؤخرا عن دار السلام بالقاهرة.
كما تناول الدكتور عبد الحميد شلبي أستاذ التاريخ والحضارة، ورئيس لجنة الترقيات بجامعه الأزهر، القسمات المشتركة للتاريخ العماني المصري، وقدم شهادته على التطور والتقدم الحضاري الذي شهدته السلطنه أثناء عمله بها.
 كما تتابعت كلمات كل من : الكاتب الصحفي الكبير سامي حامد رئيس تحرير جريده المساء الأسبق، وخبير الطب الشرعي الدكتور محمد زيدان، واللستاء يحي شرارة والفنان يوسف جلال ، والدكتور عبد الفتاح زهران أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر
وشهدت الندوة مداخلات وتعقيبات من الحضور لكل من :
 ابتسام علي الشيخ الصحفية السودانية السابقة بجريدتي الوطن والزمن العمانيتين، وسلوى علي الشيخ، والإعلامية إيمان مصطفى بالتلفزيون المصري، وأستاذ القانون الدكتور رفعت خيال والشاعر الدكتور محمد رضوان هلال.
 وألقى الشاعر الكبير محمد حافظ قصيدة تحية للصالون  ورواده الأكارم
كما ألقي الدكتور صابر عبد الدايم يونس  قصيدته الماتعة (سفينة الحرف) والتي يقول فيها:
 قادم أنت من بلاد بعيدة
 تنشر الحب في سماء القصيدة
راحل في مدائن الشوق تهفو
 لشروق يبث شمسا جديدة
فإذا أنت في سماء الأماني
 فارس تمتطي الحروف الشهيدة
 أدار الصالون وشارك بكلمته الدكتور محمود خليل وكيل وزاره الإعلام المصري ومدير إذاعة القران الكريم السابق، حيث تحدث عن التراث العماني في الأدب المصري الحديث، مدللاً برواية (ابن ماجد أسد البحار)  للكاتب الروائي الكبير أحمد رشدي صالح كذلك تحدث عن الدراسة التي أعدها الباحث المصري الدكتور محمد السيد عيد عن الشاعر العماني الكبير الشيخ عبد الله الخليلي أثناء تدريسه بجامعة السلطان قابوس بعمان
 انتهى الصالون إلى رفع أسمى الأماني لمصر وعمان بالتوفيق والسداد وإلى التحية المشتركة للرموز الثقافية التي جمعت بين البلدين الحبيبين.
وقدم كلمة الترحيب والختام الشاعر الدكتور سعيد العيسائي، متمنيا للبلدين الشقيقين دوام الأمن والاستقرار، والتقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • أحمد بن سعيد: جامعة دبي الوطنية ستكون بين أفضل 50 جامعة شابة
  • ما الذي يبتغيه الرئيس التونسي من إقالة الولاة قبل الانتخابات؟
  • وزير الثقافة ينعى الدكتور طارق علي رئيس الأوبرا السابق
  • الرئيس التونسي يهنىء الرئيس تبون بفوزه بعهدة رئاسية جديدة 
  • كمال مولى يهنىء الرئيس تبون بعهدة رئاسية جديدة 
  • الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تكرم الفريق ضاحي خلفان بحضور وزراء الشؤون الاجتماعية
  • مجدي طُلبة: حسام حسن " غير مقتنع" بأحمد حجازي.. وعمر كمال كان يستحق الانضمام للمنتخب
  • فعالية لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بحجة بذكرى المولد النبوي الشريف
  • الدكتور سعيد العيسائي يدشن صالونه الثقافي الأول بالقاهرة
  • البرازيل.. لولا يقيل وزير حقوق الإنسان بعد اتهامه بالتحرش الجنسي