قال عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، إن ارتفاع الحرارة أحد نتائج التغيرات المناخية التي حدثت بسبب  زيادة إنتاج الغازات الدفيئة، التي أدت لاحتباس الغازات داخل الغلاف الجوي، وبالتالي ارتفاع درجة الحرارة، مشيرًا إلى أن درجة الحرارة هذا الشهر هي الأعلى في تاريخ الكرة الأرضية على الإطلاق.

مفاجأة ثقيلة.. هذا ما كشفه كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا عن أسعار الغذاء الفاو: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في يوليو

 وتابع "الواعر"، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر بشكل سلبي على الزراعة ، حيث يزيد من تبخر المياه، والتي تعود في شكل أمطار أو سيول، ويؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة التربة التي تؤثر على إنتاجية المحاصيل، والثمار التي في ضوء  الحصاد.

 وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر بشكل مباشر على الأوبئة خاصة الزراعة، مشيرًا إلى أن الجراد الصحراوي يتأثر بشكل مباشر بدرجة الحرارة، مما يزيد من حركته من منطقة للأخرى، ومن بلد للآخر، ومن الممكن أن يقضي على بقعة خضراء بالكامل خلال ساعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفاو الغذاء درجات الحرارة اخبار التوك شو الجوع درجة الحرارة ارتفاع درجة

إقرأ أيضاً:

درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أن ضبط درجة حرارة المنزل بشكل مناسب قد يكون له تأثير كبير في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف.

تابع فريق من الباحثين في جامعة هارفارد 47 بالغا من سكان بوسطن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، لمدة عام كامل، فوجدوا أن الأشخاص الذين عاشوا في منازل ضمن نطاق درجة حرارة تتراوح بين 68 و75 درجة فهرنهايت (20 إلى 24 درجة مئوية) كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن صعوبة في التركيز، مقارنة بمن عاشوا في بيئات أكثر سخونة أو برودة.

وأظهرت النتائج أن أي تغيير في درجة الحرارة بمقدار 7 درجات فهرنهايت خارج هذا النطاق قد يزيد من صعوبة الانتباه والتركيز.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون ذا مغزى أكبر في ظل التغيرات المناخية العالمية. وقالوا: “تواجه شريحة كبيرة من كبار السن درجات حرارة داخلية قد تؤثر سلبا على قدراتهم المعرفية، وهذا قد يتفاقم مع تغير المناخ، خاصة بين كبار السن ذوي الدخل المنخفض”.

وأضافوا أن “العمل على تحسين سياسات الإسكان والرعاية الصحية لكبار السن أمر ضروري لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات المناخية”.

وفي البيئات الباردة، يسبب انخفاض درجات الحرارة انقباض الأوعية الدموية، ما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما أن الجسم يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته، ما يؤدي إلى تقليل كفاءة الخلايا، وبالتالي تقليل الطاقة المتاحة للدماغ. أما في البيئات الساخنة، فإن الحرارة قد تؤدي إلى التعرق الزائد والجفاف، ما يضر بالدماغ أيضا، ويزيد من خطر التدهور المعرفي.

وقال الباحثون إن المنزل الساخن قد يعطل النوم أيضا، وهو عامل معروف يزيد من خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، أقروا بأن هذه الدراسة كانت مبنية على الملاحظة فقط، ولا يمكنها إثبات بشكل قاطع أن التغيرات في درجة الحرارة هي التي تؤدي مباشرة إلى التدهور المعرفي.

وتستند هذه النتائج إلى دراسات سابقة تشير إلى أن النوم يكون أكثر كفاءة، وهو عامل مهم للوقاية من الخرف، عندما تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 68 و77 درجة فهرنهايت (20 و25 درجة مئوية).

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي
  • رقم قياسي جديد لمتوسط ​​درجة حرارة المحيط العالمي في عام 2024
  • بشكل كبير.. ارتفاع الطلب على البنزين في لبنان
  • تفاصيل الطقس... متى ستعود الأمطار؟
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجرتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجربتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟
  • عاجل - ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وأمطار على الصعيد خلال الـ72 ساعة المقبلة
  • ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وأمطار على الصعيد خلال الـ72 ساعة المقبلة
  • ارتفاع الحرارة وانتشار الشبورة.. الأرصاد توضح حالة الطقس غدا الثلاثاء 14يناير 2025
  • ارتفاع في الحرارة واحتمال ظهور طبقات من الغبار... اليكم حال الطقس