قالت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، إن رائدي فضاء قد لا يتمكنان من العودة إلى الأرض حتى عام 2025 بسبب مشاكل في كبسولة ستارلاينر الجديدة من إنتاج “بوينج”.

ويوجد رائدا الفضاء الأمريكيان باري ويلمور وسونيتا ويليامز، على محطة الفضاء الدولية منذ يونيو، رغم أنه كان من المفترض أن تكون إقامتهما لمدة أسبوع واحد فقط.

وبعد إطلاقها من مركز كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا، تمكنت المركبة الفضائية من الالتحام بمحطة الفضاء الدولية في المحاولة الثانية بسبب مشاكل في المحركات.

كما تعرضت المركبة لتسرب هيليوم.

وتتم مناقشة خيارين حاليا لإعادة رائدي الفضاء إلى الأرض، حسبما ذكرت “ناسا”، الأول هو عودتهما على متن ستارلاينر، ولكن يتعين إصلاح المركبة الفضائية أولا، والثاني استبدال اثنين من أربعة رواد الفضاء في مهمة “سبيس إكس كرو 9″، التي من المقرر إطلاقها في سبتمبر، ويمكن لويلمور وويليامز العودة إلى الأرض مع الطاقم في فبراير.

يشار إلى أن ستارلاينر هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئيا تتكون من كبسولة بارتفاع حوالي 3 أمتار للطاقم ووحدة خدمة.

وعلى عكس مركبة “كرو دراجون” التابعة لشركة “سبيس إكس”، فإنها لا تهبط على الماء بل على اليابسة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار

الثورة نت/..

تمكن طاقم مركبة “شنتشو-19” على متن المحطة الفضائية الصينية “تيانغونغ” من إنتاج الأكسجين ومكونات وقود الصواريخ باستخدام تقنيات مبتكرة.

وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية أن هذه التجارب تُعد خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق لاستكشاف الفضاء على المدى الطويل، بما في ذلك تحقيق هبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2030.

وأوضحت الصحيفة أن طاقم المركبة نجح في إجراء أول تجربة تقنية في العالم لعملية التمثيل الضوئي الاصطناعي في الفضاء، مما أدى إلى إنتاج الأكسجين. وشملت التجارب، التي استخدمت فيها محفزات من أشباه الموصلات، تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى أكسجين وإنتاج الإيثيلين، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المركبات الفضائية. وتقوم هذه التقنية بمحاكاة عملية التمثيل الضوئي الطبيعية للنباتات، ولكن باستخدام أساليب هندسية تعتمد على الفيزياء والكيمياء.

وأضافت الصحيفة أن هذه التجارب هدفت أيضًا إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على عملية التمثيل الضوئي الطبيعي. في المقابل، تعتمد المحطة الفضائية الدولية حاليًا على التحليل الكهربائي لتوليد الأكسجين، حيث يتم استخدام الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، مما يوفر الهواء القابل للتنفس لرواد الفضاء. ومع ذلك، تستهلك هذه العملية كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها غير مناسبة للبعثات الفضائية البعيدة، مثل تلك المتوجهة إلى القمر أو المريخ.

وتتميز التقنية الصينية الجديدة بأنها تعمل بكفاءة في درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي الطبيعي، على عكس الطرق التقليدية التي تتطلب درجات حرارة وضغوطًا عالية لاستعادة ثاني أكسيد الكربون.

مقالات مشابهة

  • فيما الارتباك يحاصر “نتنياهو”.. صوت النصر يملأ فضاء غزة
  • تزايد مستمر لثاني أكسيد الكربون في كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري العالمي
  • ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار
  • إطلاق مزدوج إلى القمر في إنجاز تاريخي لشركة سبيس إكس
  • «الصحة العربي» يرسل طلاباً إماراتيين إلى معسكر ناسا الفضائي
  • خالد الغندور يصدم جماهير الزمالك بسبب الصفقات الجديدة
  • آخرها حبس 6 شهور.. عقوبات واجهها كروان مشاكل بسبب «تيك توك»
  • مرصد الختم الفلكي ينضم إلى الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات
  • وقودٌ أرخص.. سكان رومانيا يتجهون إلى بلغاريا لتعبئة سيارتهم بعد انضمام البلدين إلى فضاء شنغن
  • وزير الصناعة التركي: هدفنا الوصول إلى الفضاء