أعلنت أدنوك للتوزيع، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام، والتي أظهرت تحقيق الشركة زيادة في الأرباح قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 979 مليون درهم (267 مليون دولار)، وزيادة في صافي الأرباح بنسبة 12.9 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 623 مليون درهم (170 مليون دولار).

وباستثناء تأثير ضريبة الشركات في دولة الإمارات، ارتفع صافي الربح بنسبة 24.5 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 687 مليون درهم (187 مليون دولار)، بحسب بيان للشركة اطلعت عليه سكاي نيوز عربية.

وقالت أدنوك للتوزيع، الشركة العاملة في قطاع الوقود ومتاجر التجزئة، إن هذا الأداء المالي القوي في الربع الثاني من 2024، قد جاء نتيجة نمو كميات الوقود المباعة وتعزيز الحضور الدولي وارتفاع مساهمة قطاع مبيعات التجزئة لغير الوقود.

وارتفع إجمالي أرباح قطاع مبيعات التجزئة لغير الوقود خلال الربع الثاني من 2024 بنسبة 13.5 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 204 مليون درهم (56 مليون دولار)، مدفوعاً بتوسعة أعمال غسيل السيارات بدعم من المبادرات الجديدة مثل تطوير مراكز غسيل السيارات الآلية، بالإضافة إلى تعزيز عروض متاجر التجزئة وخدمات العناية بالسيارات.

وساهمت زيادة مكاسب المخزون كذلك في تعزيز النمو إلى جانب التقدم الكبير الذي أحرزته الشركة في ترشيد التكاليف من خلال تحقيق وفرة بقيمة 37 مليون درهم (10 ملايين دولار) على أساس مماثل في النفقات التشغيلية خلال النصف الأول من عام 2024.

وأوضح بيان الشركة أنها قد حققت تدفقات نقدية حرة قوية في الربع الثاني من 2024 بلغت 1.2 مليار درهم (330 مليون دولار)، أي ما يعادل سبعة أضعاف الربع الثاني من العام 2023.

وارتفعت التدفقات النقدية في النصف الأول من 2024 بنسبة 46.7 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 1.8 مليار درهم (488 مليون دولار). وجاءت التدفقات النقدية القوية إلى جانب الحفاظ على ميزانية عمومية متينة ممثلة بنسبة الدين إلى الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 0.53 مرة كما في 30 يونيو 2024، مما يعكس القدرة التمويلية العالية للشركة ويؤكد على قدرة الشركة على تحقيق النمو وخلق قيمة للمساهمين في المستقبل.

وتتوقع الشركة توزيع أرباح عن النصف الأول من عام 2024 تبلغ 1.285 مليار درهم (350 مليون دولار) على المساهمين في شهر أكتوبر المقبل، وذلك وفقاً لتقدير مجلس الإدارة.

ويأتي ذلك بما يتماشى مع سياسة الشركة لتوزيعات الأرباح للسنوات الخمس القادمة والتي تم اعتمادها في اجتماع الجمعية العمومية السنوي لعام 2024. وتنص هذه السياسة على توزيعات أرباح سنوية بقيمة 2.57 مليار درهم (700 مليون دولار) (20.57 فلس للسهم الواحد) أو بحد أدنى لا يقل عن 75 بالمئة من صافي الأرباح، حسب أيهما أكبر. وتضمن سياسة توزيع الأرباح الجديدة رؤية طويلة الأمد لتوزيع أرباح المساهمين، مما يعزز التزام الشركة بتحقيق عوائد مستدامة لمساهميها.

من جانبه، قال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع: "تعكس نتائج الربع الثاني من العام والتي شهدت نمواً قوياً في كل من الأرباح (قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء)، وصافي الربح، فعالية استراتيجية الشركة الخمسية، والتي تركز على النمو المحلي، وتعزيز الحضور الدولي للشركة، ومواكبة الأعمال للمستقبل، وكذلك تخصيص رأس المال لتطوير قطاعي التجزئة لغير الوقود والتنقل. ونحن مستمرون في تنفيذ استراتيجيتنا للنمو خلال النصف الثاني من العام عبر البناء على هذا الزخم القوي الذي تحقق، معتمدين على تنويع مصادر دخلنا بشكل متزايد للاستمرار في خلق قيمة أكبر للمساهمين".

وأضاف: "نحن ملتزمون بمواصلة تحقيق القيمة من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتركيز على النمو القائم على الابتكار لتحقيق متطلبات العملاء المتغيرة. ولتحقيق ذلك، نقوم بإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن إطار خططنا التشغيلية، مما سيسهم في رفع الكفاءة بشكل ملحوظ".

الأداء التشغيلي

كما أظهرت الشركة أداءً قوياً خلال الربع الثاني من عام 2024، استمر فيه نمو أعمال التجزئة لغير الوقود. وذلك من خلال التركيز على تعزيز تجربة المتعاملين، وتوفير المنتجات والعروض المتنوعة، وافتتاح متاجر أدنوك القائمة بذاتها، ومراكز غسيل السيارات الجديدة. وعليه، ارتفعت معاملات غير الوقود بنسبة 8.9 بالمئة في النصف الأول من العام على أساس سنوي، مع تسارع النمو على أساس سنوي ليصل إلى 10.9 بالمئة في الربع الثاني من العام.

وتركز الشركة على الاستثمار في قطاعي التجزئة لغير الوقود والتنقل، بغرض تحويل محطاتها إلى الوجهة المفضلة للعملاء. وذلك تماشياً مع استراتيجيتها الجديدة، وبدعم من هذه المبادرات، وصل معدّل التحول من محطات الوقود إلى متاجر التجزئة في الربع الثاني من عام 2024 إلى 26.1 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ أربع سنوات. كما تخطط الشركة لمضاعفة عدد الوحدات المؤجرة في محطاتها بحلول نهاية عام 2025 واستقطاب المزيد من العلامات التجارية المرموقة في القطاعات المختلفة وذلك بما يتناسب مع احتياجات العملاء وأذواقهم.

وبشكل عام واصلت أدنوك للتوزيع نموها القوي في النصف الأول من 2024، حيث ارتفعت معاملات بيع الوقود بالتجزئة بنسبة 6.5 بالمئة في النصف الأول لعام 2024 على أساس سنوي. كما ارتفع إجمالي كميات الوقود بنسبة 10.4 بالمئة على أساس سنوي، مدعوماً بزيادة حركة المتعاملين في محطات الخدمة، وتواصل انتعاش النمو الاقتصادي في المنطقة، وتوسعة شبكة محطات الخدمة، وزيادة توسع عمليات الشركة دولياً.

وقد أضافت الشركة 10 محطات خدمة جديدة خلال النصف الأول من العام محرزةً تقدماً كبيراً لتحقيق هدفها لإضافة 15 إلى 20 محطة خدمة جديدة خلال عام 2024. وبذلك توسَع نطاق شبكة محطات الخدمة الإجمالية إلى 847 محطة في الإمارات والسعودية ومصر.

كذلك واصلت الشركة تنفيذ استراتيجيتها لمواكبة أعمالها للمستقبل في النصف الأول من 2024، وأحرزت تقدماً كبيراً في قطاع شحن المركبات الكهربائية، حيث افتتحت مركزاً رائداً مخصّصاً لشحن المركبات الكهربائية في مدينة مصدر، وقامت بمضاعفة عدد نقاط الشحن السريع وفائق السرعة للمركبات الكهربائية مقارنة بنهاية 2023 لتصل إلى أكثر من 100 نقطة شحن، تماشياً مع هدف الشركة الرامي للوصول إلى ما يتراوح بين 150 و200 نقطة شحن للمركبات الكهربائية بحلول نهاية العام.

وأعلنت أدنوك للتوزيع مؤخراً عن خططها لبدء تصنيع مجموعة زيوت "أدنوك فويجر" في مصر خلال عام 2024، وذلك بهدف جعلها مركزاً إقليمياً لتصدير زيوت التشحيم. وواصلت الشركة توسيع نطاق توزيع زيوت "أدنوك فويجر" على المستوى الدولي، حيث تصدر حالياً إلى 43 دولة مقارنة بـ 32 وجهة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

تسريع عجلة التوسع بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي

تحرص أدنوك للتوزيع على إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر جميع قنواتها. وتعمل الشركة على أكثر من 20 مشروعاً مبتكراً في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تعاونت مع شركات رائدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم لتطبيق حلول تكنولوجية متقدمة للحفاظ على مكانة الشركة الرائدة في القطاع.

ومن بين هذه الابتكارات "نموذج الذكاء الاصطناعي لتوقع الطلب على الوقود"، الذي يستخدم قوة التحليلات التي تتنبأ باحتياجات الوقود في المحطات، لتعزيز دقة مزامنة تسليم الوقود للمحطات في الوقت الأمثل، مما يحول دون وقوع خسائر محتملة في الإيرادات والتي تُقدّر بما قيمته 125 مليون درهم (34 مليون دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة.

ويحقق النموذج معدل دقة بالغة، من بين النسب الأعلى في السوق وتبلغ 95 بالمئة، متفوقا بشكل كبير على الأساليب التقليدية التي يبلغ متوسط دقتها 60 بالمئة. وقد مكّن هذا التحسن في دقة التنبؤ من تقليل التكاليف، والحد من الانبعاثات الناتجة عن وسائل نقل الوقود بنسبة 10 بالمئة، من خلال مزامنة جداول التسليم مع أوقات احتياجات المحطات من الوقود. ويُعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا نهجاً أساسياً في سبيل تحقيق هدف الشركة المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 25 بالمئة بحلول عام 2030.

الريادة في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة

أحرزت شركة أدنوك للتوزيع تقدماً كبيراً في التزاماتها وإجراءات إعداد التقارير المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتم إدراجها في مؤشر "فوتسي سوق أبوظبي للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، ومؤشر فوتسي للأسواق الناشئة لانبعاثات الكربون المنخفضة.

وواصلت الشركة تعزيز نتائجها المتعلقة بالمسائل البيئية والاجتماعية والحوكمة خلال النصف الأول من عام 2024، وحققت تصنيفات أعلى من المتوسط بحسب معايير القطاع وذلك من قبل العديد من وكالات التصنيف الرئيسية المعنية بالمسائل البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك "ساستيناليتيكس" و "إس أند بي جلوبال" و"مؤشر فوتسي راسيل".

ويعكس هذا الإنجاز التزام الشركة الراسخ بالممارسات المستدامة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة القوية. ومن خلال التحسين المستمر لأدائها في هذا المجال، تُظهر الشركة تفانيها في خلق قيمة طويلة الأجل لأصحاب المصلحة، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على التأثير بشكل إيجابي على البيئة والمجتمع.

النظرة المستقبلية

حققت أدنوك للتوزيع عوائد كبيرة لمساهميها منذ الطرح العام الأولي في عام 2017، وذلك من خلال زيادة القيمة السوقية وتوزيع الأرباح بشكل منتظم.

وتتمتع الشركة بسجل حافل بتحقيقها لأهداف النمو، حيث سجلت الشركة أرباحًا تاريخية قبل خصم الفائدة والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 3.68 مليار درهم (مليار دولار) في عام 2023، مما يجعل الشركة في وضع قوي ويؤهلها للانطلاق نحو المرحلة التالية من النمو الاستراتيجي والمتسارع.

ترتكز خطة الاستثمار الاستراتيجية لأدنوك للتوزيع على أساس مالي متين وتدفقات نقدية قوية. وتهدف الشركة إلى تخصيص ما يتراوح بين 918 مليون درهم و1.1 مليار درهم (250 و300 مليون دولار) من الاستثمارات الرأسمالية في عام 2024، مع تسخير 70 بالمئة من هذا المبلغ للمبادرات التي تركز على النمو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات أدنوك للتوزيع مبيعات التجزئة الوقود السيارات التدفقات النقدية أرباح المساهمين والسعودية ومصر المركبات الكهربائية الذكاء الاصطناعي سوق أبوظبي شركة أدنوك للتوزيع أرباح أدنوك للتوزيع الإمارات أدنوك للتوزيع مبيعات التجزئة الوقود السيارات التدفقات النقدية أرباح المساهمين والسعودية ومصر المركبات الكهربائية الذكاء الاصطناعي سوق أبوظبي أخبار الشركات البیئیة والاجتماعیة والحوکمة بالمئة على أساس سنوی والاستهلاک والإطفاء فی الربع الثانی من فی النصف الأول من الذکاء الاصطناعی الثانی من العام أدنوک للتوزیع ملیون دولار ملیار درهم خلال النصف الشرکة على ملیون درهم من عام 2024 لتصل إلى قبل خصم من خلال

إقرأ أيضاً:

25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024

يوسف العربي (أبوظبي) 
بلغ حجم الإنفاق في سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات في الإمارات، «الصيانة وقطع الغيار والكماليات والتعديلات والإطارات» نحو 7 مليارات دولار «ما يعادل 25.69 مليار درهم» في عام 2024، حسب «MarkNtel» للأبحاث والاستشارات.
وتوقعت المؤسسة البحثية أن ينمو حجم السوق بنسبة %3.5 سنوياً خلال الفترة من 2025- 2030، ليصل إلى 8.4 مليار دولار«ما يعادل 30.82 مليار درهم» بنهاية الفترة المشار إليها.
 وعزا التقرير نمو السوق إلى زيادة عدد السكان، والتوسع في ملكية المركبات، والتحول نحو وسائل النقل الصديقة للبيئة التي تشجع على اعتماد المركبات الكهربائية، وزيادة إجمالي أسطول المركبات نتيجة انتعاش القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها السياحة والضيافة والخدمات اللوجستية.
أفاد التقرير أن المبادرات الحكومية لتقليل الاعتماد الاقتصادي على قطاعي النفط والغاز تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاعات غير نفطية مثل الضيافة، والرعاية الصحية، والسياحة.  وذكر التقرير أنه بحلول عام 2031، تخطط حكومة دولة الإمارات لاستثمار 27 مليار دولار في قطاع السياحة لجذب حوالي 40 مليون نزيل فندقي، وهو الأمر الذي يشجع مختلف الشركات على الاستثمار في قطاعات السفر والطيران والضيافة، حيث تعد الإمارات مركزاً سياحياً مهماً بعد استقبالها حوالي 44 مليون سائح في عام 2023.  ونوه التقرير إلى أنه مع زيادة استثمارات الحكومة والعديد من المؤسسات في هذا القطاع، سيزداد الطلب على أساطيل المركبات وخدمات سيارات الأجرة بشكل كبير، مما سيخلق فرصاً مربحة لنمو وتوسع قطاع خدمات ما بعد البيع للسيارات في الإمارات. 
محرك قوي 
وأشار التقرير إلى أن نمو سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات يُعزى أيضاً إلى زيادة ملكية المركبات في الإمارات، ففي عام 2023 سُجّلت حوالي 259.140 مركبة جديدة في الإمارات، وتُعدّ معدلات ملكية المركبات الأعلى في المنطقة، حيث تتصدر أبوظبي ودبي قائمة تسجيل المركبات.  وذكر التقرير أن ارتفاع دخل الفرد، يشجع الأفراد على الاستثمار في المركبات، بما في ذلك السيارات الفاخرة، وهي السوق التي تشهد نمواً هائلاً، حيث تجاوزت مبيعاتها 80.000 وحدة في عام 2023.  واستكمل: يؤدي ارتفاع ملكية المركبات، وخاصةً السيارات الفاخرة، إلى زيادة الطلب على خدمات ما بعد البيع، مثل الصيانة وقطع الغيار، ويسعى مالكو السيارات الفاخرة إلى خدمات ما بعد البيع التي تُحسّن الأداء والمظهر، كما تسهم قوانين فحص المركبات الصارمة في توليد طلب كبير على حلول ما بعد البيع. 

أخبار ذات صلة 11.9 مليون ملف تعريفي تروي قصصاً لإنقاذ المرضى منصور بن محمد يشهد «سباق الأمل» دعماً لـ«صندوق الطفل»

التنقل الأخضر  
وقال التقرير، إن التوجه نحو التنقل الأخضر يوفر فرص نمو مربحة، حيث يكتسب التنقل الأخضر أهمية متزايدة في سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات في دولة الإمارات، وأدى تزايد وعي المستهلكين إلى زيادة الطلب على التنقل المستدام، وبحلول عام 2050 من المتوقع تحقيق تنويع بنسبة 50% في مزيج الطاقة من مصادر متجددة، مما يفسح المجال واسعاً لخيارات السيارات الكهربائية والخضراء، وتدعم هذه الخطوة مبادرة دبي للتنقل الأخضر، التي تهدف إلى تحويل 30% من مركبات القطاع العام و10% من جميع المركبات إلى كهربائية بحلول عام 2030. 
ويبلغ العدد التراكمي للمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات المبلغ عنها في دبي خلال ديسمبر 2023 نحو 25.929 مركبة، وهو ما يمثل زيادة حادة على 15.100 مركبة كهربائية تعمل بالبطاريات في نهاية عام 2022 وترغب دبي في أن يكون لديها ما يقرب من 42.000 سيارة كهربائية على الطريق بحلول عام 2030. 
ويعالج قطاع ما بعد البيع هذا الأمر من خلال الإطارات المناسبة للمركبات الكهربائية، وخدمات الإصلاح المخصصة، والمنتجات الخضراء مثل الزيوت القابلة للتحلل الحيوي والإطارات الخضراء.
اتجاه السوق 
ووفق التقرير، يتمثل الاتجاه الجديد في سوق ما بعد البيع للسيارات في زيادة استخدام التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية في الإمارات، حيث يستخدم حوالي 70% من مراكز خدمة الوكلاء ومتاجر خدمات ما بعد البيع المستقلة والمُنظمة التطبيقات والمواقع الإلكترونية لخدمة العملاء.
ومع تزايد استخدام الإنترنت والهواتف الذكية، يُمكن للمستهلكين الآن التسوق عبر منافذ البيع بالتجزئة الإلكترونية لجميع قطع غيار السيارات وخدماتها، كما يُعزز العدد المتزايد من المستهلكين الذين يعتمدون على «اصنعها بنفسك» المبيعات عبر الإنترنت، حيث يبحثون عن سهولة الوصول إلى قطع غيار وإكسسوارات السيارات المتنوعة، ويضمن التعاون المتزايد بين المنصات الرقمية وخدمات التوصيل السريع تسليم منتجات ما بعد البيع في الوقت المناسب وبشكل مباشر، مما يُعزز نمو السوق بشكل أكبر.
%40 حصة الإطارات
يهيمن قطاع الإطارات على السوق، حيث يستحوذ على حوالي 40% من حصة سوق ما بعد بيع السيارات في الإمارات، ويعود ذلك إلى النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على السيارات الفاخرة، التي تعزز الطلب على الإطارات عالية الجودة. 
وتعد الإطارات من أسرع القطاعات نمواً وأكبرها في سوق ما بعد البيع للسيارات في الإمارات.

مقالات مشابهة

  • 2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟
  • الإحصاء: 494 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر واستراليا خلال 2024
  • أرباح سابك تقفز إلى 985 مليون ريال في الربع الأول من 2025
  • ارتفاع صافي ربح مجموعة stc خلال الربع الأول من العام 2025م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بنسبة بلغت 11.05%، وتوزيع 0.55 ريال سعودي للسهم الواحد عن الربع الأول لعام 2025م
  • 25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024
  • لولو للتجزئة القابضة تختتم بنجاح اجتماع الجمعية العمومية الأول والموافقة على توزيع أرباح بقيمــة 84.4 مليون دولار