الموارد: صعوبات تواجه تأمين مياه الأهوار
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تعتزم وزارة الموارد المائية الاستفادة القصوى من بنود الاتفاقية الإطارية الموقعة بين العراق وتركيا، للتوصل لتفاهمات تهدف إلى الحفاظ على الأهوار بصفتها محمية طبيعية وجزءاً من التراث العالمي.
وقال مدير منظمة طبيعة العراق، جاسم الأسدي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله ترأس الاجتماع التاسع عشر للجنة الوطنية لإدارة الأهوار كممتلك للتراث العالمي، بحضور الأعضاء المعنيين من الوزارات ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة، مشيرا إلى أن الوزير أوضح أن وزارته تواجه تحديات كبيرة لتأمين المياه بشكل مستدام للأهوار، بسبب محدودية الإطلاقات التي ترد للبلاد والتغيرات المناخية وشح الماء الذي يعصف بالمنطقة عموماً والعراق بشكل خاص، مؤكدا أن الوزير شدد على أهمية الاستفادة القصوى من بنود الاتفاقية الإطارية مع الجانب التركي، للتوصل لتفاهمات من أجل معالجة البنى التحتية للمشاريع الإروائية التي تدخل ضمنها مشاريع الأهوار، والحفاظ على إرثها البيئي والأيكولوجي.
وأشار الأسدي إلى أن الاجتماع تدارس الإجراءات المتخذة والتوصيات الخاصة بوضع الممتلك المائي والبيئي والثقافي للأهوار، وأهم المشاريع المنفذة أو المزمع تنفيذها، علاوة على مناقشة مشروع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN في أهوار البصرة، لدعم صمود المجتمعات المحلية للتكيف مع آثار التغير المناخي وتحسين سبل عيشها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
انطلقت مساء الاثنين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين والتنمية”.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول، 3 جلسات علمية بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم، تناولوا أبرز ملامح السياسة الاقتصادية التي أرساها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الاقتصاد الوطني.
وافتتحت فعاليات اليوم الأول، بجلسة تناولت دور الملك عبدالعزيز في رسم السياسة النفطية، أوضح فيها سمو الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين سابقًا, كيف أسس الملك عبدالعزيز سياسةً جعلت المملكة قوة اقتصادية عالمية، مما جذب الشركات العالمية في سباق لاكتشاف النفط.
وقدّم عضو هيئة التدريس بجامعة أسوان بجمهورية مصر الدكتور عبدالله أحمد عبدالمجيد، تحليلًا للفكر الاقتصادي للملك عبدالعزيز، مشيرًا إلى تركيزه على محاور التأسيس، والتنمية المستدامة، والتأثير الإقليمي والدولي.
وتطرّق عضو هيئة التدريس بجامعة الحسين بن طلال بالأردن الدكتور محمد عبدالهادي الجازي، إلى الدور الحيوي الذي قام به الملك عبدالعزيز في استثمار الموقع الجغرافي والموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار.
واختتمت الجلسة بورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة مها عامر آل خشيل، التي استعرضت جهود الملك عبدالعزيز في تحديث النظام المالي والنقدي، بما في ذلك تأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي وتعزيز الأنظمة المصرفية لتحقيق استقرار العملة.
وشهدت الجلسة الثانية نقاشات حول التحولات الاقتصادية الكبرى التي شهدتها المملكة بعد اكتشاف النفط، حيث أوضح الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف أن عام 1945 شكّل نقطة تحول للاقتصاد السعودي كان ثمرتها تدفق النفط بكميات تجارية.
كما استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة الجوف الدكتور نايف بن علي الشراري, جهود الملك عبدالعزيز في مواجهة تحديات التجارة البرية وضمان حرية مرور القوافل التجارية.
وتناول عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس بمصر الدكتور محمد عبدالمؤمن عبدالغني، التحديات الاقتصادية التي واجهها الملك عبدالعزيز، ومنها المياه والزراعة والمواصلات، وكيف نجح في تحويل الصحراء إلى أرض منتجة وجاذبة للتعمير.
وسلّطت عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتورة سامية سليمان الجابري، الضوء على أهمية ضم الحجاز لتعزيز الأمن والاقتصاد واستقرار موسم الحج.
واختتمت فعاليات اليوم الأول، بجلسة ناقشت مفهوم الاستدامة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز، حيث تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة مانشستر ميتروبوليتان الدكتور عامر سلطان باقادر عن دور الملك عبدالعزيز في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة لبناء مجتمع مزدهر.
فيما تحدثت الدكتورة صفاء صبح صبابحة من الأردن عن جهود الملك عبدالعزيز في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تطوير الزراعة ودعم المزارعين واستدامة الموارد.
وأشار الدكتور محمد بن جابر المالكي من جامعة الملك خالد إلى جهود الملك عبدالعزيز في تنظيم التعاملات النقدية وسك العملات السعودية بعد توحيد الجزيرة العربية.
واختتمت الجلسة بمداخلة عضو هيئة التدريس بجامعة الموصل الدكتور عماد عبدالعزيز المولى، استعرض فيها إستراتيجيات الملك عبدالعزيز في دعم البنية التحتية، واستقطاب الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد الوطني.