تحويل السيارة إلى مولد كهربائي.. جنرال موتورز تكشف عن ميزة جديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ستقوم جنرال موتورز بتزويد المزيد من سياراتها الكهربائية القادمة التي تعتمد على Ultium بميزة جديدة من السيارة الى المنزل (V2H)، وسيتيح ذلك للمستخدمين تصدير الطاقة من بطاريات السيارات ذات الجهد العالي إلى منازلهم ، وتحويل المركبات بشكل أساسي إلى مولدات احتياطية.
تحويل السيارة الى مولد كهربائي.. جنرال موتورز تكشف عن ميزة جديدةفي السابق ، تم الإعلان عن هذه الميزة في سيارة بيك أب 2024 شيفروليه سيلفرادو EV RST التي تم الكشف عنها مؤخرًا ، ولكن الآن تقول عملاق السيارات الأمريكي إن مجموعتها الكاملة من السيارات الكهربائية الجديدة المستندة إلى Ultiumستحصل على V2H حتى عام 2026.
وبعبارة أخرى ، فإن 2024 GMC Sierra EV Denali Edition 1 و 2024 Chevrolet Blazer EVو 2024 Chevrolet Equinox EV و 2024 Cadillac Lyriq و Cadillac Escalade IQ القادمة ستكون متوافقة مع V2H.
تحويل السيارة الى مولد كهربائي.. جنرال موتورز تكشف عن ميزة جديدةتجدر الإشارة إلى أن جنرال موتورز صرحت على وجه التحديد بمركبات كهربائية جديدة تعتمد على Ultium، مما يعني أن GMC Hummer EV غير مدرجة في القائمة ، على الأقل في الوقت الحالي.
تحويل السيارة الى مولد كهربائي.. جنرال موتورز تكشف عن ميزة جديدةفي مارس الماضي ، أعلنت جنرال موتورز أن كلاً من طرازات بيك أب وسيارات الدفع الرباعي من طراز 2024 Hummer EV ستحصل على شاحن أقوى من المستوى 2 كمعدات قياسية في بعض مستويات القطع التي تتيح وظيفة تحميل السيارة (V2L) ، مما يسمح يقوم المستخدمون بتصدير الطاقة من البطارية حتى 6 كيلو واط عبر محول.
تحويل السيارة الى مولد كهربائي.. جنرال موتورز تكشف عن ميزة جديدةللاستفادة من ميزة V2H الخاصة بالمركبات ، يحتاج العملاء إلى ترقية منازلهم بواحدة من حزم المعدات الثلاثة التي كشفت عنها جنرال موتورز الشهر الماضي: Ultium Home V2H Bundle أو Ultium Home Energy System أو Ultium Home Energy Storage Bundle.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس
القدس المحتلة - صفا
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق والرئيس الحالي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب"، الجنرال المتقاعد تمير هايمان: "إن فرض حكم عسكري في قطاع غزة، حسب المخططات الإسرائيلية الحالية، لن يؤدي إلى تحقيق هدفي إسرائيل في الحرب على غزة، وهما إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع والقضاء على حركة حماس".
ورأى هايمان في مقال له نشرته القناة الثانية عشر العبرية، أنه "من الناحية العملياتية، ينتشر الجيش الإسرائيلي حالياً حول قطاع غزة وداخل مناطق في القطاع على طول الحدود، وتشكل منطقة عزلة، كما أن الجيش يسيطر بشكل دائم على محور فيلادلفيا، وبتموضع في منطقة واسعة تقسم القطاع في منطقة محور نيتساريم".
ولفت إلى أنه "على ما يبدو أنه اتخذ قرار بالبقاء لفترة غير محدودة في هذه المنطقة، واستغلالها كقاعدة لانطلاق توغلات وعمليات خاصة للجيش الإسرائيلي وقواته إلى داخل المناطق المبنية، إلى حين إنهاء وجود حماس العسكري".
وشدد على أنه "لا توجد أي إمكانية عسكرية لإعادة جميع الـ101 مخطوف ومخطوفة بواسطة عملية عسكرية، ومعظم الخبراء والمفاوضين يدركون أن صفقة تبادل أسرى هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم إلى الديار، الأحياء والأموات بينهم".
وأضاف "في ما يتعلق بإسقاط حكم حماس، فليس معروفاً عن وجود خطة فعلية قابلة للتنفيذ التي تعتزم إسرائيل إخراجها إلى حيز التنفيذ، وذلك لأن السلطة الفلسطينية تعتبر من جانب صناع القرار وفي أوساط واسعة في الجمهور الإسرائيلي أنها غير شرعية، ولأن الدول العربية في الخليج والمجتمع الدولي لن يدخلوا إلى القطاع بدون تعهد بأن تكون السلطة الفلسطينية عنصرًا مركزيًا في السيطرة في القطاع".
واعتبر أن "الحكم العسكري، وهو خطة ناجعة من الناحية التكتيكية، لكنه خطة سيئة جداً من الناحية السياسية والإستراتيجية – وكذلك ثمنها الهائل من حيث الميزانية ومن حيث رصد قوى بشرية لتنفيذه".
وذكر أن فرض حكم عسكري هو "فوضى متعمدة، بمعنى استمرار الوضع الراهن فعليًا، وإسرائيل لن تعيد إعمار القطاع، وعلى الرغم من أن سيطرة حماس على توزيع المساعدات الإنسانية تعزز قوتها، فإن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي تضعفها".
واعتبر أن الأمر الذي سيحسم بين هذين الاتجاهين المتناقضين هو "الفترة المتاحة لنا، ولكن السؤال هو إذا سيسمح المجتمع الإسرائيلي والأسرة الدولية لحكومة إسرائيل بالحصول على هذا الوقت".
وشدد على أنه ومع مرور الوقت فإن هذا يعني "موت المخطوفين في الأسر، طالما تستمر الحرب بموجب هذا المفهوم لن تكون هناك صفقة".