زيادة في استخدام العلاجات العشبية: فوائد صحية أم خطر على الكبد؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أغسطس 8, 2024آخر تحديث: أغسطس 8, 2024
المستقلة/- تشير دراسة استقصائية حديثة من جامعة ميشيغان إلى أن ما يصل إلى 18.6 مليون شخص في الولايات المتحدة يستخدمون واحدًا على الأقل من العلاجات العشبية التي قد تلحق الضرر بالكبد.
وفي حين أن العلاجات العشبية مثل الشاي الأخضر والمكملات الغذائية النباتية الأخرى قد توفر فوائد صحية عند استخدامها باعتدال، فإن الأشكال المركزة منها مثل الكبسولات تزيد من خطر تناول جرعة زائدة.
ازدادت شعبية المكملات الغذائية والعلاجات العشبية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم نظرًا لفوائدها الصحية الملموسة، بالإضافة إلى سهولة الحصول عليها دون الحاجة إلى وصفة طبية. ومع ذلك، فإن حالات دخول المستشفى بسبب مشاكل الكبد الناجمة عن هذه العلاجات تتزايد في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم.
مخاطر العلاجات العشبية على الكبدحذرت أخصائية أمراض الكبد، أليسا ليخيتسوب، وزملاؤها في ورقتهم البحثية من أن “سلامة وفعالية المكملات العشبية والغذائية ليست راسخة جيدًا بسبب الافتقار إلى المتطلبات التنظيمية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتجارب الدوائية البشرية أو السريرية المستقبلية قبل التسويق”.
باستخدام بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة (NHANES)، وجد الباحثون أن ستة منتجات عشبية الأكثر استهلاكًا، والتي تُستخدم عادة لعلاج حالات مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والاكتئاب والألم، غالبًا ما تكون متورطة في إصابة الكبد. وتشمل هذه المنتجات الكركم، والكاتوم، ومستخلص الشاي الأخضر، والغرسنية الصمغية.
تزايد معدلات إصابة الكبدتضاعفت معدلات إصابة الكبد الناجمة عن هذه المكملات الغذائية ثلاث مرات تقريبًا منذ نحو 20 عامًا، من 7% في عام 2004 إلى 20% بحلول عام 2014. ويشرح الفريق البحثي أن المنتجات النباتية الأكثر تورطًا في إصابة الكبد الشديدة والمميتة المحتملة تشمل الكركم، والكاتوم، ومستخلص الشاي الأخضر
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العلاجات العشبیة إصابة الکبد
إقرأ أيضاً:
فوائد الترمس للريجيم والبشرة.. دليلك الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقترن الجمال بالمرأة منذ فجر التاريخ، فتحمل شغف الجمال بين يديها، وتسعى إليه كما تسعى الزهرة إلى الشمس، وقد تنوّعت طرق العناية بالبشرة والوزن على مرّ العصور، بدءًا من أسرار الملكات في القصور وصولًا إلى وصفات الجدّات في الريف، ويجذب فضولهن كل ما هو جديد من علامات تجارية وإعلانات، وبين دهشة التجربة وإغراء المنتج، تبقى الطبيعة وحدها وفية لجمالها، حيث تقدم الأعشاب والزيوت والغذاء الصحي الحلول السلمية بدون أعراض جانبية، ومع تزايد الوعي بالمكونات الكيميائية في مستحضرات التجميل، يتجه الكثيرون إلى الطبيعة بحثًا عن حلول أكثر أمانًا وفعالية، فالوصفات الطبيعية والنباتات العشبية عادت لتحتل مكانتها في روتين الجمال، مستندة إلى خبرات الأجداد وعلوم الطب البديل، وفي هذا السياق تقدم لكم “البوابة نيوز” في هذا التقرير أبرز فوائد الترمس للريجيم والبشرة.
والترمس هو نبات من فصيلة البقوليات، يشتهر في العديد من الدول العربية، وخاصة مصر وبلاد الشام وشمال إفريقيا، حيث يُعد من أشهر الوجبات الخفيفة التقليدية التي تُستهلك خاصة في المواسم والأعياد، ويتميز بحبوبه الصفراء المستديرة، والتي تكون مُرّة المذاق قبل معالجتها، ما يستدعي نقعها وغليها جيدًا قبل تناولها.
كما ينقسم الترمس إلى نوعين رئيسيين: الترمس الحلو، وهو أقل احتواءً على المواد القلويدية السامة، والترمس المر الذي يحتاج إلى معالجة أطول للتخلص من مرارته والمواد الضارة، ويتم غلي الترمس المر لفترة طويلة ثم نقعه في الماء لعدة أيام، مع تغيير الماء باستمرار، لضمان التخلص من السموم الطبيعية الموجودة فيه.
شجرة الترمسيُعرف الترمس بقيمته الغذائية العالية، إذ يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتينات والألياف، ما يجعله خيارًا صحيًا للكثيرين، وخصوصًا لمرضى السكري، إذ يُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، كما يُعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعد في التحكم بالوزن، إلى جانب احتوائه على مجموعة من المعادن المفيدة مثل الكالسيوم، الحديد، والمغنيسيوم، كما يُستخدم الترمس المطحون في بعض الصناعات الغذائية مثل الخبز والمعجنات، ويدخل في صناعة بعض مستحضرات التجميل نظرًا لفوائده المرتبطة بنعومة البشرة ونضارتها.
شجرة الترمسالترمس... سلاح طبيعي في معركة خسارة الوزنيبرز الترمس كخيار طبيعي فعال في رحلة البحث عن الرشاقة، حيث يدعم جهود التخسيس بفضل مكوناته الغنية، فعلى الرغم من أن كوبًا واحدًا من بذور الترمس المطبوخة يحتوي على نحو 198 سعرة حرارية، إلا أن تركيبته الفريدة منخفضة الدهون وعالية المحتوى من البروتينات (26 جرامًا) والألياف (4.6 جرامات)، تجعله عنصرًا مثاليًا لتعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يساهم في كبح الشهية وتقليل تناول الطعام الزائد، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه كبديل كامل، بل يُفضل تناوله كجزء من نمط غذائي متوازن لتحقيق النتائج المرجوة، خصوصًا لدى من يعانون من السمنة.
ويُضيف الترمس إلى رصيده عنصر الزنك، بواقع 2.3 ملليجرام في الكوب الواحد، وهو عنصر يلعب دورًا مهمًا في تحفيز فقدان الوزن وتحسين نسب الدهون الثلاثية، إلى جانب دعمه للجهاز المناعي، أما المغنيسيوم تصل كميته إلى 90 ملليجرامًا لكل كوب، فيُعد عنصرًا أساسيًا لإنتاج الطاقة في الجسم، مما يعزز القدرة على ممارسة الرياضة وهي إحدى الركائز الأساسية في برامج التخسيس.
فوائد الترمس للدايتالترمس... سر طبيعي لبشرة نضرة وصحيةتمتد فوائد الترمس لتشمل جمال البشرة ونضارتها، حيث يُعد من الكنوز الطبيعية الغنية بالعناصر المفيدة للعناية بالجلد، حيث يحتوي الترمس على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، مما يساهم في تأخير ظهور علامات التقدم في السن مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
ويساعد الترمس في تجديد خلايا البشرة وتعزيز مرونتها بفضل احتوائه على البروتين والزنك، كما يعمل على تنظيف المسام بعمق وتفتيح البشرة بشكل طبيعي عند استخدامه موضعيًا على هيئة ماسك أو مقشر، كذلك يُعرف بقدرته على تقليل البقع الداكنة وآثار الحبوب، مما يجعله مكوّنًا مثاليًا للعناية بالبشرة الدهنية والمختلطة.
ومن أبرز مميزاته أنه مناسب للبشرة الحساسة، حيث يتمتع بخصائص مهدئة تقلل من الالتهابات والاحمرار، سواء تم استخدامه كمستحضر طبيعي أو ضمن وصفات العناية المنزلية، فهو يعد خيارًا آمنًا وفعالًا لمن تبحث عن إشراقة طبيعية دون الحاجة إلى مركبات كيميائية.
ماسك الترمس للبشرة