النائبة الأمريكية كوري بوش تتعهد بالانتقام من اللوبي الإسرائيلي بعد خسارتها الانتخابات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف
تعهدت النائبة التقدمية #كوري_بوش (ديمقراطية من ميسوري) بالانتقام من #اللوبي_الإسرائيلي في الولايات المتحدة بعد خسارتها في #الانتخابات_التمهيدية في حملتها لإعادة انتخابها يوم الثلاثاء.
كانت لجنة العمل السياسي التابعة للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، والمعروفة باسم “مشروع الديمقراطية المتحدة”، من أبرز الجهات الممولة لخصم بوش، المدعي العام لمقاطعة سانت لويس ويسلي بيل.
وقالت بوش في خطاب ناري بعد خسارتها إن مغادرة الكونغرس لن تؤدي إلا إلى “إزالة بعض القيود”.
مقالات ذات صلة فلسطيني مُفرج عنه من مُعتقل “سدي تيمان” يروي تفاصيل مروّعة عن تعذيبه 2024/08/08وأضافت “لأنني الآن أضع بعض القيود على نفسي. وبقدر ما أحب عملي، فإن كل ما فعلوه هو جعلني متطرفة، والآن يجب أن يخافوا مني”.
وقالت: “إنهم على وشك رؤية كوري الأخرى، هذا الجانب الآخر”، “لا يحدث شيء في حياتي دون جدوى. لذا، حدث هذا لأنه كان من المفترض أن يحدث. واسمحوا لي أن أقول، إنه بسبب العمل الذي يتعين علي القيام به”.
وأضافت وسط هتافات الحاضرين: “اسمحوا لي أن أقول هذا: أيباك، أنا قادمة لهدم مملكتكم!”
وبوش من أبرز المشرعين الأمريكيين الذين تضامنوا مع القضية الفلسطينية، وقد هاجمت مراراً الحرب الإسرائيلية الدامية على غزة ووصفتها بحرب الإبادة الجماعية كما انتقدت الدعم الأمريكي لإسرائيل مما أثار غضب اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وخاصة لجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية.
وقد ساعدت لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في جمع ثلثي تمويل الحملة الانتخابية لبيل. كما أنفق مشروع الديمقراطية المتحدة أكثر من 7 ملايين دولار للإطاحة ببوش، وفقاً لصحيفة “ذا هيل”.
بوش، هي العضو الثاني في “الفريق” الذي يخسر الانتخابات التمهيدية هذه الدورة، بعد أن هُزم النائب جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك) أيضًا على يد خصم حصل على دعم كبير من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية.
وقد دق التقدميون ناقوس الخطر بعد خسارة بومان، الشهر الماضي، بشأن نفوذ المجموعة
وقالت ألكسندريا أوساكا كورتيز بعد هزيمة بومان: “أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء محادثة حقيقية حول لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية”.
وتثير المجموعة الجدل في بعض الدوائر الديمقراطية، لأنها عززت من دعم المرشحين المحافظين طوال تاريخها، ويأتي بعض تمويلها من كبار المانحين للحزب الجمهوري.
وقالت ألكسندريا أوساكا كورتيز، التي فازت في الانتخابات التمهيدية في نفس الليلة التي خسر فيها بومان، “أعتقد أن ما نحتاج إلى إجراء محادثة حقيقية حوله هو كيف تلعب منظمة جمهورية – جمهورية في المقام الأول وممولة من الجمهوريين إلى حد كبير – دورًا مثيرًا للانقسام للغاية في الحزب الديمقراطي”.
إن نتيجة الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء، إلى جانب خسارة بومان، تقلل من عدد أعضاء “الفريق” من تسعة إلى سبعة أعضاء في الكونغرس. ومن المتوقع أن يظل الأعضاء الأربعة الأصليون للمجموعة، الذين انتُخبوا معًا في عام 2018، في مناصبهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوري بوش اللوبي الإسرائيلي الانتخابات التمهيدية الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”
بينما تخطط روسيا للانسحاب تدريجياً من قواعدها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لها، تبرز ليبيا كوجهة لمعداتها، وفق مصادر متطابقة.
والأربعاء، كشف موقع “إيتاميل رادار” المختص في تعقب الرحلات الجوية العسكرية، ومراقبة الملاحة البحرية، أن القوات الروسية، تخطط لنقل معدات عسكرية مهمة كانت في قواعدها في سوريا إلى وجهتين محتملتين في ليبيا، هما طبرق وبنغازي.
تواصل موقع “الحرة” مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين عبر البريد الإلكتروني للتعليق على المعلومات، لكننا لم نتلقَّ أي رد منهما.
قال الخبير العسكري الليبي عادل عبد الكافي خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “التواجد الروسي في ليبيا، معروف، وإن البلاد أضحت منطلقاً للعمليات الروسية في الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”.
تحدث عبد الكافي عن وجود “عمليات نقل للأسلحة الروسية إلى السودان، دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.
ومن المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والعناصر المرتبطة سابقاً بمجموعة “فاغنر” التي تُعرف الآن باسم “فيلق إفريقيا الروسي”، متواجدة في ليبيا.
وتركز موسكو اهتمامها على منطقة برقة الليبية، خاصة بعد التطورات في سوريا “نظرًا للإمكانات التي توفرها المنطقة لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية”، وفقا لموقع تعقب الرحلات العسكرية والملاحة البحرية “إيتاميل رادار”.
يشير الباحث السوري أحمد سمير التقي، إلى إن موسكو، أضحت بحاجة للخروج من سوريا بشكل عاجل بينما تغير الوضع هناك لغير صالحها، وفقا لتعبيره.
قال خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “روسيا التي فقدت دور حليفها في سوريا، بصدد نقل مركز قوتها العسكري إلى ليبيا، اعتماداً على التحولات التي تشهدها المنطقة هناك”. في إشارة إلى التغيرات على مستوى قيادة بعض بلدان الساحل الأفريقي التي أصبحت في غالبيتها تسير في فلك موسكو.
يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي شهدت سلسلة من الانقلابات العسكرية في الفترة الأخيرة، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي أعقاب هذه الانقلابات، لوحظ تقارب بين الأنظمة الجديدة وروسيا، حيث سعت هذه الدول إلى تعزيز علاقاتها بموسكو كبديل عن النفوذ الفرنسي التقليدي في المنطقة.
ويرى التقي، أن سعي روسيا للتمركز في ليبيا، يعود لحرصها على تحقيق أهدافها هناك، والاستفادة من النفط الليبي، واغتنام فرصة التذبذب هناك وفرض أجندتها، على حد قوله.
تُبرز الخطوة الروسية أيضاً، وفق التقي، الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لروسيا.
لكن من دون الوصول إلى ميناء في ليبيا أو في طرطوس السورية، ستفقد روسيا نقاط تموضع حاسمة لفرض قوتها ونفوذها في البحر المتوسط.
قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم، إن “موسكو تريد بديلاً عن الموقع المهم الذي كانت تستغله في سوريا، وتريد أن يكون ميناء عميقاً يتيح رسو سفن حربية كبيرة وغواصات”.
وخلال مقابلة مع موقع “الحرة”، أكد بلقاسم، أن روسيا تريد موقعاً في جنوب البحر المتوسط، وسخّر عبارة قالها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل: “ليبيا هي المعدة الرخوة للتمساح الأوروبي” في إشارة لأهميتها الاستراتيجية.
وبحسب قوله، فإن عدم الاستقرار في ليبيا وعدَم وجود حكومة موحدة فاقم أطماع موسكو.
ذات الرأي ذهب إليه الخبير العسكري الليبي، عادل عبد الكافي، الذي انتقد “صمت” السلطات في ليبيا على تحركات موسكو.
ولم يستثنِ الخبير العسكري الليبي، المجلس الرئاسي، أو حكومة الوحدة الوطنية، أو سلطات الشرق بقيادة خليفة حفتر.
قال عبد الكافي إن “المعسكر الشرقي في ليبيا، ممثلاً بخليفة حفتر، مرحب بالفكرة، بل لا يملك الاعتراض. معسكر الرجمة واقع تحت أيادي روسيا”.
ومعسكر الرجمة في ليبيا، هو مقر قيادة قوات المشير خليفة حفتر.
“تملك روسيا المبادرة في ليبيا، كما كان الحال في حقبة الأسد بسوريا”، يختم عبد الكافي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب