يمانيون:
2025-03-17@13:14:58 GMT

490 دولار سعر الموافقات الأمنية لدخول مصر

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

490 دولار سعر الموافقات الأمنية لدخول مصر

تداولت مصادر اعلامية انباء ان السلطات المصرية، أصدرت تعميماً جديداً للموافقات الخارجية لليمنين لدخول مصر من خارج اليمن.

وحسب التعميم المتداول، فإن التأشيرات الرقمية “موافقات دخول مصر” ستكون مشروطة بالحاسب في مطار القاهرة. وبناءً عليه تود السلطات المصرية أن تشعر القادمون من خارج اليمن بإستخدام رقم موافقة من داخل اليمن، فإنه سيتم ترحيلهم من مطار القاهرة فور وصولهم.

كما أفاد التعميم بـ”إرتفاع أسعار الموافقات الخارجية لدخول مصر إلى 490 دولار شامل التعميم وخلال فترة إنجاز 72 ساعة عمل  ( من غير فترة التعميم)، وذلك ابتداءً من اليوم الخميس، بعد الساعة 12:00 ظهرًا”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟

في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران. 


لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة. 

تحالف ملكي بين القاهرة وطهران

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية. 

كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.

كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.

الزفاف الملكي وأبعاده السياسية

أقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران. 

انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة. 

كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.

الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولة

رغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.

 كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.

الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانية

في عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا. 

في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي


 

مقالات مشابهة

  • محمد مندي: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية واستعادة الأسواق الخارجية بعد غلاء المنتج التركي
  • الخطة المصرية واعدة لغزة ولدور القاهرة
  • السلطات السورية تتهم حزب الله بقتل 3 جنود
  • جراج متعدد الطوابق بمطار القاهرة الدولي للتيسير على الركاب والمودعين والمستقبلين
  • اعتقال رجل أعمال مصري في مطار القاهرة.. يواجه 30 حكما قضائيا
  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
  • اعتقال سيدة مغربية في مطار برشلونة بتهمة تهريب المخدرات داخل جسدها
  • براءة اليوتيوبر أحمد أبوزيد من الاتجار في العملة والنقد الأجنبي
  • بعد قليل.. الحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد في قضية الاتجار بالنقد الأجنبي
  • أستاذ اقتصاد: 10 مليارات دولار الاستثمارات المصرية في أفريقيا