“أيباك” تهزم النائبة التقدمية كوري بوش في الانتخابات التمهيدية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أغسطس 8, 2024آخر تحديث: أغسطس 8, 2024
المستقلة/- شهدت الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي خسارة النائبة كوري بوش، المعروفة بمعارضتها الشديدة للحرب الإسرائيلية على غزة.
بوش، التي تعتبر من أبرز التقدميين في الكونغرس، هزمت أمام المدعي العام المحلي ويزلي بيل، الذي حظي بدعم “لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية” (أيباك)، وهي مجموعة ضغط نافذة تؤيد إسرائيل، وفقاً لما ذكرته صحيفة “USA Today”.
وقد أنفقت “أيباك” مبالغ غير مسبوقة لدعم بيل والإطاحة ببوش، وهو ما أكده تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”. وعلى الرغم من أن معظم الإعلانات التي مولتها “أيباك” لم تشر مباشرة إلى إسرائيل، إلا أنها أنفقت ما يقرب من 9 ملايين دولار على هذه الإعلانات. وتعتبر هذه النتيجة نصراً انتخابياً كبيراً لـ”أيباك”، التي استهدفت العديد من أعضاء الكونغرس الذين ينتقدون إسرائيل.
موقف بوش الثابت من القضية الفلسطينيةمنذ انتخابها لمجلس النواب عام 2020، دافعت بوش بقوة عن حقوق الفلسطينيين. وقد عرضت قراراً في الكونغرس يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد أسابيع من اندلاع الحرب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر. كما قاطعت خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الشهر الماضي، متهمةً إياه بقيادة عملية “إبادة” وارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وفي خطاب الإقرار بهزيمتها الذي نشر على حسابها في منصة “إكس”، قالت بوش: “سندافع عن الحق مهما كان الثمن”. وأضافت: “آمل أن يأخذ بيل وقته للتعرف على جاليتنا الفلسطينية والعربية والمسلمة وأن يرى الجمال في ما صنعناه في الولايات المتحدة”.
نشاط بوش في حركة “حياة السود مهمة”إلى جانب نشاطها السياسي، كانت بوش تعمل كقس وممرضة، وشاركت في حركة “حياة السود مهمة”. وقد قادت الاحتجاجات بعد مقتل مايكل براون على يد الشرطة في فيرغسون بميزوري عام 2014، مما أكسبها شهرة واسعة ودعماً من الأوساط التقدمية.
الهزيمة الثانية للتقدميينلم تكن بوش الوحيدة التي استهدفتها “أيباك”. فقد خسر أيضاً النائب جمال بومان، وهو شخصية تقدمية أخرى، أمام مرشح مدعوم من “أيباك”. وقد أنفقت المنظمة مبالغ طائلة لهزيمتهما، مما يعكس تأثيرها الكبير في السياسة الأمريكية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجوم إيراني “قوي جدا”
إسرائيل – رفع الجيش الإسرائيلي من درجة تأهبه تحسبا لهجوم إيراني “شديد” مرتقب ردا على الهجوم الإسرائيلي، وفي ظل التصريحات الصادرة عن كبار القادة الإيرانيين، والتي تؤكد حتمية رد طهران.
وأشار موقع “واللا” العبري في تقرير إلى أن “الجيش يجري تقييمات يومية للوضع، استعدادا للهجوم المتوقع، والقوات الجوية في جاهزية عالية مع التركيز على نظام التحكم ،ونظام الدفاع الجوي”، في حين “يعمل نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام على تعزيز التعاون مع نظرائه في مقر القيادة المركزية في الجيش الأمريكي (سنتكوم)، استعدادا لمختلف السيناريوهات”.
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي، “رفع على خلفية الخطاب المتطرف لكبار مسؤولي النظام الإيراني من يقظته واستعداده لاحتمال شن طهران هجوما على إسرائيل، وينعكس الاستعداد في تقييمات الوضع اليومية”.
وشدد على أنه بالإضافة إلى وجود مئات الجنود الأمريكيين في إسرائيل، من العناصر الذين يشغلون نظام الدفاع الصاروخي “ثاد”، فإن هناك تعاونا وثيقا بين الجيش الإسرائيلي، والقوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل.
ووفق التقرير، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، إنه على الرغم من المنشورات المختلفة في وسائل الإعلام الأجنبية، لا توجد معلومات بشأت التاريخ الدقيق للرد الإيراني، وإن التقييم هو أن الإيرانيين لا يزالون يدرسون طرق الرد، وقوته.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي، “لا يستبعد إمكانية الرد الإيراني من سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من إيران بشكل مباشر. وبالمثل، لا تستبعد أجهزة الأمن احتمال أن يحاول الإيرانيون اغتيال مسؤولين إسرائيليين كبار في إسرائيل والخارج”.
وقدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن “الإيرانيين يأخذون في الاعتبار التحذيرات الأمريكية، ويفحصون الحد مع الولايات المتحدة، الموجودة بفترة الانتخابات، ويمكن التقدير أن هجوما إيرانيا على إسرائيل قد يؤثر على الانتخابات في البلاد”.
وأكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، أنه “سيزيد بشكل جزئي، عدد التشكيلات في مجال الإنذار، والدفاع الجوي، والاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة، رغم التقديرات بأن الانتخابات الأمريكية قد تؤجل الرد الإيراني بضعة أيام على الأقل”.
المصدر: وكالات