#سواليف

قال #إبراهيم_عاطف_سالم، وهو #الأسير_الفلسطيني المفرج عنه حديثا، إنّه عاش أقسى فصول #التعذيب، خلال ثمانية أشهر قضاها في قلب #سجون دولة #الاحتلال الإسرائيلي.

ووصف سالم ما جرى له في معتقل ” #سدي_تيمان” الإسرائيلي، بالقول: “تحت وطأة #التعذيب و #الانتهاكات، من الضرب المبرح إلى الصعق بالكهرباء، والبصق المتعمّد، تُركت عاريا في غرف يلفّها الصقيع”.

ويسترسل الأسير الفلسطيني المفرج عنه، عقب اعتقال استمر لـ52 يوما، بالإشارة إلى أن التعذيب الجسدي الذي تحمّله قد تجاوز كل الحدود، ما ترك أثرا لا ينسى في عمق نفسه.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية 2024/08/08

وبحسب إبراهيم عاطف سالم، فإن أيّام اعتقاله القاسية لم تكن مُجرّد أيام عابرة في حياته كفلسطيني، بل كانت “تجربة مليئة بالتعذيب الشديد”، مؤكّدا أنه تعرّض للضرب المستمر، ما كان ينهك جسده يوما بعد يوم.

وقال سالم: “في أحد البركسات في معتقلات الاحتلال، توفي أحد الأطباء من غزة، ما دفعني للصراخ اعتراضا على ذلك”، مضيفا: “تسببت صرخاتي عند سماع خبر وفاته في تعرضي للشبح والضرب لمدة ثلاثة أيام، كعقوبة على اعتراضي”.

وأضاف: “لم يكن بإمكان أحدنا التحرك أو شرب الماء في المعتقلات، وكانت الإهانة مستمرة، كانوا يبصقون علينا إذا طلبنا شرب الماء أو الذهاب إلى الحمام”، مردفا: “خلال فترة اعتقالي التي استمرت نحو 8 أشهر، قضيت منها 52 يوما في سجن سدي تيمان، حيث كنا نشعر بالخوف الشديد هناك”.

وأكّد: “تعرضت خلال تلك الـ 52 يوما لتحقيق 12 مرة، مصحوبة بالضرب والإهانة والشبح”، مشيرا إلى أنه تم نقله إلى عدة سجون، منها النقب وعوفر ومجدو في الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعرّض لدرجات حرارة منخفضة داخل غرف مغلقة وهو عار من الملابس.
المعاناة التي تعرّض لها، لم تقتصر فقط على الأذى الجسدي، حيثُ مسّت الإهانة والخوف عمق روحه وتأذّت نفسيته.

تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل سالم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، من مستشفى كمال عدوان الموجود في شمال قطاع غزة، خلال عملياته البرية في عدوانه المستمر منذ 7 تشرين الأول الماضي/ أكتوبر على كامل قطاع غزة المحاصر.

آنذاك، كان سالم يُرافق أطفاله المصابين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف منزله في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
إلى ذلك، أوضحت وكالة “الأناضول” أن “الفلسطيني إبراهيم هو صاحب الصورة الشهيرة التي انتشرت عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من داخل معتقل “سدي تيمان”.

وتابعت الوكالة: “في تلك الصورة، ظهر واقفاً مغمض العينين، مكبّل اليدين، خلف قفص مليء بالأسلاك الشائكة، في مشهد يعكس حجم القسوة التي تعرض لها، والتي كانت عقاباً له من السجان، بحسب قوله”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسير الفلسطيني التعذيب سجون الاحتلال سدي تيمان التعذيب الانتهاكات الاحتلال الإسرائیلی سدی تیمان

إقرأ أيضاً:

“الزادمة” يبحث مع مدير مركز سبها الطبي الأوضاع الإدارية والتشغيلية للمركز

الوطن| رصد

بحث نائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة، اليوم السبت مع مدير مركز سبها الطبي، مع مدير المركز وعدد من الإدارات، لبحث الأوضاع الإدارية والتشغيلية التي يمر بها المركز.

ويذكر أنه تم خلال الاجتماع تقديم إحاطة شاملة عن الموقف التنفيذي للأعمال الجارية لتطوير وتجهيز المركز، بإشراف صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا.

هذا ووجه الزادمة إعداد خطة تطوير شاملة تتناول النواحي الإدارية والتشغيلية، إلى جانب الاهتمام بالموارد البشرية، وشدد على أن تكون الخطة مقسمة إلى مراحل قصيرة وطويلة الأمد لتحقيق أفضل النتائج.

وشدد على أهمية توفير مكتب إسعاف داخل المستشفى بالتنسيق مع جهاز الإسعاف والطوارئ، نظرًا لأهمية المركز كمرفق طبي رئيسي يخدم جميع سكان المنطقة الجنوبية.

الوسومالحكومة الليبية سالم الزادمة صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ليبيا

مقالات مشابهة

  • سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المرافق كافة في قطاع غزة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: توقيف فلسطيني على طريق 6 بشبهة التخطيط لتنفيذ هجوم
  • “يديعوت أحرونوت”: الجيش الإسرائيلي يحذر من “انتفاضة ثالثة”.. ويخشى موجة استقالات
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 135733 فلسطينيًا بـ”غزة”
  • “الزادمة” يبحث مع مدير مركز سبها الطبي الأوضاع الإدارية والتشغيلية للمركز
  • “الزادمة” يبحث مع مدير سبها الطبي الأوضاع الإدارية بالمركز
  • إعلام فلسطيني: 4 شهداء في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بغزة
  • حماد مهنئا البطل إبراهيم قندوز: “شكرا على كونك استثنائي”
  • إبراهيم قندوز يهدي الجزائر سادس ذهبية في “البارالمبياد”
  • طبيب مغربي يعود من غزة .. يروي تفاصيل 90 يوما عاشها داخل القطاع (فيديوهات)