أول تعليق سعودي رسمي على اغتيال إسماعيل هنية في طهران
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبر نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، الأسبوع الماضي، "انتهاك صارخ لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية، وأمنها القومي".
وجاءت تصريحات نائب وزير الخارجية السعودي، مساء الأربعاء، خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد الخريجي خلال الاجتماع "استشعار الحكومة السعودية، خطورة الأحداث المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، بسبب اعتداءات القوات الإسرائيلية السافرة وممارساتها غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، متجاهلة بذلك المواثيق والقرارات الدولية"، طبقا لما أوردت الوكالة.
وقال وليد الخريجي إن "اغتيال إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق خلال زيارته طهران، الأسبوع الماضي، يعد انتهاكًا صارخاً لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية، وأمنها القومي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما يشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين"، بحسب "واس".
وأضاف الخريجي في كلمته بالاجتماع أن "حكومة المملكة العربية السعودية وانطلاقاً من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية تدين ما قامت به القوات الإسرائيلية من اعتداءات على المدنيين، كما ترفض أي اعتداء على سيادة الدول أو تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وفقاً للمواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي"، حسبما ذكرت وكالة "واس".
وبحسب وكالة "واس"، فقد أكد البيان الختامي للاجتماع، الذي عقد في جدة، مساء الأربعاء، "مبدأ احترام السيادة الوطنية لجميع الدول الأعضاء وسلامتها الإقليمية واستقلالها ووحدة أراضيها، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وأدان الاجتماع بأشد العبارات الاغتيالات السياسية التي تستهدف القيادات الفلسطينية، وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عنها".
وأدان البيان "بشدة اغتيال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، خلال تواجده في العاصمة الإيرانية طهران، ويحمل إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الآثم الذي يشكل جريمة عدوان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واعتداء خطيراً على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية اتحاد جدة الجيش الإسرائيلي الحكومة السعودية القضية الفلسطينية حركة حماس طهران غزة وسلامتها الإقلیمیة
إقرأ أيضاً:
«مصر القومي»: الوقفات أمام معبر رفح تعبر عن رفض تصفية القضية الفلسطينية
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن احتشاد الملايين من المصريين أمام معبر رفح للتأكيد على دعم الرئيس بشأن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ليس مجرد تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، بل هي رسالة قوية لكل الأطراف الفاعلة بأن مصر لن تسمح بأي سيناريوهات من شأنها تغيير معادلة الصراع لصالح الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية.
ولفت روفائيل، في بيان له، أن هذا التماسك بين الموقف الرسمي والشعبي يعكس مدى وعي الشعب المصري بمخاطر أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة، ويؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية محورية في الضمير العربي، وأن مصر ستبقى في طليعة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين في كل المحافل.
وتابع: ما نشهده اليوم من محاولات لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير القسري هو امتداد لسياسات استعمارية لم تتوقف منذ عقود، غير أن الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إجباره على مغادرة أرضه هو رهان خاسر، وهو ما تدركه مصر جيدًا بحكم خبرتها العميقة في إدارة الصراعات الإقليمية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني الذي صمد لعقود في وجه الاحتلال والاستيطان لن يقبل بأي حال من الأحوال أن يكون ضحية لمؤامرات تستهدف وجوده وهويته، والموقف المصري الواضح والصريح هو تأكيد جديد على أن الحل الوحيد المقبول والمشروع هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وليس تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول تتجاهل حقوقهم التاريخية.
وأكد نائب رئيس مصر القومي أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الضغوط السياسية والدبلوماسية من قبل مصر لوقف أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض حلول غير عادلة، وستواصل القاهرة تحركاتها لحشد الدعم الدولي لرفض هذه المخططات.