الغضب يجتاح الشارع الجنوبي جراء التلاعب بقضية عشال والمختطفين لدى الانتقالي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اثار نفي “وزارة الداخلية” في الحكومة التابعة للتحالف عن عدم وجود أي أوامر قهرية خارجية بحق السبعة المتهمين بعدة جرائم منها الاختطاف والقتل والاشتراك بعصابات مسلحة على راسها اختطاف المقدم علي عشالن غضب واسع في الشارع الجنوبي عقب نشر المذكرة الصادرة من النائب العام بعدن.
وارتفعت وتيرة الشكوك حول مذكرة النائب العام في عدن “قاهر مصطفى علي”، الموجهة لمدير ما يسمى “شعبة الاتصالات والتعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية الانتربول” وسط اتهامات له العمل على تمييع قضايا المئات من المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي.
وأكد عدد من الحقوقيين فضلوا “عدم ذكر أسمائهم” بأن مذكرة النائب العام تهدف لامتصاص غضب الشارع الجنوبي المطالب بالكشف عن المختطف عشال منذ يونيو الماضي والتخلي عن المئات من المختطفين والمخفيين قسرا منذ السنوات الماضية.
واعتبروا بأن المذكرة لذر الرماد في عيون كل المطالبين بإطلاق سراح المعتقلين من سجون الانتقالي بعدن، مؤكدين بأن الوثيقة تفتقد للمصداقة لعدم تحديدها أسماء المطلوبين بصورة واضحة وصريحة.
مذكرة النائب العام في عدن وأوضحوا أن إجراءات الانتربول تحرص على ملفات قانونية متكاملة، لافتين إلى تواطؤ النائب العام مع توجه الانتقالي لإبعاد القضية عن الرأي العام المطالب بالكشف عن كافة المختطفين في السجون السرية التي هي بالأساس لا تخضع لوزير الداخلية.
وقلل الحقوقيون من أهمية المذكرة في القبض على يسران المقطري وخلية الاغتيالات والاختطافات التابعة له الذين يتواجدون بالإمارات لتورط اشخاص آخرين مقربين من رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
وأشاروا إلى أن انهاء ملف الاغتيالات والاختطافات والتصفيات داخل السجون السرية يقع على استمرار زخم الشارع الجنوبي المطالب بالكشف عنهم وإطلاق سراحهم دون التعويل على الجهات الخارجية التي تخضع لحسابات سياسية بحتة.
ودعوا اللجنة التحضيرية لمليونية عشال وكافة أحرار أبين والجنوب إلى مواصلة الضغط الشعبي على الانتقالي وحكومة بن مبارك للكشف عن الانتهاكات التي طالت كل الشرفاء بالجنوب على حد قولهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النائب العام
إقرأ أيضاً:
«مد أحمر» يجتاح شواطئ الأرجنتين
المناطق_متابعات
اجتاح «مد أحمر» مذهل عدداً كبيراً من شواطئ المحيط الأطلسي في الأرجنتين، وهي ظاهرة طبيعية ناجمة عن انتشار طحالب كبيرة غير مرتبط بالضرورة بالتغير المناخي، بحسب متخصص محلي.
وفي منتجعات ساحلية كثيرة، مثل منتجع مار ديل بلاتا الشهير (420 كلم جنوب بوينس آيرس)، انبعثت من الطحالب بعد ساعات عدة من التعرض لأشعة الشمس على الرمال، رائحة قوية أزعجت عدداً كبيراً ممن كانوا يسبحون.
أخبار قد تهمك الأرجنتين تنفذ خطة جديدة للحد من الإصابة بــ”حمى الضنك” 26 أكتوبر 2024 - 11:52 صباحًا الأرجنتين في الصدارة عالمياً.. المغرب الأول عربياً وهبوط تاريخي لتونس 24 أكتوبر 2024 - 1:11 مساءًوقال ريكاردو سيلفا، عالم الأحياء البحرية في المعهد الوطني للأبحاث المتعلقة بالصيد وتنميته (إينيديب): «إنها ظاهرة طبيعية نطلق عليها هنا تسمية أريبازونيس المرتبطة بالطحالب الكبيرة». وأوضح أن هذه الطحالب «تعيش ملتصقة بمواد صخرية» تحت الماء، لكن يمكن أن تنفصل تحت تأثير الأمواج القوية، فيما تجعلها التيارات «تنجرف نحو الساحل».
وقال سيلفا: «لا يمكننا تأكيد أن ذلك مرتبط بالتغير المناخي»، مشيراً تحديداً إلى تفاقم «الرياح غير الاعتيادية» الآتية من الشمال الشرقي. ولساعات عدة تحول لون نهر «ساراندي» إلى اللون الأحمر القرمزي، مما أثار قلق السكان المحليين، الذين يدركون أنه دائماً ما يتعرض للتلوث، ولكن هذه المرة بـ«الدم».