كشف العميد عبدالله بن عامر نائب مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية تفاصيل الاشتباك البحري مع مدمرة كول في خليج عدن و لابون في البحر الأحمر.

وكان متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن استهداف مدمرات أمريكية وسفينة انتهكت الشركة المالكة لها قرار الحظر كما ورد في بيان للقوات المسلحة اليمنية يوم الأربعاء.

وأكد العميد بن عامر أن الاشتباك العسكري في خليج عدن والبحر الأحمر استمر عدة ساعات.

وأوضح أن الاشتباك كان بين قوات الجيش اليمني بصواريخه ومسيّراته والمدمرات الأمريكية بما لديها من قدرات اعتراضية.

وأشار إلى أن عملية الاستهداف للمدمرات الأمريكية لم تكن لمرة واحدة بل لعدة مرات وبعدة دفعات من الصواريخ والمسيّرات.

وتعد هذه العملية من العمليات النوعية التي تم الاعلان عنها من القوات المسلحة اليمنية بإستهداف أهم مدمرات أمريكية فالمدمرة “كول” المتواجدة في خليج عدن تستخدم كمركز قيادة وسيطرة، أما المدمرة “لابون” فهي تستخدم من القوات الأمريكية لمرافقة السفن الاسرائيلية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المسلحة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أظهرت صور الأقمار الصناعية من برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وجود حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون برفقة سفن حربية أخرى، شمال شرق جزيرة سقطرى اليمنية.

تسعى الولايات المتحدة إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري في منطقة الشرق الأوسط، حيث أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى بحر العرب بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، كما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

وأكد المسؤولون الأمريكيون، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، أن هذه الغارات جزء من حملة مستمرة للضغط على إيران خلال المفاوضات. في حين أن مكان انعقاد المفاوضات لا يزال غير محدد، بعد أن كانت هناك إشارات أولية لروما، ثم أعلن الجانب الإيراني عن عودته إلى عمان، مما يظل التوتر قائمًا بين الطرفين.

ويواجه الجانبان خطرًا حقيقيًا في ظل تاريخ طويل من العداء، حيث هدد الرئيس السابق دونالد ترامب مرارًا بضرب البرنامج النووي الإيراني، فيما يحذر المسؤولون الإيرانيون من امتلاكهم سلاحًا نوويًا.

وصف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المحادثات الأخيرة في عمان بأنها “إيجابية وبناءة”.

وأوضح أن الاتفاق النووي لعام 2015 قد يُستخدم كأساس للمفاوضات الحالية، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على التحقق من برنامج التخصيب الإيراني وامتلاكها للصواريخ.

كما أُمرت حاملة الطائرات كارل فينسون بالانتشار لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية منذ 15 مارس. ولم يعلق الأسطول الخامس الأمريكي على تفاصيل عمليات كارل فينسون.

في سياق متصل، اقترح ويتكوف نسبة تخصيب اليورانيوم بـ 3.67% لإيران، بدلاً من النسبة الحالية التي تصل إلى 60%. وأكد أن هذه النسبة كافية للاستخدامات المدنية، وهو ما يتعارض مع الأنشطة الحالية لإيران.

من جانبها، أشارت صحيفة جافان الإيرانية إلى أن طهران قد تكون منفتحة على خفض تخصيب اليورانيوم، لكنها أكدت أن ذلك ليس تراجعًا عن مبادئها. ولكن ويتكوف أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن يشمل أيضًا برنامج الصواريخ الإيراني، الذي تعتبره إيران ضروريًا لأمنها.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • بلاغ عن حادث قبالة المياه اليمنية
  • الإمارات تنقل مرتزقة أجانب لقواعد تحتلها قبالة السواحل اليمنية
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • فلوريدا.. أول ولاية أمريكية تنفذ قرار ترامب بشأن خليج المكسيك
  • عاجل | مصدر عسكري سوداني للجزيرة: قوات الدعم السريع استهدفت مساء اليوم مطار الخرطوم بمسيرة
  • الجيش السوداني يكشف عن إحباط عملية تسلل وسقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • صدور الجزء الثالث من كتاب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع