22 ألف مظاهرة بأوروبا نصرة لغزة بعد 10 أشهر من العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شهدت الدول الأوروبية أكثر من 22 ألف و650 مظاهرة وفعالية مناصرة للشعب الفلسطيني على امتداد عشرة أشهر من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد الزخم الشعبي المناهض لجرائم الاحتلال.
ورصد المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام "إيبال"، خروج أكثر من 22 ألفا و650 مظاهرة وفعالية، في 605 مدن تمتد على 20 دولة أوروبية، وذلك مع اكتمال عشرة أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي يدخل اليوم الخميس في شهره الـ11.
ولليوم الـ307 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وبحسب المرصد الأوروبي الفلسطيني للإعلام، فإنه "خلال عشرة أشهر من الزخم الجماهيري الحاشد دعما لقطاع غزة، تم رصد مئات الحالات لاعتداءات من طرف الشرطة وقوات الأمن في مدن أوروبية مختلفة، على المتظاهرين الذين يطالبون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام محكمة العدل الدولية، وضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، والمستلزمات الطبية، ما أثار استياء المشاركين والمؤسسات المنظمة للحراك، واعتبرته انحيازا ملحوظاً لصالح الاحتلال".
وأضاف المرصد أن جرى توثيق "مشاركة طيف واسع من أبناء الجاليات العربية والإسلامية التي تعتبر ظهيرا وداعما للقضية الفلسطينية في القارة الأوروبية، إلى جانب المشاركة الأوروبية الواسعة من قبل ناشطين وإعلاميين وأعضاء برلمان وأكاديميين، جاؤوا بدافع الإنسانية التي قتلها الاحتلال خلال 10 أشهر من حربه المدمرة على القطاع المحاصر منذ 18 عاما".
وفيما يلي خط بياني لإحصائيات المظاهرات وانتشارها في كبرى العواصم والمدن الأوروبية، وفقا لما تم توثيق من المرصد الأوروبي الفلسطيني للإعلام:
◼ ألمانيا: أكثر من 3450 مظاهرة وفعالية في 103 مدن.
◼ إسبانيا: أكثر من 3200 مظاهرة وفعالية في 116 مدينة.
◼ إيطاليا: أكثر من 3000 مظاهرة وفعالية في 100 مدينة.
◼ فرنسا: أكثر من 2800 مظاهرة وفعالية في 100 مدينة.
◼ السويد: أكثر من 1500 مظاهرة وفعالية في 19 مدينة.
◼ الدنمارك: أكثر من 1500 مظاهرة وفعالية في 23 مدينة.
◼ هولندا: أكثر من 1450 مظاهرة وفعالية في 23 مدينة.
◼ بلجيكا: أكثر من 1325 مظاهرة وفعالية في 17 مدينة.
◼ إيرلندا: أكثر من 1200 مظاهرة وفعالية في 27 مدينة.
◼ سويسرا: أكثر من 900 مظاهرة وفعالية في 6 مدن.
◼ النمسا: أكثر من 800 مظاهرة وفعالية في 7 مدن.
◼ اليونان: أكثر من 320 مظاهرة وفعالية في 5 مدن.
◼ النرويج: أكثر من 300 مظاهرة وفعالية في 4 مدن.
◼ لوكسمبورغ: أكثر من 260 مظاهرة وفعالية في 3 مدن.
◼ بولندا: أكثر من 250 مظاهرة وفعالية في 5 مدن.
◼ البوسنة: أكثر من 150 مظاهرة وفعالية في 7 مدن.
◼ التشيك: أكثر من 70 مظاهرة وفعالية في مدينتين.
◼ رومانيا: أكثر من 65 مظاهرة وفعالية في مدينة واحدة.
◼ البرتغال: أكثر من 60 مظاهرة وفعالية في 4 مدن.
◼ مالطا: أكثر من 50 مظاهرة وفعالية في مدينة واحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني الاحتلال غزة فلسطين غزة أوروبا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.