وقفة أمام البرلمان المغربي بالرباط دعما لفلسطين ورفضا للتطبيع (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
احتشد مئات المغاربة أمام مقر البرلمان في العاصمة المغربية الرباط في وقفة احتجاجية دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
وندد المتظاهرون في الوقفة التي نظمتها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، باغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية الأسبوع الماضي خلال زيارة له إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت المجموعة المنظمة في بيان عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الوقفة تأتي "في إطار استمرار الفعاليات الشعبية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين نصرة لكفاح شعبنا الفلسطيني الصامد بمعركة طوفان الأقصى".
بالإضافة إلى أنها "احتجاج على استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق أهل غزة، وعهد وفاء لروح الشهيد القائد البطل إسـماعيل هنية".
وطالب المتظاهرون بـ"إسقاط التطبيع الرسمي بالمغرب وتجريم التطبيع بكل أشكاله"، كما طالبوا بوقف العدوان الوحشي والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين، وصورا لهنية والقدس، ورددوا شعارات مؤيدة للفلسطينيين، منها "تحية مغربية.. للشهيد هنية"، و"تحية مغربية.. لغزة الأبية" و"يا هنية ارتاح ارتاح والسنوار سيواصل الكفاح".
وقال عضو المجموعة عبد الحفيظ السريتي، في كلمة أمام المتظاهرين: "كل التحية لحماس التي استشهد قائدها الفذ وأصبح مكانه القائد المجاهد يحيى السنوار"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف السريتي "المغاربة يدعمون المقاومة ويرفضون التطبيع مع إسرائيل".
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المدن المغربية تشهد تظاهرات حاشدة بوتيرة يومية تضامنا مع أهالي قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان الوحشي ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
والأسبوع الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي إسماعيل هنية عبر استهداف مقر إقامته في طهران خلال زيارة كان يجريها إلى إيران للمشاركة بحفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ومنذ اغتيال هنية، توعد إيران على لسان كبار مسؤوليها بالرد على الاستهداف الإسرائيلي الذي جرى على أراضيها.
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني المحتمل على اغتيال هنية في طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المغربية الرباط الفلسطيني غزة هنية المغرب فلسطين غزة هنية الرباط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة الإسرائيلي: السعودية أكثر وعيا وستضطر لإعادة صياغة شروط التطبيع
تطرق وزير الزراعة في دولة الاحتلال آفي ديختر إلى مطالبة السعودية بإعلان إقامة دولة فلسطينية ضمن اتفاق التطبيع مع إسرائيل، قائلا: "السعوديون اليوم أكثر وعيا، لقد تعلموا جيدا من هي السلطة الفلسطينية ومن هي حماس".
ونقلت صحيفة هآرتس عن ديختر قوله: "أنا مقتنع أن السعودية تدرك اليوم أنها ستضطر إلى صياغة شروطها للاتفاق مع إسرائيل بشكل مختلف".
في وقت سابق، قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتمل، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.
وتابعت في مقالها المنشور في صحيفة معاريف، أن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.
وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه ناضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا".
وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة. هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".
في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.