الصحة العالمية: عودة فيروس «جدري القرود» للانتشار بالكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عودة فيروس «جدري القرود» مجددا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وامتد إلى العديد من الدول المجاورة، مشيرة إلى أنها ستعقد اجتماعا في أقرب وقت ممكن لتحديد ما إذا كان سيتم اعتبار هذا الوباء حالة طوارىء دولية.
وذكر راديو فرنسا الدولي، في نشرته الأفريقية، أن السلالة الجديدة لجدري القرود أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022، وخلافا للسلالات السابقة، فإن السلالة الحالية تنتشر بسهولة أكثر ويمكن أن نجدها بين العائلات وأيضا بين الأطفال وفي المدارس.
ويتفشى الوباء بالفعل منذ عدة أشهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 11 ألف حالة إصابة ونحو 450 حالة وفاة كما يمكن أن يصل معدل الوفيات إلى 10% بين الأطفال، بحسب الباحثين في هذا البلد.
الصحة العالمية تعلن عن عودة فيروس جدرى القرودوما يزيد الأمر خطورة، هو بدء انتشار هذه السلالة إلى خارج حدود الكونغو الديمقراطية حيث أحصت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي 146 حالة في الكونغو برازافيل و227 حالة في جمهورية وسط أفريقيا كما أن الكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا ورواندا لم تعد بمنأى عن هذا الوباء.
ويثير هذا الوضع قلق منظمة الصحة العالمة التي أشارت إلى أنها ضاعفت جهودها لوقف انتشار الفيروس ولكن كي تكون هناك استجابة عالمية، فهناك حاجة إلى مزيد من التمويل والدعم.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يقرر غلق مستشفى السلام التخصصي بالفيوم لمخالفتها اشتراطات الترخيص
متحدث الصحة: الأدوية المصرية تتمتع بجودة عالمية وتصدر لأكثر من 80 دولة
الرعاية الصحية: الكشف على 140 ألف طالب ضمن حملة «اطمن على ابنك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية مرض جدري القرود فيروس جدري القرود اعراض جدري القرود إصابة جدري القرود اصابات جدري القرود علاج جدري القرود الإصابة بجدري القرود فيروس الجدري الکونغو الدیمقراطیة الصحة العالمیة عودة فیروس
إقرأ أيضاً:
المتمردون يخططون للتوجه إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»أعلن متمردو حركة «23 مارس» والذين استولوا على أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية، أمس الأول، أنهم يريدون نقل معركتهم إلى العاصمة كينشاسا، بينما دعا الرئيس إلى تعبئة عسكرية ضخمة لمقاومة التمرد، فيما رفض وزير دفاعه الدعوات لإجراء محادثات.
وخلال مؤتمر صحافي، سعى المتمردون إلى تأكيد سيطرتهم على مدينة جوما الشرقية والأراضي المحيطة بها في إقليم جنوب كيفو، وأشاروا إلى أنهم منفتحون على الحوار مع الحكومة، وهو ما اقترحته أيضاً كتلة شرق أفريقيا، التي تعد رواندا عضواً فيها.
وقال كورنيل نانجا، أحد الزعماء السياسيين في حركة «23 مارس»، خلال المؤتمر الصحافي: «إننا نُخطّط لنقل المعارك إلى العاصمة كينشاسا، ونستولي على السلطة ونقود البلاد». ولم يشر إلى الكيفية التي يخطط بها المتمردون للتقدم نحو العاصمة التي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر.
وفي رسالة بالفيديو، قال وزير الدفاع الكونغولي، جاي كابومبو موادايامفيتا، إنه «وجّه إلى حرق أي خطط للحوار مع المتمردين على الفور».
وقال موادايامفيتا، الحليف المقرب لرئيس الكونغو الديمقراطية: «سنبقى هنا في الكونغو ونقاتل، إذا لم نبق على قيد الحياة هنا، فلنبق موتى هنا».
في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تصاعد الاشتباكات.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيرمي لورانس، في مؤتمر صحفي، أمس، في مدينة جنيف.
وقال لورانس: «يستمر تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مع اتساع رقعة الاشتباكات بين القوات المسلحة والمتمردين، نحو مقاطعة كيفو الجنوبية وذلك بعد سيطرة المتمردين على مدينة جوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية».
وأشار إلى أن «القنابل سقطت مرتين على الأقل في مناطق نزح إليها سكان منذ بدء المعارك، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين».