#سواليف

قال وزير الخارجية البريطاني #ديفيد_لامي إن #تجويع_المدنيين في قطاع #غزة #جريمة_حرب، معربا عن توقعه من الحكومة الإسرائيلية إدانة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو الموقف ذاته الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي.

وأوضح لامي: “لا يمكن للقانون الدولي أن يكون أكثر وضوحا.. التجويع المتعمد للمدنيين جريمة حرب”.

وكان وزير الخارجية البريطاني قد دعا -يوم الجمعة- إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، في أول موقف له بعد تعيينه.

مقالات ذات صلة نتائج التوجيهي الساعة الخامسة مساء 2024/08/08

وقال لامي إنه “سيعمل على دعم وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن”، مضيفا “سأبذل كل ما في وسعي لمساعدة الرئيس الأميركي جو بايدن على التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
إدانة أوروبية

وعلى صعيد متصل، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة تصريحات سموتريتش. وقال مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -في بيان- إن تجويع المدنيين عمدا يشكل جريمة حرب.

وأضاف أن “تصريح سموتريتش يثبت مرة أخرى احتقاره القانون الدولي والمبادئ الأساسية للإنسانية”، مؤكدا أن الحديث عن السماح لإسرائيل بالتسبب في موت مليوني مدني جوعا حتى إعادة الرهائن أمر غير أخلاقي.
إعلان

وتابع “نتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن تنأى بنفسها بشكل لا لبس فيه عن كلمات الوزير سموتريتش”.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد اعتبر -يوم الاثنين الماضي- أن موت مليوني فلسطيني في قطاع غزة جوعا “قد يكون عادلا وأخلاقيا لإعادة الأسرى الإسرائيليين”، على حد زعمه.

وقال سموتريتش -في تصريحات أوردتها القناة الـ12 الإسرائيلية- “لن يسمح لنا أحد بالتسبب في موت مليوني مدني من الجوع، حتى لو كان ذلك عادلا وأخلاقيا، حتى تتم إعادة رهائننا”.

وأضاف أنه من المستحيل تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عسكريا ومدنيا من دون السيطرة على المساعدات الإنسانية.

وتابع “نحن نجلب المساعدات (إلى غزة)، لأنه لا يوجد خيار آخر”، داعيا إلى تولي الجيش الإسرائيلي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية الدولية في غزة خلال الحرب.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ديفيد لامي تجويع المدنيين غزة جريمة حرب جریمة حرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

بن جامع: حان الوقت لهذا المجلس أن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزّة

ترأست الجزائر، ممثلةً في مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أول جلسة رسمية لمجلس الأمن الدولي لعام 2025، خصّصت لمناقشة الاعتداءات الصهيونية على المستشفيات في قطاع غزة.

وفي كلمته خلال الجلسة، أكد بن جامع أن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، يهدف إلى دفع السكان إلى النزوح القسري، من خلال سياسة تطهير عرقي واضحة وممنهجة.
وأضاف أن حرمان شمال غزة من الرعاية الصحية يمثل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

وأشار بن جامع إلى أن المادة العاشرة من البروتوكول الإضافي الثاني للاتفاقيات الدولية تنص بوضوح على ضرورة احترام وحماية الوحدات الطبية في جميع الأوقات وعدم استهدافها.

كما استشهد بالقرار 2286 الصادر عن مجلس الأمن الذي يطالب الأطراف المتنازعة بضمان حماية واحترام الطواقم الطبية والإنسانية والمرافق الصحية.
واتهم بن جامع بشكل صريح الكيان الصهيوني بمحاولة تبرير اعتداءاته على المستشفيات بادعاءات غير مثبتة، حول استخدامها لأغراض عسكرية من قبل المجموعات الفلسطينية.

وأكد أن هذه المزاعم تفتقر إلى الأدلة، وتتناقض مع التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، التي شددت على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المنشآت الطبية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العام للمصريين في الخارج ينعي وزير الخارجية والهجرة في وفاة شقيقه
  • مندوب مصر أمام مجلس الأمن: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • بن جامع: حان الوقت لهذا المجلس أن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزّة
  • وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد
  • الاتحاد الأوروبي يدعو القيادة السورية الجديدة إلى ضمان حماية المدنيين والأقليات
  • وصول وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية إلى دمشق
  • وزير الخارجية المصري يناقش العلاقات الثنائية مع مستشار الأمن البريطاني
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي البريطاني التطورات المتسارعة في الإقليم
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني
  • تعز.. الشرطة تضبط متهما في جريمة قتل