اكتشاف سر الألوان الذهبية في لوحة شهيرة لرسام عالمي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف
اكتشف كيميائيون أن #الرسام_الهولندي الشهير #رامبرانت كان يصنع مركّباته الخاصة بعناصر كيميائية للحصول على أصباغ خاصة للوحاته، مثل #اللون_الذهبي المستخدم في لوحته “دورية الليل”.
وتوضح نتائج الدراسة التي أجراها فريق من جامعة أمستردام ومتحف ريجكس، اكتشاف مادتين على وجه الخصوص، على عكس الأصباغ الأخرى المستخدمة في اللوحة، لا تحدث بشكل طبيعي وبالتالي كان لابد من تحضيرها بشكل خاص للحصول على ألوان جديدة.
وتم هذا الاكتشاف كجزء من مشروع بحثي وحفظ واسع النطاق، يُدعى Operation Night Watch، والذي بدأ في عام 2019 ويسعى إلى فهم تحفة رامبرانت بشكل أفضل، وخاصة المواد والتقنيات التي استخدمها المؤلف عندما أنشأها في عام 1642. لذلك تم استخدام طرق التحليل الرقمي، مثل الأشعة السينية والتحليل الطيفي والمجهري.
مقالات ذات صلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن يتلقى تمويلاً من السفارة الفرنسية لدعم خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية 2024/08/08وهكذا كشفت لوحة رامبرانت الزيتية أن سر ألوانها المتألقة المميزة يكمن في وجود العديد من الأصباغ السامة، مثل الأصفر الرصاصي، الممزوج بالزئبق والكبريت، لإنشاء طلاء برتقالي، فضلا عن ظلال أخرى من الأصفر والأحمر من رهج الغار (أو الزرنيخ الأحمر)، وهو كبريتيد الزرنيخ الذي لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال التعديل الاصطناعي.
ورغم أنه لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان رامبرانت نفسه قد خلط الأصباغ في ورشته أو ما إذا كان قد اشتراها جاهزة، فإن المصادر التاريخية تشير إلى أن الفرضية الأخيرة قد تكون أكثر واقعية. وعلاوة على ذلك، تشير النتائج إلى أن مجموعة أكبر من الأصباغ السامة كانت متاحة في أوروبا في القرن السابع عشر مما كان يُعتقد سابقا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رامبرانت اللون الذهبي
إقرأ أيضاً:
بنك عالمي ينصح المستثمرين بالتركيز على الذهب خلال الفترة الحالية: أفضل استثمار
نصح بنك «جولدمان ساكس» العالمي المستثمرين بالتركيز على الذهب، باعتباره أفضل فرصة استثمارية قصيرة الأجل، كجزء من أحدث مذكرة بحثية للبنك حول السلع الأساسية، حيث يؤكدون على المكانة الفريدة للمعدن الثمين كأداة للتحوط ضد عدم الاستقرار المالي والمخاطر الجيوسياسية.
وأضاف التقرير الذي نشره البنك بعنوان «التوجه نحو الذهب»، المحور الاستراتيجي للبنك نحو الذهب وسط إعادة تقييم أوسع لسوق السلع الأساسية، مدفوعًا بتقلب الطلب العالمي والتغيرات المتوقعة في السياسة النقدية.
وركز التقرير على الذهب بسبب استقراره الملحوظ في مواجهة الاضطرابات الاقتصادية، ويؤكد محللو البنك أن دور الذهب باعتباره «التحوط المفضل» ضد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية أصبح بالغ الأهمية بشكل متزايد.
21 % ارتفاع في الذهب منذ بداية العام حتى تاريخهوتأتي هذه التوصية في أعقاب المكاسب الكبيرة التي حققتها أسعار الذهب طوال عام 2024، فقد ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 21% منذ بداية العام حتى تاريخه، ليصل إلى مستوى غير مسبوق عند 2,531.60 دولارًا للأونصة في 20 أغسطس 2024.
وتأتي هذه الارتفاعات بسبب عدة عوامل، بما في ذلك حالة عدم اليقين العالمية المستمرة وضعف الطلب على السلع الأخرى، وخاصة من الصين.
ومع ذلك، يبدو أن الدافع الأكثر أهمية هو التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤدي هذه التخفيضات إلى إعادة إدخال رأس المال الغربي إلى سوق الذهب، وهي السوق التي لم تستفيد بالكامل من ارتفاع الذهب الأخير.
توقعات بخفض سعر الفائدةوتشير التوقعات إلى أن التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي تستعد لإعادة رأس المال الغربي إلى سوق الذهب، إذ من المتوقع أن يصل سعر المعدن الأصفر إلى 2700 دولار للأونصة بحلول أوائل عام 2025.