صاحبة الـ300 مونولوج .. محطات فى حياة ثريا حلمى بذكرى رحيلها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة ثريا حلمي والتى اشتهرت بفن المونولوج، حيث استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا وتقتحم هذا العالم الذى كان يسيطر عليه نجوم كبار مثل محمود شكوكو وإسماعيل ياسين
اسمها الحقيقي 'زكية علي محجوب'، وولدت في مدينة 'مغاغة' التابعة لمحافظة المنيا، لعائلة فنية زرعت بداخلها حب الفن والمسرح، وعند دخولها الي المدرسة بدأت في تقديم الوصلات الغنائية، وهنا بدأت كتابة اسم أصغر فنانة مونولوج في الشرق الأوسط.
التحقت ثريا بفرقة 'بابا عز الدين' وهي في سن ٨ سنوات، وعملت كمطربة، وسافرت إلى لبنان، وقدمت وهي طفلة عددًا من المونولوجات التي حازت إعجاب الكثيرين، حتى أطلقوا عليها لقب 'الطفلة المعجزة'، واختلفت ثريا حلمي في تقديم عرضها المسرح الغنائي لأنها كانت تركز على توضيح بعض القضايا الاجتماعية في عرضها المسرحي.
استطاعت ثريا حلمي خلال مشوارها الفني أن تقدم قرابة 300 منولوج بأسلوبها الخاص وبأداء راقص ولغة جسد، وظفتها لتوصيل الفكرة حتى تشبه الأوبريت أو العرض المسرحي، وأشهرأعملها المونولوج 'أدي العيش لخبازه، عيب اعمل معروف، عاير أروح، فتح يا ابني فتح.
وعلي الرغم من البدايات المسرحية التي تألقت فيها، إلا أن انتشارها الحقيقي جَمَاهِيرِيًّا كان من خلال السينما، حيث شاركت في 77 عمل سينمائي، من ثنائيات زمن الفن الجميل، ذلك الذي قدمته الفنانة ثريا حلمي والفنان إسماعيل يس، في أكثر من عمل فني جمع بينهما في مجموعة من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما، حتى أنها تعرضت لشائعة هزت الوسط الفني وقتها حينما ترددت أخبار عن قرب زواجها من إسماعيل يس.
زواج ثريا واعتزالها فن المونولوج ثم الفن عندما رأت الفنانة ثريا حلمي أن الجماهير تغيرت ولم يعد فن المونولوج قادرًا على الاحتفاظ ببريقه، اعتزلته، خاصة بعدما تزوجت من 'أنطوان عيسى' ابن شقيقة الراقصة الشهيرة 'بديعة مصابني'، لتكتفي بالتمثيل فقط حتى اعتزلته هو الآخر بعام 1969، لتبدأ بعدها الأنوار عنها تنحسر حتى رحلت عن عالمنا في 9 أغسطس عام 1994، عن عمر يناهز 70 عاما، تاركة إرثا فنيا سيظل خالدًا على جدران السينما المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فن المونولوج
إقرأ أيضاً:
إسماعيل يوسف: رابطة الأندية منحت الأهلي حق إعادة مباراة الزمالك
علق إسماعيل يوسف، نجم الزمالك السابق عبر قناة "MBC مصر 2"، على قرارات رابطة الأندية بشأن مباراة القمة أمام الأهلي، في الدوري المصري.
وأشار إسماعيل يوسف: " أن المشهد في آخر 3 أو 4 سنوات كان سيئًا جدًا، فالكرة المصرية تُدار من قبل رابطة الأندية واتحاد الكرة، وإذا وجد نادي أقوى منهما، سنرى المشهد على هذا الشكل".
وقال: "الزمالك كان خارج هذا الملف تمامًا، إلى أن تم إقحامه فيه الموسم الماضي، خصم منه 6 نقاط، فكان من الطبيعي أن يتم تنفيذ ما تقوله الرابطة".
وواصل: "قرار رابطة الأندية الأخير خاطئ، فهناك قانون يجب أن يطبق على الجميع، كما حدث مع الزمالك في الموسم الماضي".
وأكمل: " الزمالك أدار الملف بمنتهى الحرفية، إلى أن تم إقحامه فيه بشكل متعمد، وما حدث يُعد أمرًا في منتهى الخطورة على مستقبل الكرة المصرية".
واستمر: "من الممكن أن يتقدم النادي الأهلي بتظلم، مستندًا إلى قرار رابطة الأندية، بحجة وجود عذر قهري يستوجب إعادة المباراة".
وأتم:" إذا لجأ الأهلي إلى لجنة التظلمات أو المحكمة الرياضية لاحقًا، فمن الممكن أن تتم إعادة المباراة وإذا انتهى الأمر بخصم ثلاث نقاط فقط، فقد يتقدم الأهلي بتظلم استنادًا إلى قرار رابطة الأندية الذي أقر بوجود عذر قهري، مما قد يؤدي إلى إعادة اللقاء".
وكانت رابطة الأندية المحترفة قررت تعديل العقوبات التى سبق وفرضتها على النادى الأهلى بسبب الانسحاب من مباراة القمة رقم 130 بمسابقة الدورى.
وأرسل مسئولو الزمالك شكوى إلى اتحاد الكرة اعتراضا على قرار مجلس إدارة رابطة الأندية المحترفة بإلغاء خصم الثلاث نقاط المتعلقة بانسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك.
وكان نادي الزمالك أرسل خطابًا إلى رابطة الأندية المصرية المحترفة، يستفسر خلاله عن القرار الصادر بتعديل عقوبات مباراة القمة ضد الأهلي.
وأصدر نادي بيراميدز بيانا رسميا بشأن قرار مجلس إدارة رابطة الأندية المحترفة بإلغاء خصم الثلاث نقاط المتعلقة بانسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك، والتأكيد على العديد من النقاط المهمة، بعدما كان يؤثر الصمت في الفترة الأخيرة، ولكنه أصبح متضررا بشكل مباشر من قرار مجلس الرابطة، وعليه فإنه سيتخذ كل الإجراءات الواجبة للحفاظ على حقوقه.