تشكيل لجنة طوارئ عالمية بشأن انتشار جدري القردة في أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
العمانية: أعلنت منظمة الصحة العالمية تشكيل لجنة طوارئ بموجب اللائحة الصحية الدولية، بشأن انتشار فيروس إم بوكس /جدري القردة/ في جمهورية الكونغو الديمقراطية والتفشي المحتمل له داخل أفريقيا وخارجها.
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام المنظمة، في تصريحات له، إنه تم تأكيد 50 حالة إصابة بالفيروس ويشتبه في حدوث المزيد من الحالات في أربع دول ( بوروندي، وكينيا، ورواندا، وأوغندا )، حيث لم يتم الإبلاغ عن الحالات من قبل.
وتسبب جدري القردة الذي انتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حوالي 27000 إصابة، توفي منها أكثر من 1100، معظمهم من الأطفال منذ بداية عام 2023.
وأشارت المنظمة الى أن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى بدأت في الانتشار والمعروف أنها تنتشر بسهولة أكبر من خلال الاتصال الوثيق الروتيني كما يحدث للأطفال.
وانتشرت أشكال مختلفة وليست شديدة جدا من إم بوكس (فيروس من الفئة الثانية) على مستوى العالم في عام 2022، وقد دفع ذلك منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عمومية. وعلى الرغم من انتهاء ذلك قالت المنظمة إن المرض لا يزال يشكل تهديدًا صحيًّا.
ويعد "إم بوكس" مرضًا معديًا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق، ويسبب حمى وأوجاعًا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل. واكتشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الصحة ووفد منظمة “رحمة بلا حدود” يؤكدان أهمية التعاون لترميم وتأهيل المنشآت والمراكز الصحية
دمشق-سانا
سبل تعزيز التعاون والنهوض بالواقع الصحي، للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى أبرز الطروحات التي تمت مناقشتها خلال لقاء معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط مع وفد من منظمة ”رحمة بلا حدود” برئاسة المدير التنفيذي للمنظمة عمار بني مرجة.
واستعرض بني مرجة إمكانيات وقدرات المنظمة التي تستطيع تقديمها للشعب السوري خلال المرحلة القادمة، مبيناً ما قامت به المنظمة من أعمال خلال السنوات السابقة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية التعاون للمساهمة في ترميم وتأهيل المنشآت والمراكز الصحية، إضافة إلى تزويد الوزارة بالأدوية اللازمة، والمساهمة في صيانة سكن الأطباء المقيمين في المشافي، وإمكانية رفد بعض المنشآت الصحية بالمشتقات النفطية.
بشرى برهوم