دراسة تكشف مفاجأة عن الأكثر ثقة بأنفسهن: ذوات البشرة السمراء أم البيضاء؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تتعرض بعض النساء لانتقادات وعنصرية سواء بسبب أجسامهنّ أو لونهنّ مثل النساء ذوات البشرة السمراء اللاتي يعتبرنّ من وجهة نظر ثقافات بعض البلاد لسن نموذجًا للمثالية ويعتبرونهنّ أقل ثقة في أنفسهنّ من النساء الغربيات البيضاء، وهي الصورة النمطية السائدة، لكن دراسة جديدة أثبتت العكس تمامًا.
دراسة جديدة تكشف النساء الأكثر ثقة بأنفسهنأجرى باحثون من جامعة «دورهام» في إنجلترا دراسة عن السيدات الأقل والأكثر ثقة في أجسامهنّ في العالم، وكانت المفاجأة أنه في المرتبة الأولى للثقة بالنفس تنجح النساء ذات البشرة السمراء (النيجيريات) أكثر تقديرًا للجسد عن النساء ذات البشرة البيضاء (الغربيات) الذين أقل ثقة وسعادة بأجسامهن وشخصياتهن.
وسعى الباحثون إلى فهم وجه نظر النساء وسبب تقديرهنّ لأجسادهنّ بسبب اختلاف الثقافات، وحسب دراسة قالت لويز هانسون الباحثة الرئيسية «وجدنا أن احترام وتقدير الجسم كان مستقر نسبيًا في جميع الفئات العمرية، وكان الضغط الاجتماعي والثقافي واضحًا لذلك فإن مدى الشعور بهذا الضغط يختلف حسب الثقافات والجنسيات المختلفة»، وفقًا لموقع Daily Mail».
تمت الأبحاث على مجموعة من النساء عددهنّ 1186 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و80 عامًا من ست دول، أربع دول غربية (أستراليا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، وأيضًا بالإضافة إلى الصين ونيجيريا، وأخذ آراء النساء حول شعورهن بتقدير أجسادهنّ، بالإضافة إلى الضغوط التي يتعرضنّ لها بما يتعلق بصورة الجسم من الأسرة والأقارب ووسائل الإعلام.
سجلت النساء ذوات البشرة السمراء أعلى تقدير لجسدهنّ، وأيضا الضغوط الإعلامية عليهنّ أقل بكثير فيما يتعلق بصورة الجسد وعلى الجانب الآخر، فيما اعترفت النساء الصينيات بتعرضهنّ لأعلى قدر من الضغط المستمر من جانب عائلاتهنّ وأقاربهنّ بشأن الجسد المثالي، في حين كان الضغط من وسائل الإعلام أقل فيما يتعلق بصورة الجسد.
تأثير الاختلافات الثقافية على النساءوتتعرض النساء البيضاء الغربيات لضغط أكبر بكثير بسبب وسائل الإعلام، وذلك لادعاء المثالية لمعايير جمال الجسم النحيف والرشيق أو الرياضي، ومع ذلك انخفض هذا الضغط مع تقدم في السن، مازال الضغط عليهم أعلى من النساء التي تكون من العرقيات الأخرى ما يمكن أن يسبب لهنّ الأمراض أو الاضطرابات نفسية.
اضطراب تشوه الجسمواحد من تلك الأمراض هو اضطراب تشوه الجسد، هو حالة صحية علقية تسبب إفراز مادة كيمائية في الدماغ تسمى السيروتونين، بحسب الدكتور جمال محمد فرويز استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب خلال تصريحاته لـ«الوطن»، والذي أكّد أنَّه ينتج عن التعرض لتجارب وتعليقات سيئة بشأن عيوب في مظهر الجسم والانزعاج منه، ويقضي الشخص فيها كثير من الوقت في القلق بسبب مظهره، وقلة الثقة بنفسه، ويمكن أن يصيب الاضطراب الأشخاص في أي عمر، ولكن الأكثر شيوعًا بين المراهقين والشباب وهذا يؤثر بشكل كبير على حياتهم ويشعر الشخص بالاكتئاب بسبب اعتقاده أن جسمه ليس بصورة مثالية.
- النظر كثيرًا أو تجنب تمامًا النظر في المرآة.
- المقارنة طوال الوقت: إذ يقارن الشخص الذي يعاني من الاضطراب مظهره بمظهر الآخرين.
- بذل مجهود كبير في إخفاء العيوب عن طريق وضع المكياج أو اختيار الملابس لكي تخفي مظهر الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقة بالنفس دراسة جديدة البشرة السمراء
إقرأ أيضاً:
الأحمدي يوضح طرق الحفاظ على النظافة الشخصية وتقليل رائحة الجسد الكريهة .. فيديو
الرياض
كشف أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي عن طرق الحفاظ على النظافة الشخصية وتقليل رائحة الجسم الكريهة.
وقال الأحمدي، خلال لقائه مع قناة “السعودية”: “النظافة الشخصية هي نمط حياة”، مشددًا على أهمية الاستحمام المنتظم، خاصة في فصل الصيف، إلى جانب استخدام مضادات التعرق.
وأوضح أن التوتر والقلق من العوامل التي تسهم في ظهور الروائح الكريهة، مشيرًا إلى أن البكتيريا تتفاعل مع الرطوبة وأماكن وجود الشعر في الجسم.
وأضاف أن رائحة الجسد الكريهة تظهر بشكل أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء، بسبب كثافة الشعر في أجسامهم، حيث يُعد الشعر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
كما أشار الأحمدي إلى أن بعض الأطعمة قد تؤثر على رائحة الجسم، ومنها الثوم، والبصل، والكرنب، والتوابل، والفلفل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/5Ylql44AxWeStnZO.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/478slWSOYpyNvcwJ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/FtQrs6_vi5zQYxpc.mp4