سرايا - وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي، إن تجويع المدنيين عمداً “يُعتبر جريمة حرب”.

وأضاف عبر تطبيق إكس، إنّه بالنسبة للمملكة المتحدة “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لتعليقات الوزير سموتريتش“.

ودعا الوزير البريطاني الحكومة الإسرائيلية إلى “التراجع عن تصريحاته وإدانتها”.

وتأتي تصريحات الوزير لامي، عقب تصريحات أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش (الاثنين) قال فيها إنّ “ترك سكان قطاع غزة يموتون جوعاً” يمكن أن يكون “أمراً مبرّراً وأخلاقياً”.

إقرأ أيضاً : إيران تكشف عن أولوياتهاإقرأ أيضاً : بايدن: لست واثقا من انتقال سلمي للسلطة إذا فاز ترمبإقرأ أيضاً : نائب أردوغان: تدخلنا بملف الإبادة الجماعية مبادرة مهمة لمحاسبة إسرائيل




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الحكومة غزة إيران الحكومة بايدن غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف لـ(أ ش أ): مصائر المسلمين مترابطة ولا يمكن عزل مستقبلهم عن باقي الأمة

قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري:"إن اختيار عنوان المؤتمر الذي تستضيفه مملكة البحرين بالتعاون مع الأزهر الشريف، الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك" ويختتم أعماله اليوم /الخميس/ جاء تعبيرا دقيقا عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية".. مضيفا:"أن هذا الشعار عكس حقيقة راسخة، وهي أن مصائر المسلمين مترابطة وأن مستقبلهم لا يمكن عزله عن باقي الأمة، خاصة وأننا نعيش في مرحلة حساسة، تحتاج منا إلى استعادة مفهوم الأمة الواحدة، بعيدًا عن التشرذم الذي أضعف المسلمين لعقود".


وأشار الأزهري - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- إلى أن حجم الحضور في هذا المؤتمر، الذي يضم علماء ومفكرين وقادة رأي من مختلف دول العالم الإسلامي، يحمل دلالة واضحة بأن هناك وعياً متزايداً بأهمية الحوار، خاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه الأمة.


وأوضح أن هذا الاجتماع هو في ذاته رسالة إلى العالم أجمع بأن المسلمين، رغم محاولات التفريق بينهم، لا يزالون قادرين على الجلوس على طاولة واحدة، والتفكير في مستقبلهم برؤية موحدة، وأن الأمة تملك القوة على التوحد تجاه قضاياها الكبرى.


ولفت إلى أن أكبر المشكلات التي واجهتها الأمة الإسلامية على مدار العقود الماضية، هو أن الحوارات بقيت شكلية، ولم تتحول إلى منظومة مستدامة تُنتج حلولًا واقعية، وهذا المؤتمر يمثل بداية لإطلاق آلية مؤسسية للحوار الإسلامي، آلية لا تكون رهينة للأحداث الطارئة، بل تعمل بشكل مستمر على تقريب وجهات النظر، وتقديم رؤية إسلامية موحدة أمام القضايا الكبرى التي تواجه الأمة.. مؤكدا الحاجة إلى مرجعية حوارية تجمع علماء الأمة، وتضمن استمرارية هذا الحوار.


وأضاف أن التحديات التي تواجه المسلمين اليوم تمتد إلى قضايا كبرى، مثل الاقتصاد والتعليم والهوية والتكنولوجيا، وحتى مستقبل أجيالنا في ظل المتغيرات العالمية، وعلينا أن ندرك أن العالم يتغير بوتيرة سريعة، وإذا لم تكن الأمة الإسلامية قادرة على مواكبة هذه التغيرات والتنسيق فيما بينها، فإنها ستظل في موقع المتلقي بدلاً من صانع القرار. 


وأكد على الإيمان العميق بأهمية الحوار الحقيقي فهو السبيل الوحيد لحماية الأمة، داعيا إلى التفكير بجدية في نتائج هذا المؤتمر، وأن يكون بداية لحراك جديد يعيد للأمة الإسلامية دورها الحضاري.
 

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية: موعد زيارة الوزير الشيباني إلى العراق سيحدد لاحقاً
  • هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
  • نادي قضاة المغرب ينتقد تصريحات وزير العدل بشأن استقلالية القضاء
  • وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ
  • سموتريتش: الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في غزة
  • وزير الدفاع البريطاني: روسيا مصدر تهديد أبعد من أوكرانيا
  • وزير الدفاع عرض للاوضاع مع السفير البريطاني
  • وزير المالية استقبل السفير البريطانيّ: الحكومة مصممة وجادة في موضوع الإصلاح
  • وزير الأوقاف لـ(أ ش أ): مصائر المسلمين مترابطة ولا يمكن عزل مستقبلهم عن باقي الأمة
  • وزير الإعلام: سأقلع عباءة الوزير وسأعود إعلاميًا لاعتزازي وتشرّفي بحوار وزير الطاقة.. فيديو