في إطار متابعته لتنفيذ المشروعات الواردة ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، قام خالد ابراهيم عويس رئيس مركز ومدينة صدفا بجولة تفقدية لعدد من المشروعات الهامة في المنطقة.

حياة كريمة نسبة تنفيذ اعمالها تصل ٩٠%

من بين المشروعات التي تمت زيارتها، يأتي في المقام الأول مجمع الخدمات الزراعية في قرية أولاد الياس.

وقد بلغت نسبة تنفيذ أعمال المشروع حوالي 90%، ويجري حالياً توصيل مرافق المياه إلى المشروع. يتضمن المجمع جمعية زراعية ووحدة بيطرية ومعمل ألبان، مما يعزز توافر الخدمات الزراعية الضرورية لسكان المنطقة.

كما تم تفقد وحدة التضامن الاجتماعي، حيث تم إحلالها وتجديدها، وقد تجاوزت نسبة تنفيذ المشروع 70%. هذا المشروع يهدف إلى تقديم الدعم للأسر والفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، من خلال توفير الخدمات والمساعدات الاجتماعية المختلفة.

وفي سياق مشروعات الصرف الصحي، تم زيارة محطة صرف صحي في قرية أولاد الياس. يُعد هذا المشروع واحدًا من المشروعات القائمة حاليًا ضمن المبادرة الرئاسية، حيث يتم إقامة خمس محطات رفع في القرية، بما في ذلك المحطة الرئيسية والفرعية ومحطة كردوس ومحطة الوعاضلة والكردي ومحطة كيمان سعيد الشرقي وعزبة مبارك. وقد بلغت نسبة تنفيذ شبكة الانحدار في المشروع حوالي 96%، ويتم حاليًا ربط خط الطرد بمحطة المعالجة في قرية المشابهة بمركز ومدينة الغنايم.

بهذه الزيارة، يؤكد خالد ابراهيم عويس التزامه بالإشراف والمتابعة المستمرة لتنفيذ المشروعات الهامة في منطقته، ويسعى جاهداً لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لتحسين حياة سكان الريف المصري وتوفير الخدمات الأساسية لهم.

رئيس مركز ومدينة صدفا يفحص مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري رئيس مركز ومدينة صدفا يفحص مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري رئيس مركز ومدينة صدفا يفحص مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري رئيس مركز ومدينة صدفا يفحص مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري رئيس مركز ومدينة صدفا يفحص مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حياة كريمة تنفيذ تصل قري مركز صدفا نسبة تنفیذ

إقرأ أيضاً:

تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الصين تبني مجمعًا عسكريًا ضخمًا في غرب العاصمة بكين أكبر بكثير من البنتاغون، مشيرة إلى أن الاستخبارات الأمريكية أنه سيكون مركز قيادة في زمن الحرب، وذلك وفقا لما نقلته عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.

وأشارت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وقامت الاستخبارات الأمريكية بفحصها، أظهرت موقع بناء تبلغ مساحته نحو 1500 فدان، يقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، مع وجود حفر عميقة يُقدر خبراء عسكريون أنها ستحتوي على مخابئ محصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين في أي صراع، بما في ذلك حرب نووية محتملة.

وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون "أكبر مركز قيادة عسكري في العالم"، وحجمه "يفوق حجم البنتاغون بعشرة أضعاف على الأقل".



ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، فقد بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024. وأوضح ثلاثة مصادر مطلعة أن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم مدينة بكين العسكرية.

يأتي هذا التطور في وقت يعمل فيه الجيش التحرير الشعبي الصيني على تطوير أسلحته ومشاريعه الجديدة قبل الذكرى المئوية لإنشائه عام 2027. وأشارت الاستخبارات الأمريكية إلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أصدر توجيهات للجيش بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت.

كما شددت التقارير الاستخباراتية على أن الجيش الصيني يعمل على توسيع ترسانته النووية بسرعة، ويسعى إلى تحسين التكامل بين فروعه المختلفة، وهو ما يعتبره الخبراء العسكريون أحد أبرز نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن دينيس وايلدر، الرئيس السابق لتحليل الصين في وكالة المخابرات المركزية، قوله "إذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا المخبأ القيادي الجديد يشير إلى نية بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية عالمية المستوى، ولكن أيضًا قدرة متقدمة على الحرب النووية”.


من جانبه، لم يعلق مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات، على المشروع، في حين قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها "ليست على علم بالتفاصيل"، لكنها أكدت أن الصين "ملتزمة بمسار التنمية السلمية وسياسة دفاع ذات طبيعة دفاعية".

وأوضحت تحليلات صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل في موقع البناء، الذي يمتد على مساحة خمسة كيلومترات مربعة، لتطوير بنية تحتية تحت الأرض. وقال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية: “تشير الصور إلى بناء العديد من المرافق المحتملة تحت الأرض، المرتبطة عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتقييم هذا البناء بشكل أكثر دقة".



وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن الموقع في غرب بكين يشهد نشاط بناء مكثف، على عكس التباطؤ الذي يعانيه قطاع العقارات في الصين، لافتة إلى عدم وجود أي صالات عرض تسويقية أو إشارات رسمية على الإنترنت حول المشروع، ما يعزز الغموض المحيط به.

ورغم عدم ظهور وجود عسكري واضح في الموقع، فإن اللافتات حذّرت من تحليق الطائرات بدون طيار أو التقاط الصور. وقال الحراس عند إحدى البوابات إن الدخول محظور ورفضوا تقديم أي معلومات عن المشروع. كما تم تقييد الوصول إلى المناطق القريبة منه، والتي وصفها صاحب متجر محلي بأنها "منطقة عسكرية".

في هذا السياق، قال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير سابق إن "المقر الحالي لجيش التحرير الشعبي في وسط بكين جديد نسبيًا، لكنه لم يُصمم ليكون مركز قيادة قتاليًا آمنا".

وأضاف، بحسب الصحيفة، أن "مركز القيادة الرئيسي للصين يقع في التلال الغربية شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه في الحرب الباردة، لكن المنشأة الجديدة قد تحل محله كمركز قيادة أساسي في زمن الحرب".

وأكد المسؤول أن "الصين قد ترى في هذا المجمع الجديد وسيلة لتعزيز الحماية ضد الذخائر الأميركية الخارقة للتحصينات، وحتى ضد الأسلحة النووية، إلى جانب تحسين الاتصالات العسكرية وتوسيع قدرات جيش التحرير الشعبي".


وفي السياق ذاته، قال باحث صيني مطّلع على صور الأقمار الصناعية إن الموقع "يحمل جميع سمات منشأة عسكرية حساسة، بما في ذلك الخرسانة المسلحة والأنفاق العميقة تحت الأرض"، لافتا إلى "حجمه أكبر بعشر مرات من البنتاغون، وهو يتناسب مع طموحات شي جين بينغ لتجاوز الولايات المتحدة".

وفي الصين، تداول مستخدمو الإنترنت تكهنات حول المشروع، حيث تساءل أحدهم على منصة Baidu Zhidao: "هل سيبنون البنتاغون الصيني في Qinglonghu؟".

من جهته، قال هسو ين تشي، الباحث في مجلس الدراسات الاستراتيجية وألعاب الحرب في تايبيه، إن "الموقع أكبر بكثير من معسكر عسكري أو مدرسة عسكرية عادية، لذا لا يمكن إلا افتراض أنه سيكون مقراً لمنظمة إدارية كبرى أو قاعدة تدريب ضخمة".

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الفيوم يتفقد مشروعات الخطة الاستثمارية بمركز ومدينة يوسف الصديق
  • تنفيذ مشروع "طاقة الريف المستدامة" لاستغلال المخلفات الزراعية في توليد الطاقة النظيفة بالأقصر
  • قومي المرأة بأسوان يواصل تنظيم جلسات الدوار بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • حملة نظافة موسعة بالطريق السريع ومدينة ساحل سليم بأسيوط
  • أكاديمية البحث العلمي تمول 10 مشروعات تخرج مبتكرة بجامعة قناة السويس
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • 4 جهات تتعاون لتطوير الخرسانة المعززة بالغرافين
  • رئيس جمهورية كينيا يزور وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بحدائق العاصمة
  • «اقتصادية قناة السويس» تعتمد 4 مشروعات جديدة باستثمارات 1.84 مليار دولار
  • الإمارات.. تعاون بين 4 جهات لتطوير المواد الخرسانية المعززة بالغرافين