بيلوسي: هدفي الأساسي منع ترامب من العودة إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، بأنها تعتبر هدفها الأساسي هو منع دونالد ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.
وفي حديثها اليوم مع الصحفيين والكتّاب عن كتابها الجديد فن القوة"، الذي يدعو إلى إنهاء العنف السياسي في الولايات المتحدة، أعلنت بيلوسي تأييدها لترشيح كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي، مشيدةً أيضًا باختيار تيم والز نائبا لها.
وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، تجنبت بيلوسي التعليق على تفاصيل المناقشات السابقة مع الرئيس الحالي جو بايدن حول إمكانية انسحابه من السباق الرئاسي.
وأوضحت أنها ترى أن هذه الفترة حافلة بالتحديات، ولكن من الضروري الحفاظ على إرث بايدن، الذي قدم رؤية لأمريكا قائمة على القيم والمعرفة.
في الوقت الذي تشهد فيه المسيرات دعوات قوية لترشيح هاريس- والذي عبرت بيلوسي عن تفاؤلها وحماستها تجاه الحماس والطاقة التي يشهدها الحزب الديمقراطي، لاسيما بين الشباب.
اقرأ أيضاًنانسي بيلوسي تدعم ترشح كامالا هاريس لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية
بيلوسي تحذر من دعوات استبدال بايدن بمرشح ديمقراطي آخر
نانسي بيلوسي تتهم ترامب بإثارة الاضطرابات بعد دعوة أنصاره للتظاهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض كامالا هاريس نانسي بيلوسي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
في تصعيد جديد للتوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تجميد تمويلات بقيمة 9 مليارات دولار مخصصة للجامعة، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
تشمل هذه التمويلات منحًا بقيمة 8.7 مليار دولار وعقودًا بقيمة 225.6 مليون دولار، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من الدعم الفيدرالي المقدم للجامعة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة شاملة للتمويلات المقدمة للمؤسسات التعليمية التي تشهد احتجاجات يُزعم أنها تنطوي على معاداة للسامية.
التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
من جانبها، ردت جامعة هارفارد على هذه الإجراءات برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمةً إياها بمحاولة تقويض الحرية الأكاديمية وحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن هذه التهديدات تُعدّ بمثابة تهديد وجودي لها، نظرًا لاعتمادها الكبير على التمويل الفيدرالي لإجراء أبحاثها الأكاديمية .
في السياق ذاته، حذرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون من أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددةً على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى، حيث سبق وأن تم تخفيض 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا على خلفية تحقيقات في معاداة السامية في حرم الجامعة.
مع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل التمويل الفيدرالي للجامعات الأمريكية رهنًا بالتطورات السياسية والإجراءات القانونية التي قد تتخذها هذه المؤسسات للدفاع عن استقلاليتها الأكاديمية وحرية التعبير داخل حرمها الجامعي.