لماذا غضبت هند رستم من مفيد فوزي؟.. سر لقب لازمها حتى الرحيل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قدمت هند رستم الكثير من الأدوار التي يُطلق عليها في السينما «أدوار الإغراء»، ولعل أشهر هذه الأدوار هو دورها في فيلم «باب الحديد» مع المخرج يوسف شاهين والنجم فريد شوقي، حينما قدمت شخصية «هنومة» وهو الفيلم الذي لازال حيًا حتى اليوم وحقق نجاحًا كبيرًا.
ومن كثرة أدوار الإغراء التي قدمتها هند رستم، أو ربما أكثر الشخصيات التي أجادتها لقبها الكثيرون بلقب «ملكة الإغراء»، ولعل أول ما أطلق عليها هذا المصطلح هو الإعلامي القدير الراحل مفيد فوزي، وذلك حسبما أكّدت هي بنفسها في آخر لقاء تلفزيوني لها مع الإعلامي محمود سعد، لكن ما ستتعجب له، هو أن هند رستم رفضت هذا اللقب بشدة،وغضبت كثيرًا حينما أطلق عليها مفيد فوزي هذا اللقب.
حتى أنها في نفس اللقاء التلفزيوني قالت: «الله يسامحه ويديله الصحة مفيد فوزي هو اللي قال اللقب ده عليا، لكن خلاني آخد بالي من حاجة، وهو إني أبطل أعمل الأدوار دي تاني وأغير من جلدي».
ورحلت هند رستم عن عالمنا في مثل هذا اليوم عن عمر يناهز الـ82 عامًا في عام 2011، وذلك بعد تعرضها لأزمة قلبية مفاجأة نُقلت على إثرها إحدى المستشفيات، ولم تمكث في المستشفى بضع ساعات إلا وفارقت الحياة تاركه خلفها إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية.
هند رستم والتي لُقبت بـ«مارلين مونورو الشرق»، ولدت في 12 نوفمبر من العام 1929، بمدينة الإسكندرية، ودخلت الفن في سن صغير جدًا، عن طريق الصدفة حيث اكتشفها المُخرج حلمي رفلة حينما ذهبت مع إحدى صديقاتها التي كانت ذاهبة لتقدم في إحدى شركات الإنتاج، فقررت أن تدخل هند هي الأخرى الاختبارات، فاختارها رفلة لفيلم أزهار وأشواك عام 1947.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفيد فوزي هند رستم ملكة الإغراء محمود سعد وفاة هند رستم مفید فوزی هند رستم
إقرأ أيضاً:
حسن رستم: نسعى لكتابة تاريخ جديد للشباب
أشار مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، حسن بن رستم البلوشي، إلى أن جميع محبي نادي الشباب سعداء بوصول الفريق إلى المباراة النهائية والمشاركة في هذا الحدث التاريخي المهم، حيث يسعى الجميع إلى كتابة تاريخ جديد للنادي، لذلك سنعمل على تقديم أفضل أداء لنا في هذه المباراة التي ستمنحنا الفوز باللقب الغالي.
وأضاف: السيب فريق كبير وصاحب تاريخ في هذه المسابقة، ويمتلك لاعبين أصحاب خبرة، وبالتأكيد ستكون المباراة صعبة، لكن ركزنا في التمارين الأخيرة على كيفية تأهيل وتجهيز لاعبينا فنيًا وذهنيًا، وحتى على المستوى النفسي، وكيفية التعامل مع هذه المباراة.
وأكد أن التاريخ يشهد للسيب أنه فريق كبير وصاحب بطولات محلية وإقليمية، ومن يواجه السيب لابد أن يكون جاهزًا، لكن لا ننسى أن هناك فرقًا صعدت لأول مرة للنهائي وحققت اللقب.
وعن وصول الفريق لهذا المستوى، علق مدرب الشباب أن مجلس إدارة النادي كان موفقًا في التعاقدات منذ البداية، من خلال اختيار بعض لاعبي الخبرة وكذلك الشباب، وكنا متيقنين بأننا سنصل إلى مراكز متقدمة في الدوري وتصفيات الكأس، لذلك أرى أن الضغوطات عادية، ولدينا 90 دقيقة سنلعب فيها بأسلوبنا وإمكانياتنا، مع التركيز على بعض التفاصيل الصغيرة، كما نأمل تحقيق اللقب، على الرغم من غياب اللاعب البرازيلي المحترف، ونسعى إلى تجهيز عاهد الهديفي الذي تماثل للشفاء، مع وجود فرصة لمشاركته في المباراة.
أما خالد البريكي، لاعب الشباب، فقال: إن جميع اللاعبين في أتم الاستعداد لهذا النهائي المرتقب، وهو بمثابة حلم لكل لاعب عماني أن يشارك في المباراة النهائية للكأس، ووصول الشباب لأول مرة في تاريخه يمنح جميع اللاعبين الحافز الكبير لتقديم أفضل مستوى فني، كما اعتدنا سابقًا في جميع المباريات، وخاصة الأخيرة، سواء في الدوري أو الكأس.
وأشار البريكي إلى أن الجانب الفني والتكتيكي هو حسب ما يراه المدرب، ونحن علينا تطبيق الخطط التي يضعها وبذل كل ما لدينا من جهد كبير في أرضية الملعب، كما نركز في المباراة، وأعتقد أن اللاعبين لديهم خبرة كبيرة، وهذا يساعدنا على التغلب على الظروف التي غالبًا ما تصاحب مثل هذه المباريات النهائية، وهي مسؤولية كبيرة، وتعاهدنا معًا على تحقيق اللقب.
واختتم خالد البريكي حديثه أن الجمهور يمثل الرقم واحد في المباراة النهائية، وتشجيعهم وتحفيزهم للاعبين أمر أساسي، لذلك لا تحتاج الجماهير إلى دعوة للوقوف خلف الفريق في هذه المهمة.