قرر سفيرا الولايات المتحدة وبريطانيا مقاطعة مراسم إحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 بعد قرار السلطات اليابانية عدم توجيه الدعوة لسفير إسرائيل،  وفقا ل"روسيا اليوم". 

روسيا تنجح في اختبار نظام جديد لمراقبة الغيوم والظواهر الجوية بيلوسي: هدف حياتي ألا يدخل ترامب البيت الابيض مرة أخرى

وقال عمدة مدينة ناغازاكي، سوزوكي شيرو، إنه عوضا عن الدعوة تم توجيه رسالة إلى السفير الإسرائيلي "ندعو فيها إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة".

والأسبوع الماضي، أوضح عمدة ناغازاكي أن هناك قلقا بشأن الوضع الإنساني المتردي في غزة، كما أشار إلى أن الاحتجاجات على الحرب قد تعطل الحفل السنوي لإحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية، والمقرر عقده الجمعة.

ووجهت المدينة دعوة إلى ممثل فلسطين لدى اليابان لحضور الحفل كما تفعل كل عام، وفقا لما ذكرته بلدية ناغازاكي.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن سفراء غربيين سيقاطعون الحفل السنوي بسبب عدم دعوة السفير الإسرائيلي.

وأعلن السفير الأمريكي رام إيمانويل والسفيرة البريطانية جوليا لونغبوتوم أنهما لن يحضرا مراسم إحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية.

وقالت السفارة الأمريكية الأربعاء إن إيمانويل لن يحضر المراسم لأنه تم "تسييسها" بقرار المدينة عدم دعوة إسرائيل.

وأضافت بدلا من الحضور، سيكرم السفير بعض ضحايا القنبلة الذرية التي ألقتها واشنطن على هيروشيما، في أغسطس عام 1945، وذلك خلال مراسم تقام في معبد بوذي بطوكيو.

ومن المتوقع أن يحضر دبلوماسيون من مستوى منخفض محل السفراء الغربيين الذين سيتغيبون عن الحفل.

وقد حضر السفير الأمريكي الحفل الذي أقامته إدارة مدينة هيروشيما الثلاثاء، والذي دعت إليه السفير الإسرائيلي ولم تدع أي ممثل لفلسطين.

يذكر أنه في الحرب العالمية الثانية وفي تاريخ 6 أغسطس 1945 ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية، مما أدى إلى مقتل نحو 140 ألف شخص.

وبعد 3 أيام أسقطت القوات الأمريكية قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناغازاكي، مما أسفر عن مقتل قرابة 70 ألف شخص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ناغازاكي بريطانيا القنبلة النووية السلطات اليابانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يدرس إعادة تعيين صديقه ديفيد فيشر سفيراً لواشنطن بالرباط

زنقة 20 ا علي التومي

في خطوة تعكس الإرادة الامريكية لتأكيد قرار إعترافها بمغربية الصحراء وافتتاح قنصلية أمريكية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، تتجه إدارة دونالد ترامب الجديدة إلى إعادة ديفيد فيشر سفيرا بالرباط.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025 ، يفكر في إعادة تعيين صديقه الديبلوماسي الأمريكي ديفيد فيشر سفيرا للولايات المتحدة بالمغرب.

واشتهر السفير الامريكي ديفيد فيشر بحبه للمغرب وظهر عديد المرات في صور إلى جانب خريطة المملكة المغربية كاملة، بما في ذلك الصحراء المغربية، في صورة أصبحت رمزًا للدعم الأمريكي لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

وسبق لفيشر أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط خلال الفترة ما بين يناير 2020 حتى يناير 2021.

كما لعب دورا بارزا في تجسيد القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر من سنة 2020، والذي تم بموجبه الأعتراف بالسيادة المغربية على كامل تراب الصحراء.

وسبق للسفير الامريكي، ديفيد فيشر ان أعرب عن رغبته في العودة إلى منصبه السابق كسفير في المغرب، مشيرا إلى تجربته الإيجابية في المملكة والإنجازات التي تحققت خلال شغله هذا المنصب.

كما عبر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات المغربية-الأمريكية في حال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، معتبرًا أن هذه العودة ستسهم في تعزيز الروابط الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين.

ويرى خبراء بالشان الأمريكي، أن عودة دفيد فيشر إلى الرباط هو مؤشر قوي يعكس تكريس مواصلة إعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء وعزمعا فتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية، كما تروم هذه الخطوة المنتظرة إلى تعزيز الدور الأمريكي في منطقة شمال إفريقيا، بما في ذلك التركيز على تحالفها الوثيق مع المغرب.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • حصاد 2024م.. عمليات كبرى للجيش اليمني ضد ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”
  • وصفه بـالمقاتل الشرس .. ترامب يرشح كابريرا سفيرا لبنما
  • بعدما هدد بالسيطرة على قناتها.. ترامب يرشح سفيرا لبنما
  • لماذا تعارض شريحة من الإيرانيين مراجعة العقيدة النووية لبلادهم؟
  • السفير صالح موطلو شن: قصر المنيل أهم وأجمل رموز التاريخ المشترك  بين تركيا ومصر
  • ترامب يدرس إعادة تعيين صديقه ديفيد فيشر سفيراً لواشنطن بالرباط
  • عاجل. أوكرانيا: هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على مدينة خاركيف وسقوط ضحايا
  • فضيحة «التنسيق المسبق».. أمريكا وبريطانيا وراء سرعة إسقاط بشار الأسد وانتصار الجولاني والميليشيات
  • في ذكرى الاستقلال.. البعثة الأممية تحث على إحياء العملية السياسية