سفيرا أمريكا وبريطانيا يقرران مقاطعة مراسم ذكرى إحياء ناغازاكي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قرر سفيرا الولايات المتحدة وبريطانيا مقاطعة مراسم إحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 بعد قرار السلطات اليابانية عدم توجيه الدعوة لسفير إسرائيل، وفقا ل"روسيا اليوم".
روسيا تنجح في اختبار نظام جديد لمراقبة الغيوم والظواهر الجوية بيلوسي: هدف حياتي ألا يدخل ترامب البيت الابيض مرة أخرىوقال عمدة مدينة ناغازاكي، سوزوكي شيرو، إنه عوضا عن الدعوة تم توجيه رسالة إلى السفير الإسرائيلي "ندعو فيها إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة".
والأسبوع الماضي، أوضح عمدة ناغازاكي أن هناك قلقا بشأن الوضع الإنساني المتردي في غزة، كما أشار إلى أن الاحتجاجات على الحرب قد تعطل الحفل السنوي لإحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية، والمقرر عقده الجمعة.
ووجهت المدينة دعوة إلى ممثل فلسطين لدى اليابان لحضور الحفل كما تفعل كل عام، وفقا لما ذكرته بلدية ناغازاكي.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن سفراء غربيين سيقاطعون الحفل السنوي بسبب عدم دعوة السفير الإسرائيلي.
وأعلن السفير الأمريكي رام إيمانويل والسفيرة البريطانية جوليا لونغبوتوم أنهما لن يحضرا مراسم إحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية.
وقالت السفارة الأمريكية الأربعاء إن إيمانويل لن يحضر المراسم لأنه تم "تسييسها" بقرار المدينة عدم دعوة إسرائيل.
وأضافت بدلا من الحضور، سيكرم السفير بعض ضحايا القنبلة الذرية التي ألقتها واشنطن على هيروشيما، في أغسطس عام 1945، وذلك خلال مراسم تقام في معبد بوذي بطوكيو.
ومن المتوقع أن يحضر دبلوماسيون من مستوى منخفض محل السفراء الغربيين الذين سيتغيبون عن الحفل.
وقد حضر السفير الأمريكي الحفل الذي أقامته إدارة مدينة هيروشيما الثلاثاء، والذي دعت إليه السفير الإسرائيلي ولم تدع أي ممثل لفلسطين.
يذكر أنه في الحرب العالمية الثانية وفي تاريخ 6 أغسطس 1945 ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية، مما أدى إلى مقتل نحو 140 ألف شخص.
وبعد 3 أيام أسقطت القوات الأمريكية قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناغازاكي، مما أسفر عن مقتل قرابة 70 ألف شخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناغازاكي بريطانيا القنبلة النووية السلطات اليابانية
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع «إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر» التي تُعدُّ شاهدًا على عبقرية العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي.
مجمع البحوث الإسلاميةوقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العم لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، إننا بدأنا أولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارة ميدانية تقف على القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
الحفاظ على التراثوأكَّد «الجندي»، أنَّ هذا المشروع هو إعادة إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف، منها الحفاظ على التراث، بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور، أبرزها أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ما أدى إلى تقدم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ما ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْق للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.