ناسا توضح موعد وطريقة عودة رائدين عالقين في الفضاء
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن رائدي فضاء قد لا يتمكنان من العودة إلى الأرض حتى عام 2025 بسبب مشاكل في كبسولة ستارلاينر الجديدة من إنتاج "بوينج".
ويوجد رائدا الفضاء الأميركيان باري ويلمور وسونيتا ويليامز، على محطة الفضاء الدولية منذ يونيو، رغم أنه كان من المفترض أن تكون إقامتهما لمدة أسبوع واحد فقط.
وبعد إطلاقها من مركز كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا، تمكنت المركبة الفضائية من الالتحام بمحطة الفضاء الدولية في المحاولة الثانية بسبب مشاكل في المحركات.
كما تعرضت المركبة لتسرب هيليوم.
أخبار ذات صلة «مشاكل» ترجئ إطلاق «كرو - 9» سلطان النيادي: تمكين المبتعثين من صميم استراتيجيتنا الوطينةوتتم مناقشة خيارين حاليا لإعادة رائدي الفضاء إلى الأرض، حسبما ذكرت "ناسا"، الأول هو عودتهما على متن ستارلاينر، ولكن يتعين إصلاح المركبة الفضائية أولا، والثاني استبدال اثنين من أربعة رواد الفضاء في مهمة "سبيس إكس كرو 9"، التي من المقرر إطلاقها في سبتمبر، ويمكن لويلمور وويليامز العودة إلى الأرض مع الطاقم في فبراير.
يشار إلى أن ستارلاينر هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئيا تتكون من كبسولة بارتفاع حوالي 3 أمتار للطاقم ووحدة خدمة.
وعلى عكس مركبة "كرو دراجون" التابعة لشركة "سبيس إكس"، فإنها لا تهبط على الماء بل على اليابسة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية الفضاء وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد
يمانيون/ منوعات
طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
انفتح ثقب إكليلي هائل في الغلاف الجوي للشمس، يبلغ عرضه نحو 500 ألف ميل (800 ألف كم)، ما يؤدّي إلى انبعاث رياح شمسية سريعة الحركة نحو الأرض.
وتعرف الثقوب الإكليلية بأنها مناطق حيث تنفتح الحقول المغناطيسية للشمس، ما يسمح للرياح الشمسية بالانطلاق بحرية إلى الفضاء، وفقاً لموقع spaceweather.com.
وتبدو هذه المناطق داكنة في الصور فوق البنفسجية بسبب انخفاض كثافة الغازات الساخنة التي عادة ما تكون محتجزة داخل المجالات المغناطيسية.
وتتحرّك الرياح الشمسية التي تنبعث من هذا الثقب الإكليلي العملاق، الذي يبلغ قطره أكثر من 62 مرة من قطر الأرض، بسرعة تتجاوز 310 أميال في الثانية (500 كم في الثانية).
ووفقاً لـ spaceweather.com، ومن المتوقّع أن تصل هذه الرياح إلى كوكبنا بحلول 31 كانون الثاني/يناير، ما قد يتسبّب في حدوث عاصفة جيومغناطيسية طفيفة من الفئة G1، بحسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ورغم أنّ هذه العواصف ليست شديدة، فإنها يمكن أن تعزّز ظهور الشفق القطبي، ما ينتج عنه أضواء شمالية وجنوبية أكثر سطوعاً ووضوحاً.
ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة المقبلة من الشمس مع الغازات في الغلاف الجوي العلوي للأرض، مثل الأوكسجين والنيتروجين، ما ينتج ألواناً زاهية تزيّن السماء ليلاً.
يذكر أنّ طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
وللمهتمين بمشاهدة هذه الظاهرة السماوية المذهلة، ينصح باستخدام تطبيقات متخصصة مثل My Aurora Forecast & Alerts أو Space Weather Live، والتي توفّر تحديثات فورية عن نشاط الشفق القطبي وأفضل الأوقات والمواقع لمشاهدته.
نقلا عن الميادين نت