تحذير صحي.. الملايين مهددون بخطر الإدمان على مسكنات ألم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من الإدمان على المسكنات الأفيونية الموصوفة طبيا، أو معرضون لخطر الاعتماد عليها، حسبما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها جامعة بريستول، أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص يتناولون مسكنات الألم الأفيونية الموصوفة، والتي تشمل الكودين والترامادول والأوكسيكودون والمورفين، يظهرون أعراض الاعتماد عليها، بينما يصبح واحد من كل عشرة معتمدًا بشكل كامل على هذه الأدوية.
كما أظهر البحث، الذي نُشر في مجلة "أديكشن" (Addiction)، أن واحدا من كل ثمانية أشخاص معرض لخطر إساءة استخدام المسكنات الأفيونية الموصوفة.
ودرس البحث بيانات من 148 دراسة دولية شملت أكثر من 4.3 مليون مريض تبلغ أعمارهم 12 عاما فما فوق، ممن يعانون من آلام غير سرطانية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر وتم وصف هذه الأدوية لهم.
وقالت كايلا توماس، أستاذة الطب الصحي العام في جامعة بريستول والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "بينما تكون هذه الأدوية مفيدة للألم الحاد قصير المدى.. فإن مسكنات الألم الأفيونية ليست فعالة في إدارة الألم طويل المدى. إنها مرتبطة بالعديد من الأضرار.
وتابعت: "تظهر نتائجنا أن إساءة استخدام المواد الأفيونية أكثر شيوعا بين المرضى الذين يتناولونها للألم طويل المدى مما قد يتخيله الناس".
ويعاني ما يقارب ربع البالغين حول العالم من الألم المزمن، وتشير التقديرات إلى أن ثلث هؤلاء يتلقون وصفات طبية لمسكنات الألم الأفيونية.
وفي الولايات المتحدة وإنجلترا فقط، يبلغ عدد المصابين بالألم المزمن أكثر من 50 مليونا و15.5 مليون شخص على التوالي. وهذا يعني أن ما يزيد عن 20 مليون شخص في هاتين الدولتين وحدهما قد يكونون ممن يتناولون مسكنات الألم الأفيونية بانتظام.
وبناء على استقراء نتائج الدراسة، يُقدّر أن نحو 1.7 مليون مريض في الولايات المتحدة وما يقارب نصف مليون في إنجلترا، ممن يعانون من آلام مزمنة غير سرطانية، قد أصبحوا معتمدين على مسكنات الألم الأفيونية.
أما على صعيد البلدين مجتمعين، فقد يصل عدد من يظهرون علامات الاعتماد إلى حوالي 7 ملايين شخص، في حين قد يواجه نحو 3 ملايين آخرين خطر إساءة استخدام هذه المواد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة سنوية تصل إلى أكثر من 4 مليون شيكل .. الشاباك يعزز حراسة يائير نتنياهو لهذا السبب
سرايا - كشفت القناة 12 العبرية، أن جهاز الشاباك ضاعف الحراسة الأمنية على يائير، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث زاد عدد الحراس حارسا إضافيا، بتكلفة شهرية أكثر من 100 ألف شيكل (نحو 25 ألف دولار).
وبذلك ستقفز التكلفة السنوية لتأمين نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي من 2.5 مليون شيكل إلى 3.84 مليون شيكل، أي نحو مليون دولار. والمفارقة أن أحد أسباب زيادة الحراس والتكلفة أن يائير يريد إراحة حراسه.
وتعلق القناة 12 بقولها إنه، إلى جانب مهام عمله على مدار الساعة في ظل الحرب، مطلوب من الشاباك أيضًا الاهتمام بسلامة نجل رئيس الوزراء، الذي يقيم في ميامي منذ بداية الحرب.
وتفسر القناة سبب الزيادة المثيرة لحراس يائير أنه لا يبقى في منزله، بل يتنقل من مكان إلى آخر. ولأن الشاباك يريد السماح لحارسي الأمن المحيطين بيائير نيل قسط من الراحة من وقت لآخر، فأضاف عليهم حارسا آخر.
وكان موقع "واي نت" العبري، قال كذلك إن "الشاباك" عزّز الإجراءات الأمنية حول يائير، خوفاً من الانتقام الإيراني.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تخوف نتنياهو، من أن يطال الرّد الإيراني ابنه يائير، الذي يعيش في ميامي الأميركية.
شوهد مع ثلاثة حراس
وكشف الموقع العبري أن نجل نتنياهو شوهد مع ثلاثة حراس شخصيين، وذلك بعد أن طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي من رئيس "الشاباك" رونان بار زيادة عدد حراس ابنه في الولايات المتحدة.
وقبلت اللجنة الوزارية توصية اللجنة الاستشارية الأمنية التابعة لـ"الشاباك" بتمديد الأمن لمدة ستة أشهر أو حتى نهاية الحرب، أيهما يأتي أولاً.
ونظراً لتزايد التهديدات وإطالة أمد الحرب، قررت اللجنة استمرار تأمين يائير، ولكن يتم نقله من أفراد وحدة الأمن في الشاباك (الوحدة 730)، إلى مسؤولية وحدة "ماغان"، التي تؤمّن أيضًا الوزراء وتعمل تحت إشراف الوزارة.
تأمين لمدة عام
وقررت اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك" المصادقة على أمن "الشاباك" خلال عام كامل، وليس خلال ستة أشهر كما أوصت اللجنة الاستشارية.
وحضر الجلسة كل من رئيس اللجنة الاستشارية لشؤون الأمن الشخصي، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير التربية والتعليم، يوآف كيش.
وفي الجلسة التي عُقدت، غيّر "الشاباك" موقفه. وزعموا أن الشخص الذي يحتاج إلى الاستمرار في تأمين زوجة رئيس الوزراء هو وحدة الأمن الشخصي في "الشاباك"، وليس وحدة الحماية، لكنهم أوصوا بأن تقوم بتأمين أبناء رئيس الوزراء.
وقبل ذلك بأسبوع، تم توثيق أن يائير نتنياهو يقضي إجازة خاصة في غواتيمالا، برفقة حراس أمن مقربين من "الشاباك".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #التربية#العالم#أمن#بايدن#الاحتلال#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 1606
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-11-2024 08:34 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...