نفت وزارة الخارجية وجود اية قيود مفروضة من القوات المسلحة السودانية تعيق ايصال العمليات الانسانية مؤكدة فى بيانها الصحفي اليوم ان ما يؤكد حرص دولة الامارات على دماء وسلامة الشعب السودانى وسلامة وصول المساعدات الانسانية للمحتاجين هو توقفها عن تزويد المليشيا بالأسلحة التي يقتل بها الشعب السوداني، ويحرم من انتاج غذائه، ووصول المساعدات إليه وعندها سيتحقق السلام وتنتفي المعاناة الإنسانية.

وفيما يلى تنشر (سونا) نص البيان:اصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا أمس عن الأوضاع الإنسانية في السودان، تضمن الدعوة لإنتهاك سيادة السودان، باسم إدخال المساعدات الإنسانية وتحدث عن قيود تفرضها القوات المسلحة على وصول المساعدات الإنسانية.لا يعدو البيان أن يكون محاولة بائسة للتنصل من مسؤولية أبو ظبي عن الحرب التي تشنها المليشيا الإرهابية، صنيعة الإمارات، على الشعب السوداني بتخطيط وتسليح وتمويل كامل منها.ولذا أطلقت كبريات الصحف والإصدارات العالمية المحكمة على ما يجري حاليا ” حرب الإمارات في السودان”. وما استراتيجية التجويع المتعمد التي تنتهجها المليشيا سوى جزء من هذه الحرب.وإن كانت الإمارات حريصة على دماء وسلامة السودانيين، فلتتوقف عن تزويد المليشيا بالأسلحة التي يقتل بها الشعب السوداني، ويحرم من انتاج غذائه، ووصول المساعدات إليه وعندها سيتحقق السلام وتنتفي المعاناة الإنسانية.السؤال هو هل يعني ترحيب الإمارات بدور مجلس الأمن الموافقة على بحث شكوى السودان الموثقة ضدها لدورها في الحرب وجرائم التطهير العرقي والتجويع في السودان؟ ومثلما أعلنت الأمارات عن المبلغ الذي قدمته لوكالات الأمم المتحدة كمساعدات إنسانية للسودان، هل ستكشف عن مليارات الدولارات من أموال الشعب الإمارتي الشقيق التي انفقتها في الحرب علي الشعب السوداني.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان

بروكسل - وام
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: الحكومة الموازية وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • الموت بالوكالة: كيف صار الشعب السوداني رهينةً لسلطتين قاتلتين؟
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • مناوي يغرد بالفيسبوك : نشيد بمواقف الكويت مع الشعب السوداني