تلاعب في قضية تصفية المختطف علي عشال
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
جاء هذا النفي بعد ساعات من إصدار من النيابة مذكرة رسمية إلى الإنتربول الدولي للمطالبة بالقبض على المرتزق يسران المقطري وعدد من المشتبه بهم.
وتعتقد مصادر حقوقية أن مذكرة النيابة تعدو كونها محاولة لامتصاص غضب الشارع الجنوبي وتشتيت الانتباه عن القضية.
وتشير هذه المصادر إلى أن الزخم الشعبي الكبير الذي أثارته قضية اختطاف عشال أجبر بعض القيادات المتورطة على اتخاذ هذه الخطوة.
وترى المصادر أن المذكرة تفتقر إلى عدة عناصر أساسية، من بينها عدم ذكر أسماء المطلوبين بشكل صريح. كما تشدد على أن إجراءات طلب الإنتربول تتطلب ملفاً قانونياً متكاملاً، وهو ما قد لا يتوفر في هذه الحالة.
وتؤكد المصادر أن احتمال القبض على المتهمين، وخاصة يسران المقطري المتواجد في الإمارات، ضئيل للغاية.
وتربط ذلك بوجود علاقات وثيقة بين المتهمين وقيادات بارزة في ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وتدعو المصادر الحقوقية إلى استمرار الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية للمطالبة بكشف مصير المقدم عشال وكافة المختطفين والمخفيين قسراً كما تطالب اللجنة التحضيرية لمليونية عشال وكافة أحرار أبين والجنوب بمواصلة الضغط الشعبي للكشف عن الحقيقة.
ويثير هذا التناقض بين تصريحات الداخلية والنيابة تساؤلات حول جدية التحقيق في قضية اختطاف عشال ونزاهة الجهات المعنية.
ويبقى الشارع الجنوبي بانتظار تطورات جديدة في هذه القضية، مع استمرار المطالبات بالكشف عن الحقيقة ومعاقبة المتورطين.
ودانت قبائل بالمحافظات الجنوبية المحتلة حادثة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني وتصفيته في سجن سري لمليشيا الانتقالي في عدن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العراق يعلق على قضية اختطاف مواطن عراقي في سوريا
أكد العراق أنه يتابع قضية اختطاف مواطن عراقي من البصرة في محافظة حمص السورية منذ شهر أغسطس الماضي.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: “تتابع وزارة الخارجية العراقية عن كثب قضية اختطاف أحد المواطنين من أهالي محافظة البصرة في قرية البياضية بمدينة حمص بتاريخ (24 آب 2024)”.
وأضافت الخارجية: “تقوم سفارتنا في دمشق عبر القائم بالأعمال، بإجراء اتصالات مكثفة مع الجهات الأمنية العليا في الجمهورية العربية السورية لضمان إطلاق سراحه في أقرب وقت”.
وأكدت الوزارة أن “السلطات السورية المختصة قامت باعتقال عدد من الأشخاص لتورطهم في حادثة الاختطاف، وتواصل الجهات الأمنية جهودها الحثيثة للوصول إلى المواطن العراقي المختطف وضمان سلامته”.
وأعربت وزارة الخارجية العراقية عن تقديرها للتعاون المستمر من قبل السلطات السورية، مؤكدة “التزامها بمتابعة هذه القضية حتى يتم إطلاق سراح المواطن العراقي وإعادته إلى وطنه سالما”.
وشددت الوزارة على أهمية تواصل المقيمين والزائرين العراقيين مع السفارة العراقية في دمشق، وعدم التوجه إلى أماكن غير آمنة في المناطق السورية، حفاظا على سلامتهم.