فجَرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد مؤمن فايز المسالمة في بلدة دورا جنوب الخليل، وفقًا لـ"وفا".

الجيش الروسي يعلن تدمير مركبات مدرعة أوكرانية في منطقة كورسك ارتفاع أسعار النفط بعد الانخفاض الحاد في مخزونات الخام الأمريكي

وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت دورا، وحاصرت منزل عائلة الشهيد مسالمة في حي الناموس غرب البلدة بعد أن أغلقت الطرق المؤدية اليه بالسواتر الترابية، وأجبرت العائلة على اخلاء المنزل، وشرعت بتفخيخ جدرانه الداخلية، قبل أن يتم نسفه في وقت لاحق.

وكان الاحتلال أخطر العائلة بهدم المنزل في الخامس من شهر يونيو الماضي.

يذكر أن الشهيد مسالمة ارتقى برصاص شرطة الاحتلال في الأول من أبريل الماضي داخل أراضي الـ48.

وخلال اقتحام البلدة، حطمت قوات الاحتلال مركبة المواطن سعيد حمد مسالمة في منطقة طاروسا غرب البلدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل بلدة دورا جنوب الخليل الطرق المنزل قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تصاعد تهديد داعش بشمال الصومال.. ما تأثيره على الأمن المحلي والإقليمي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الأشهر الأخيرة، شهدت منطقة شمال الصومال، بما في ذلك جبالها ومدنها الساحلية ومناطقها النائية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، عودة نشاط تنظيم "داعش الصومال"، مما يشكل تهديدًا متزايدًا لهذا البلد الهش.

تمكن "داعش الصومال"، بعد صراع طويل مع حركة "الشباب"، فرع تنظيم القاعدة، من طرد خصومه الأشد قوة من معقلهم السابق في سلسلة جبال علمسكاد بمنطقة بونتلاند، التي تتمتع بالحكم الذاتي.

أشار تقرير نشره مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها في يوليو إلى أن "داعش" قد تمكن من تعزيز نفوذه في مدينة بوصاصو الساحلية والقرى المحيطة بها في منطقة قندلة، رغم وجود حركة "الشباب" هناك. ويسهل وجود المتشددين في المنطقة على الجماعة تجنيد أتباع جدد وفرض سيطرتها.

 وأكد التقرير أن منطقة قندلة تضم عشيرة علي سليبان، إحدى بطون عشيرة ماجيرتين، التي ينتمي إليها عبد القادر مؤمن، أمير "داعش الصومال". 

وكان قد نجا مؤمن من غارة جوية في 31 مايو، مما يعكس ارتفاع مكانته في القيادة العالمية للتنظيم.

 ويتكهن البعض بأنه قد يكون قد تم تعيينه سراً خليفة عالمي لداعش في وقت سابق من العام، رغم شكوك بعض الخبراء حول إمكانية تولي شخص غير عربي هذا المنصب.

وتزامن بروز مؤمن مع تصاعد دور مكتب القرار في شمال الصومال، الذي يعتبر من المديريات التسع التابعة لداعش، والتي توفر التمويل والتوجيه للمنتسبين حول العالم. ويُعتقد أن هذا المكتب مسؤول عن العمليات في الصومال ووسط إفريقيا واليمن، بالإضافة إلى تنسيق وتسليم المقاتلين الأجانب والإمدادات إلى فروع داعش المختلفة.

ووفقًا للدكتور كولن كلارك، مدير الأبحاث في مجموعة صوفان، فإن "داعش الصومال أصبح محورًا رئيسيًا في شبكة الإمداد العالمية للتنظيم".

 ومن خلال بسط نفوذه في منطقة باري في بونتلاند، يستخدم "داعش" العنف والابتزاز ضد الشركات والأفراد الذين يرفضون الاستجابة لمطالبه. 

وتجمع الجماعة الأموال من المشاريع التجارية تحت مسمى "الزكاة" لدعم أنشطتها وتجنيد المقاتلين.

وفي هذا السياق، أفاد متخصص أمني في غاروي أن داعش الصومال تسبب في إغلاق عدة مشاريع تجارية كبيرة ومستشفى بوصاصو. 

وذكر أحد أصحاب المشاريع التجارية في بوصاصو أنه تم ابتزازه بمبلغ 150 دولارًا شهريًا بعد مفاوضات مع التنظيم.

ولم يكن صعود داعش وحده هو القضية الأمنية الكبرى في الصومال، فقد شهدت مناطق وسط وجنوب البلاد اشتباكات مسلحة عنيفة بين العشائر، حيث سجل مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة نحو 20 اشتباكًا مسلحًا في يونيو، وهو الشهر الأكثر عنفًا في السنة. 

وتسببت النزاعات العشائرية حول السلطة والموارد في تأجيج العنف، خصوصًا في منطقة مدج بولاية جلمدج.

وفي ظل هذه التطورات، حمل الرئيس حسن شيخ محمود تنظيم "داعش" وحركة "الشباب" مسؤولية تصعيد التوترات وعرقلة جهود مكافحة الإرهاب، مشيرًا في خطاب له أمام البرلمان في 6 يوليو إلى أن تلك الجماعات تسعى لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الصومالي، مؤكدًا عزمه على تحقيق السلام وطرد العناصر المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 5 شبان فلسطينيين في الخليل وينكل بشبان آخرين في الأغوار
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الطواقم الطبية في جنين ويغلق مداخل الخليل
  • تصاعد تهديد داعش بشمال الصومال.. ما تأثيره على الأمن المحلي والإقليمي؟
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في الخليل
  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال
  • الاحتلال يعتقل اربعة مواطنين من الشيوخ شرق الخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
  • فلسطين.. إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس
  • استشهاد فلسطينيًا برصاص الاحتلال غرب نابلس
  • مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قلقيلية بالضفة