سواليف:
2024-09-10@01:57:41 GMT

ضبط 30 حالة لدخلاء على طب الأسنان في الأردن

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

#سواليف

أكد #نقيب #أطباء_الأسنان الدكتور #عازم_القدومي ضبط نحو 30 حالة لـ #دخلاء على #مهنة #طب_الأسنان، مشيرا إلى إن “الانفلات في المهنة كان من أولويات عمل مجلس النقابة منذ بدء تحمّله مسؤوليته عام 2019.

وقال القدومي إنه تم عبر لجان المهنة المتعاقبة في النقابة إجراء العديد من حالات الكشف الحسي على مواقع العيادات، بحسب الغد.

وأوضح أنه تم ضبط العديد من الحالات الخاصة بوجود دخلاء على القطاع الصحي وتحديدا على قطاع طب الأسنان، رغم وجود العديد من الحالات أيضا في كافة مجالات القطاع.

مقالات ذات صلة الخميس .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة 2024/08/08

وأكد أن مجلس النقابة، ضبط 5 حالات لأشخاص لا يحملون درجة البكالوريوس في طب الأسنان وغير مؤهلين، وآخرين غير حاصلين على شهادة الثانوية العامة.

ولفت إلى أنه تم تقديم شكوى للمدّعي العام من قبل النقابة بحقّ المتورّطين والمخالفين، وجرت ملاحقتهم قضائيا، وبقي المجلس مستمرا بمراقبة السلوك المهني لأطباء الأسنان.

وأشار إلى أن المجلس قام بإرسال ما يثبت ذلك إلى وزرة الصحة التي تعتبر الجهة المعنية بالدرجة الأولى بمراقبة هذه المخالفات، كما أنها السلطة التنفيذية المعنية بإيقاع العقوبات وتمتلك الضابطة العدلية، مبينا أن نقابة أطباء الأسنان والنقابات المهنية الصحية الأخرى تبقى سلطتها رقابية تشريعية فقط وليست تنفيذية.

وقال القدومي: “عندما نعمل على ضبط الحالة، نقوم بإرسالها إلى وزارة الصحة المعنية باتخاذ الإجراءات التنفيذية”.

وأكد أنه لدى وزارة الصحة حاليا، أكثر من 200 حالة تختص بالمخالفات المهنية، سواء لعيادات طب أسنان أو لدخلاء على المهنة، وتم اتخاد إجراءات عقابية في العديد منها، وهنالك نحو 30 حالة تم تحويلها إلى المدعي العام.

وأضاف أنه تمت مخاطبة السلطات التنفيذية، سواء وزارة الداخلية أو المحافظين، لإغلاق المنشآت المخالفة وتحويل أصحابها إلى المدّعي العام، بالإضافة إلى مخاطبة بعض العيادات السنّية لتصويب أوضاعها المخالفة لأصول ممارسة مهنة طب الأسنان.

وأكد أن العيادات التي لم تصوب أوضاعها القانونية أو رفضت ذلك، تم إغلاقها، وعددها نحو 50 منشأة.

وأشار إلى أن ملف الرقابة على العيادات والمراكز لا يمكن أن يقع فقط على عاتق النقابة، بل يحتاج إلى تكاتف الجهود بين النقابة ووزارة الصحة والسلطات التنفيذية والجهات الأمنية.

وشدد على أن “ما ينقص نقابة أطباء الأسنان بشكل واضح هو وجود الضابطة العدلية في حالات إجراء الكشف الحسي على العيادات المخالفة، وهذا ما نطالب به السلطة القضائية، حتى نستطيع أن نقوم بواجبنا بشكل واضح، وليكون الإجراء بمجرد حدوثه هو دليل وحجة لدى القضاء بوجود المخالفة”.

وأكد القدومي ضرورة توسّع وزارة الصحة عبر دائرة ترخيص المهن بالمخالفات للمخالفين في كل القطاع الصحي.

وقال إن دائرة ترخيص المهن في الوزارة تحتاج إلى كادر أكبر بـ3 أضعاف من العدد الموجود حاليا، في حتى تستطيع القيام بعملها على أكمل وجه.

ولفت إلى أن عدد العيادات والمنشآت الصحية الموجودة في المملكة تتجاوز 10 آلاف منشآة، مبينا أن 20 موظفا لن يكونوا قادرين على متابعة هذا الملف.

وبين أن ما تطالب به نقابة أطباء الأسنان على الدوام، هو تكثيف الجهود المشتركة بين الوزارة والنقابة، داعيا وزارة الصحة لتحمل مسؤولياتها في وقف هذه المخالفات.

وأكد أن النقابة “لم تقصر بواجبها في هذا الخصوص، وأنها مستمرة بمتابعة كافة المخالفات المهنية الموجودة، سواء من أعضاء الهيئة العامة أو من الدخلاء على المهنة”.

وأشار إلى أن “أخطر ما هو موجود حاليا، هم الدخلاء على المهنة الذين يمارسون الغشّ والخداع على المواطن”.

وشدد على أهمية توعية المواطنين وتحذيرهم من بعض العروض الخاصة بالعلاجات السنية، التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من دون الإشارة إلى اسم الطبيب المختص”.

وأشار إلى أن هذه المنشآت ترتكب مخالفات جسيمة، وأغلب العاملين فيها يعملون ليلا وليس في النهار، في محاولة للتستر على مخالفاتهم.

ودعا المواطنين إلى الحذر والتنبه لأن هناك حالات كثيرة تم رصدها لكن بعد فوات الأوان، وبعد تضرّر أسنان المرضى الذين قاموا بمراجعة مثل هذا المنشآت طمعا ورغبة في تخفيف التكاليف.

وأشار إلى أن الإجراءات اللاحقة لإصلاح الأسنان تكون عادة أكثر كلفة مما لو قام المريض بالتوجّه نحو طبيب أسنان مرخّص يخضع للرقابة ولأسس المهنة الصحيحة.

وشدد على أهمية تضافر الجهود في هذا الملف الذي يحتاج إلى جهد أكبر من وزارة الصحة، مشيرا إلى “أننا في الأردن، كنا على الدوام في المرتبة الأولى من حيث السياحة العلاجية وسمعة القطاع الصحي الذي بُني على أكتاف أبنائه من مختلف التخصصات الطبية البشرية أو طب الأسنان وغيرهم”.

وأكد ضرورة أن تحمي السلطة التنفيذية هذا المُنجز وعلى رأسه طب الأسنان الذي يشكل ما نسبته 20 % من قيمة السياحة العلاجية.

وطالب القدومي، السلطة القضائية بتغليظ العقوبة على كل من يمارس مهنة الطب بكل فروعها دون الحصول على الترخيص اللازم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نقيب أطباء الأسنان دخلاء مهنة طب الأسنان أطباء الأسنان وأشار إلى أن وزارة الصحة طب الأسنان العدید من وأکد أن

إقرأ أيضاً:

عائلة ماهر الجازي تقيم بيت فرح لاستقبال المعزين

أقامت عائلة الشاب الأردني ماهر ذياب الجازي -منفذ عملية معبر الكرامة الواصل بين الأردن والضفة الغربية– بيتا لاستقبال المعزين في لواء الحسينية بمحافظة معان جنوبي الأردن، والذي أسمته "بيت فرح وتهنئة".

واستشهد ماهر الجازي برصاص إسرائيلي بعد أن قتل 3 عناصر أمن إسرائيليين في معبر اللنبي الحدودي صباح أمس الأحد، في عملية هي الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتصاعد الاعتداءات في الضفة المحتلة.

ورصدت كاميرا الجزيرة استمرار توافد المئات من مختلف محافظات الأردن ممن قدموا لبيت العزاء، الذي قالت العائلة إنها أقامته للتهنئة والفرح، في ظل حالة من الفخر والابتهاج عبر عنها أفراد العائلة بالعملية التي قام بها ماهر الجازي.

كذلك سادت حالة من الانتظار والترقب للوقوف على الإجراءات المتخذة لتسلم جثمان ماهر الجازي، إذ أكدت العائلة للجزيرة أن هناك اتصالات على قدم وساق تجريها السلطات الأردنية مع إسرائيل لتسلم الجثمان.

ومنذ ساعات الليل الأولى أمس الأحد، أقامت العائلة بيت العزاء في مضارب قبيلة الجازي بلواء الحسينية التابع لمحافظة معان جنوبي الأردن، حيث بدأ توافد الأردنيين من حينها ولا يزال مستمرا حتى مساء اليوم الاثنين.

وحسب مراسل الجزيرة، دفعت تلك الأعداد الكبيرة إلى بناء المزيد من الخيم وبيوت الشعر، في حين تترقب العائلة الإجراءات التي تقوم بها السلطات لاستعادة جثمان ابنها لتشييعه ودفنه في مسقط رأسه بالحسينية.

فرح وابتهاج

وتنحدر الجازي من قبيلة الحويطات وهي من كبرى القبائل الموجودة بالأردن، وكان لها دور كبير في تأسيس المملكة، وتعرف بولائها للدولة الأردنية وينخرط العديد من أبنائها في السلك العسكري للجيش الأردني، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية المختلفة للدولة.

ورصد مراسل الجزيرة حالة الفرح والابتهاج التي ظهرت من خلال حديث والد ماهر وأشقائه وعدد من أقربائه، حيث أكد والده أن دم ابنه ماهر ليس أغلى من دماء أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة، في حين قال شقيقه إن "ماهر هدية الأردن لفلسطين وغزة".

ونقل شقيق ماهر عنه أنه كان يحمل غضبا، استمر طيلة أشهر الحرب، من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وخاصة أبناء قطاع غزة.

وولد ماهر الجازي يوم 28 أبريل/نيسان 1985 بقرية أذرح التابعة لمحافظة معان، وينتمي إلى عشيرة الحويطات الأردنية، وكان متزوجا ولديه 5 أطفال، وهو من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان.

وحسب روايات ناشطين، فإن ماهر من عائلة الجازي التي ينتمي إليها "الشيخ هارون الجازي الحويطي" قائد معركة القسطل في القدس عام 1948، ومن عائلته كذلك اللواء مشهور حديثة الجازي، أحد قادة معركة الكرامة عام 1968.

مقالات مشابهة

  • رفع الحد الأدنى المطلوب لدراسة الطب وطب الأسنان في الأردن
  • الإضرابات تتواصل في المحاكم رغم تهديد وزير العدل بالاقتطاع من أجور موظفيه
  • عائلة ماهر الجازي تقيم بيت فرح لاستقبال المعزين
  • نقابة العلاج الطبيعي تُحذر من تنامي ظاهرة فتح مراكز خاصة غير مُرخصة
  • بدء اجتماع نقابة الصحفيين لمناقشة ملف القيد بالنقابة
  • «الأطباء البيطريين»: إتاحة الدفع الإلكتروني لرسوم امتحان مزاولة المهنة حتى 14 سبتمبر
  • ينطلق يوم 23 يناير.. وزارة الثقافة تعلن تفاصيل معرض الكتاب 2025
  • اليوم.. نقابة الصحفيين تناقش ملف القيد وتطوير ضوابطه
  • تفاصيل خطة وزارة الصحة استعدادا لبداية العام الدراسي الجديد -(فيديو)
  • تفسير حلم وقوع الأسنان في المنام.. مكافأة بعد سنوات التعب