إرشادات مهمة عند استخدام التكييف في فصل الصيف
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
مع ارتفاع الحرارة في فصل الصيف يلجأ العديد من الاشخاص إلى الاستخدام المتواصل لجهاز التكييف ولكنه يؤثر بشكل كبير على فاتورة الكهرباء، وأيضًا على تلف التكييف الخاص الناتج عن سوء الاستخدام.
تنسيق الجامعات 2024| آخر موعد للتقديم في اختبارات القدرات الجيش الروسي يعلن تدمير مركبات مدرعة أوكرانية في منطقة كورسك
ولكن هناك بعض الارشادات الضرورية التي يجب اتباعها عند استخدام التكييف كالاتي:
استخدام منظم الحرارة أو وحدات التحكم بالتيار المتردد تتضمن أحدث تقنيات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء منظمات الحرارة الذكية والقابلة للبرمجة وهي معدات إضافية وأكثر تكلفة من نظيراتها، لكنها أكثر فعالية وكفاءة.
يمكن ملاحظة انخفاض يصل إلى 25% في فواتير الكهرباء الخاصة من خلال استخدام منظمات الحرارة الذكية وأجهزة التحكم الذكية في التيار المتردد.
تجنب التغيرات الحادة في درجات الحرارة لزيادة كفاءة مكيف الهواء، من الضروري ضبط حرارته بصورة ثابتة وتجنب إجراء تغيرات كبيرة في درجات الحرارة.
مراقبة الرطوبة الداخلية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على درجة الحرارة في الداخل، فإن الرطوبة هي العنصر الأكثر تجاهلًا يتراوح النطاق الموصى به للرطوبة الداخلية المثالية من 30% إلى 50%
عند استخدام مكيف الهواء في الوضع البارد، حافظ على اتجاه الريش لأعلى، وذلك لأن الهواء البارد يدور بشكل أفضل في الاتجاه الصعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكييف ارتفاع الحرارة الصيف تلف التكييف فاتورة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
مدير محاكم دبي يدشن «الغرفة الذكية» بالمبنى الرئيس
دبي (وام)
دشن الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، مشروع «الغرفة الذكية»، الذي يُعد أحد أعمدة التحول الرقمي في «المحاكم»، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير الخدمات القضائية، وتسهيل وصول المتعاملين إليها. ويأتي هذا المشروع، بما ينسجم مع رسالة محاكم دبي الرامية إلى تحقيق العدالة بسهولة ويسر، وتعزيز رضا وسعادة المتعاملين، كما يتماشى مع رؤية حكومة دبي السباقة في تقديم خدمات حكومية مبتكرة تعزز مكانة الإمارة كمنصة عالمية للريادة والابتكار.
وقال محمد العبيدلي، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى في محاكم دبي، إن مشروع الغرفة الذكية يعكس التزام «المحاكم» بتقديم خدمات متكاملة ومبتكرة تعزز تجربة المتعاملين، وتقلل من البيروقراطية، وتسهم في تحقيق الكفاءة والشفافية، وإن هذا المشروع يمثل انعكاساً حقيقياً لرؤيتها في ريادة الابتكار، وتقديم خدمات استباقية تعزز ثقة المتعاملين وتسهم في تحقيق سعادتهم، ويجسد رسالتها في الارتقاء بمنظومة العدالة من خلال حلول تقنية متطورة تدعم أهداف دبي في بناء مجتمع رقمي متكامل ومستدام.
ويهدف المشروع إلى توفير مركز رئيس يربط بين المتعاملين والأفرع التابعة لمحاكم دبي، بما في ذلك المبنى الرئيس، ومحكمة الأحوال الشخصية والتركات، والمحكمة العمالية ومحكمة التنفيذ، بالإضافة إلى مراكز الخدمة، ويسعى إلى تقديم تجربة سلسة وسريعة للمتعاملين من خلال تقنيات ذكية تضمن تقليل الوقت والجهد المبذولين في الإجراءات القضائية.
وأضاف العبيدلي، إن «الغرفة الذكية»، تحتوي على أحدث الأجهزة الذكية، مثل الأجهزة اللوحية، وقارئ الهوية، ونظام الدفع الإلكتروني، وشاشات العرض، وأجهزة استدعاء الموظفين، بالإضافة إلى رمز QR الذي يتيح للمستخدمين مسح المستندات ومشاركتها بسهولة، فضلاً عن تصميمها المبتكر الذي يتضمن زجاجاً ذكياً يضمن الخصوصية، وعوازل للصوت، ونظام تهوية مناسب مع مستشعرات للحركة لتعزيز راحة وأمان المستخدمين.
وأوضح أن النظام يعتمد على تقنيات متطورة تشمل الترجمة الفورية، وواجهة المستخدم التفاعلية، والاتصال المرئي، والدفع الرقمي، والتوقيع الذكي، مع مراعاة أعلى معايير أمن المعلومات لضمان حماية بيانات المتعاملين والمحافظة على الخصوصية.
وأشار، إلى أن محاكم دبي تعمل على تعزيز كفاءة النظام من خلال لوحة تحكم متكاملة تتيح إدارة ومراقبة نشاط المستخدمين وقياس مستوى سعادتهم الفورية عن الخدمات المقدمة، كما يتيح تخزين وتسجيل المحادثات المرئية بشكل آمن لضمان جودة الأداء واستخدامها في التدريب وتحسين العمليات.
وقال إن الغرفة الذكية متوفرة حالياً في المبنى الرئيس لمحاكم دبي، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق استخدامها لتشمل مباني محكمة الأحوال الشخصية والتركات، والمحكمة العمالية ومحكمة التنفيذ، بهدف تعزيز تجربة المتعاملين، وضمان خدمات أكثر تطوراً ومرونة.