استقبل خالد ابراهيم عويس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا الدكتور علي صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة في زيارة رسمية. وتم عقد ورشة عمل في قاعة الوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا بالتنسيق مع مدير وحدة حقوق الإنسان في المركز ومديري الإدارات ذات الصلة بخدمة المواطنين.

أهمية الحوكمة 

تم مناقشة أهمية الحوكمة خلال الاجتماع، حيث تساهم الحوكمة الناجحة في تعزيز وتوزيع الصلاحيات وتحديد المسؤولية والمحاسبة، وتوضيح حدود اتخاذ القرارات على جميع المستويات وفي كل دور.

تعتبر الحوكمة الناجحة العلاج لأولئك الذين يتجاوزون سلطاتهم وكذلك لأولئك الذين لا يستخدمون صلاحياتهم بشكل صحيح. تعزز الحكومة الشفافية والوضوح وتمنع أي تفضيل أو واسطة، وتضمن معاملة عادلة للجميع وفقًا لمصلحة المؤسسة بدلاً من المصالح الشخصية، كما تقلل من تضارب المصالح وتعزز أخلاقيات العمل.

تساهم الحوكمة الصحيحة في تسريع تحقيق النتائج وتصحيح المسار والأخطاء، حيث يكون هدف المحاسبة هو استخلاص الدروس المستفادة ومنع تكرار الأخطاء. ومن ثم، يتم تحسين النظام والإجراءات واستغلال الخبرات والمهارات التي تساعد الوحدة على تحقيق الفائدة والأهداف والنمو، مع التركيز على الخدمة الاجتماعية والاستدامة.

في نفس السياق، تناولت ورشة العمل أهمية تعزيز حقوق الإنسان في ظل توجه الدولة نحو تحقيق حياة كريمة وتوافر جميع الخدمات في إطار المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري وعملية التحول الرقمي.

على هامش الاجتماع، عقد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا العديد من الاجتماعات مع جمهور المواطنين واستمع إلى مطالبهم وعمل على حلها. اللقاءات تعد فرصة لتواصل الحوار المجتمعي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مركز ومدينة صدفا بشكل عام.

ورشة عمل عن الحوكمة وتعزيزحقوق الإنسان برئاسة مركز ومدينة صدفا بأسيوط ورشة عمل عن الحوكمة وتعزيزحقوق الإنسان برئاسة مركز ومدينة صدفا بأسيوط ورشة عمل عن الحوكمة وتعزيزحقوق الإنسان برئاسة مركز ومدينة صدفا بأسيوط ورشة عمل عن الحوكمة وتعزيزحقوق الإنسان برئاسة مركز ومدينة صدفا بأسيوط ورشة عمل عن الحوكمة وتعزيزحقوق الإنسان برئاسة مركز ومدينة صدفا بأسيوط ورشة عمل عن الحوكمة وتعزيزحقوق الإنسان برئاسة مركز ومدينة صدفا بأسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورشة عمل الحوكمة حقوق الإنسان مركز ومدينة صدفا

إقرأ أيضاً:

"حقوق الإنسان" تؤكد حماية أطفال المملكة من كل أشكال الإيذاء والإهمال

أكدت هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية أن الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة تعكس التزاماً واضحاً بحماية حقوق الطفل والحفاظ على سلامته وصون كرامته، وذلك من خلال التركيز على أهمية توثيق أواصر الأسرة والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية التي تشكل أساساً صلباً لرعاية الطفل وضمان حقوقه الأساسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددت الهيئة على أن حماية الطفل لا تقتصر على توفير الاحتياجات المادية فحسب، بل تشمل أيضاً توفير بيئة آمنة ومستقرة تسهم في تنمية الطفل جسدياً ونفسياً واجتماعياً.أشكال الإهمال والإيذاءوأوضحت الهيئة أن أنظمة المملكة تجرم جميع أشكال الإيذاء والإهمال التي قد يتعرض لها الطفل، سواء كان ذلك من خلال التقصير في توفير احتياجاته الأساسية أو تعريضه لأي نوع من أنواع الإساءة أو الاستغلال أو التهديد بذلك. كما أكدت أن الإهمال في رعاية الطفل يشمل جوانب عدة، منها ترك الطفل دون سند عائلي يوفر له الحماية والرعاية، أو عدم استخراج وثائقه الثبوتية التي تضمن حقوقه المدنية، مما يعرضه لحرمانه من حقه في الهوية القانونية والخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية.
أخبار متعلقة هيئة حقوق الإنسان: أنظمة المملكة تجرّم العنصرية وتكفل المساواةبيومها العالمي.. كيف تلعب المملكة دورًا هامًا في حماية طبقة الأوزون؟بمناسبة اليوم الوطني.. المركز الإحصائي الخليجي يشيد بمنجزات المملكة خلال 94 عامًاوأضافت الهيئة أن من أشكال الإهمال أيضاً عدم استكمال التطعيمات الصحية اللازمة للطفل، وهو ما يعرضه لخطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها، ويعد ذلك إهمالاً صارخاً لحقه في الرعاية الصحية. كما أن التسبب في انقطاع الطفل عن التعليم يعتبر انتهاكاً خطيراً لحقه في التعلم والتطور، ويؤثر سلباً على مستقبله ويحول دون تحقيق طموحاته وأحلامه. ولفتت الهيئة إلى أن وجود الطفل في بيئة غير آمنة قد يعرضه للعنف أو سوء المعاملة أو التأثيرات السلبية، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لسلامته الجسدية والنفسية.تجريم سوء المعاملة جسدية أو نفسيةوأشارت الهيئة إلى أن سوء معاملة الطفل، سواء كانت جسدية أو نفسية، تعد جريمة بحق الطفولة، وتتسبب في إلحاق أضرار بالغة على صعيد الصحة النفسية والجسدية للطفل، مؤكدة أن استخدام العنف الجسدي أو التوبيخ المستمر أو التخويف يشكل اعتداءً على كرامته وإنسانيته. كما حذرت الهيئة من مخاطر التحرش الجنسي بالطفل أو تعريضه للاستغلال الجنسي، مبينة أن ذلك يعتبر جريمة جسيمة تنتهك حقوق الطفل وتترك آثاراً نفسية وجسدية خطيرة عليه، مما يستدعي التعامل معها بحزم ودون تهاون.
وفيما يتعلق باستغلال الطفل مادياً أو إجباره على ممارسة التسول أو إشراكه في أنشطة إجرامية، أشارت الهيئة إلى أن هذه الأفعال تعرض الطفل للخطر وتحرمه من حقه في حياة كريمة وآمنة، وتجعله عرضة للاستغلال والاضطهاد. وشددت على أن استخدام الكلمات المسيئة التي تحط من كرامة الطفل أو تؤدي إلى تحقيره يؤثر بشكل كبير على احترامه لذاته وثقته بنفسه، مما يعرضه لمشكلات نفسية قد تستمر معه طويلاً.تعريض الطفل للمشاهد المخلةوتطرقت الهيئة إلى أن تعريض الطفل لمشاهد مخلة بالآداب أو إجرامية أو غير مناسبة لسنه يشكل تهديداً لنموه الأخلاقي والنفسي، حيث إن هذه المشاهد تؤثر على سلوكياته ومفاهيمه وتجعله عرضة للانحراف أو الإصابة باضطرابات نفسية واجتماعية. كما أكدت الهيئة أن التمييز ضد الطفل لأي سبب كان، سواء كان عرقياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً، يعد انتهاكاً لحقوقه ويؤثر على فرصه في الحصول على حياة متكافئة، ويشعره بالنبذ والإقصاء، وهو ما يعرضه للعديد من المشكلات النفسية والاجتماعية.
وشددت الهيئة على أن التقصير المتواصل في تربية الطفل ورعايته، سواء كان ذلك من خلال عدم توفير الغذاء الكافي أو المسكن الملائم أو الرعاية الصحية والتعليمية، يعتبر إهمالاً جسيماً يؤثر على حياة الطفل ويعرضه لمخاطر عديدة. وأوضحت أن مسؤولية حماية الطفل تقع على عاتق الجميع، سواء الأسرة أو المجتمع أو الدولة، حيث يجب أن يتكاتف الجميع لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة تضمن للطفل حقوقه وتساعده على النمو السليم.
وأكدت الهيئة أن المملكة تعمل جاهدة من خلال أنظمتها المتطورة وإجراءاتها الصارمة على توفير الحماية اللازمة للطفل، حيث تبذل جهوداً كبيرة لمتابعة تطبيق الأنظمة وتقديم الدعم اللازم للأطفال وأسرهم، لضمان تحقيق التوازن بين حقوق الطفل وواجبات الأسرة والمجتمع. وأشادت الهيئة بالوعي المتزايد لدى المجتمع بأهمية حقوق الطفل، داعية الجميع إلى التبليغ عن أي حالات إيذاء أو إهمال قد يتعرض لها الأطفال، من خلال التواصل مع الجهات المختصة لتوفير الحماية اللازمة لهم ومعاقبة المتسببين في انتهاك حقوقهم وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها.

مقالات مشابهة

  • قمع عابر للحدود.. تقرير يسلط الضوء على استهداف المعارضين المصريين بالخارج
  • أمن الموانئ يسهل إجراءات الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية
  • «مجلس النواب» يتابع التقارير حول حقوق الإنسان
  • العقوري يطلع مسودة الرد على تقرير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • مركز الزبير يشارك في ورشة حول "طرق التمويل بصندوق المناخ الأخضر"
  • وزير الخارجية: مصر تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ليس لإرضاء أي طرف خارجي
  • اطلاق حملة مكبرة لتمهيد وتسوية الطرق بمركز ومدينة بيلا بكفر الشيخ
  • إضافة عضوٍ جديد بالدائرة الأولى إرهاب مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون
  • بتكلفة 19 مليون جنيه.. محافظ الجيزة: رصف طريق المتربة بمركز ومدينة أطفيح
  • "حقوق الإنسان" تؤكد حماية أطفال المملكة من كل أشكال الإيذاء والإهمال