ذهبية لملاكم أوكرانيا بعد «معركة شرسة»!
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة البقالي صائد «الذهب» في «الموانع» بريطانيا.. «صيام 100 عام»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
فاز الأوكراني أولكسندر خايزنياك في نهائي فئة الوزن المتوسط للرجال ضمن منافسات الملاكمة بأولمبياد باريس بانقسام آراء الحكام ضد نوربيك أورالباي من كازخستان، ليتوج بالميدالية الذهبية، ويعوض خسارته في طوكيو.
وحصل أورالباي على الميدالية الفضية، بينما فاز الكوبي أرلين لوبيز كاردونا، البطل الأولمبي مرتين، وكريستيان بيناليس من الدومينيكان بالميدالية البرونزية.
قبل ثلاث سنوات في طوكيو، كان خايزنياك على بُعد ثوانٍ من الفوز بالمباراة النهائية، قبل أن يتعرض لضربة يسارية قوية أسقطته أرضاً، ليسلم الميدالية الذهبية إلى البرازيلي هيبرت سوزا.
وضغط خايزنياك بقوة منذ بداية النزال، ووجه لكمات قوية إلى أورالباي، ليحسم الجولة الأولى، على الرغم من أن الملاكم الكازخستاني وجه بضع ضربات جيدة.
وتحولت المباراة إلى معركة شرسة في الجولة الثانية، بعدما زاد أورالباي من شراسته، في محاولة يائسة لمواكبة الأوكراني، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل 2-2 قبل الجولة الفاصلة.
ومع تدفق الدم من أنفه، واصل أورالباي التقدم بشجاعة في الجولة الأخيرة، وتعرض لعقاب شديد، حيث تمكن بالكاد من البقاء على قدميه حتى النهاية.
وعندما دق جرس نهاية النزال، أدرك خايزنياك أنه فعل ما يكفي بالفعل، وركض حول الحلبة للاحتفال، قبل أن يتم الإعلان عن فوزه.
وهنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خايزنياك، وكتب عبر تطبيق تيليجرام «شكراً لك على القوة والثقة، وعلى هذا الفوز المهم، نستمر في دعم جميع رياضينا، نحن نشجع أوكرانيا، نحن نشجع الأوكرانيين».
ولكي يصبح فوزه أكثر بهجة، من المقرر أن يتلقى خايزنياك مكافأة مالية من مواطنه أولكسندر أوسيك البطل بلا منازع سابقاً لوزن الثقيل، الذي تعهد بمنح الأوكرانيين جوائز مالية من جيبه الخاص إذا صعدوا إلى منصة التتويج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملاكمة أوكرانيا كازاخستان باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً، اليوم الخميس، أكدت فيه استمرار تقدم قواتها على جميع محاور القتال في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشار بيان الجيش الروسي إلى مقتل 1275 عسكرياً في الجيش الأوكراني، وإعطاب عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة خلال 24 ساعة.
وتضمن البيان قيام قوات الشمال بتعزيز مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا، وتمكنت من تكبيد القوات الروسية 50 قتيلاً ودمرت له ناقلة جند و3 مركبات ومدفع.
وأضاف البيان :"عززت قوات الغرب الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف، وكبدت الجانب الأوكراني 320 قتيلا ودمرت له مدرعتين و10 مركبات و8 مدافع غربية ومستودعا للذخيرة".
وذكر البيان أن قوات الجنوب عززت مواقعها في جمهورية دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 175 قتيلا ودمرت له 4 مدرعات ومركبتين ومدافع غربية ومستودع ذخيرة.
وتضمن البيان الإشارة لتعزيز قوات روسيا مواقعها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 550 قتيلا ودمرت له مدرعتين و6 مركبات ومدفعين.
كما واصلت قوات الشرق تقدمها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 125 قتيلا ودمرت له 3 مركبات و5 مدافع.
كما تمكنت قوات "دنيبر" خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه وصدت هجوما للجيش لأوكراني وكبدته 55 قتيلا ودمرت له مركبتين.
وقامت القوات الروسية أيضاً بإسقاط 61 مسيرة، إسقاط قنبلتين موجهتين "هاميير" فرنسيتين، و4 صواريخ "هيمارس" أمريكية.
بدأت حرب روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، وهو التصعيد الأكبر في النزاع الذي بدأ في عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. الهجوم الروسي كان مدفوعًا بالعديد من العوامل السياسية والعسكرية، أبرزها مقاومة أوكرانيا للنفوذ الروسي في المنطقة وسعيها للتقارب مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. الحرب أسفرت عن نزوح ملايين الأوكرانيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في العديد من المدن الأوكرانية، لا سيما في كييف، خاركيف، وماريوبول. كما تعرض المدنيون لأسوأ الانتهاكات من القصف العشوائي، مما جعل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا واحدة من أكبر الكوارث في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
من جانبها، قدمت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا، دعمًا كبيرًا لأوكرانيا من خلال إرسال أسلحة ومساعدات مالية، فضلاً عن فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا. هذه الحرب أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، حيث أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثار قلقًا بشأن الأمن العالمي في ظل تهديدات متبادلة باستخدام الأسلحة النووية. ورغم محاولات التفاوض والوساطات الدولية، لا تزال الحرب مستمرة مع استمرار الخسائر البشرية والمادية على الجانبين.