مريضة كبد وتدرس علم الأوبئة.. من هي العداءة جابي توماس حديث الأولمبياد؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ليس أمرا سهلا تحقيق التوازن بين الشغف وسبل العيش، خاصة إذا كنت تحمل الكثير من آمال بلدك على كتفيك، ولكن بالنسبة لجابي توماس البالغة من العمر 27 عامًا، فهو تحدٍ من نوع آخر، وتحولت إلى حديث أولمبياد باريس 2024، إذ ضربت أروع الأمثلة حول إن الحياة ليست صعبة لتستمتع بكل ما تفعله على أكمل وجه.
تخصصت نجمة المضمار في سباق 200 متر، وفازت بأول ميدالية ذهبية أوليمبية لها في هذه المسافة قبل ساعات قليلة؟
العداءة الأمريكية جابي توماس تصبح حديث العالم بعد التتويج بذهبية الأولمبيادشبكة «NBC»، نيوز ألقت الضوء على حياة «جابي» كطالبة رياضية في جامعة هارفارد، وكشف أنها تدربت لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 ساعات بهدف صنع اسم في باريس 2024، في حين قضت أيضًا عدة ساعات في عيادة رعاية صحية في أوستن بولاية تكساس كمتطوعة.
وفي حين أن حلم جابي بأن تصبح عداءة سباقات النخبة معروفة بالفعل، فإن تصميمها على مساعدة الأشخاص الذين لا يملكون تأمينًا يستحق الثناء أيضًا، بحسب التقرير.
معاناة العداءة الأمريكية جابي توماس تجعل منها بطلة شعبيةكطالبة جامعية في إحدى مؤسسات رابطة اللبلاب، درست «جابي» علم الأعصاب والصحة العالمية، لكن إنجازاتها الأكاديمية لم تنته عند هذا الحد، ففي العام الماضي، إلى جانب الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم، أكملت أيضًا درجة الماجستير في علم الأوبئة من مركز علوم الصحة بجامعة تكساس في هيوستن.
إصابة جابي بورم بورم في الكبدبفوزها بالميدالية الذهبية في سباق 200 متر في باريس، وضعت توماس حدًا لهيمنة العدائين الجامايكيين في المسافة، ومع ذلك، تعاني العداءة الأمريكية أيضًا مشاكل صحية، بعد تشخيص إصابة جابي بورم في الكبد قبل تجارب فريق طوكيو الأوليمبي، لتعيش معاناة ومحنة كبرى جعلت منها بطلة شعبية.
بعد تسجيلها 21.83 ثانية، عبرت الأمريكية توماس خط النهاية بسهولة لتفوز بأول ميدالية ذهبية لها على الإطلاق في الحدث الذي يقام كل أربع سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد أولمبياد باريس باريس 2024
إقرأ أيضاً:
هل حديث "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها" يدل على الوجوب؟
تؤكد دار الإفتاء المصرية أن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضلية الصلاة على وقتها لا يدل على وجوب أداء الصلاة في أول وقتها، بل يُبرز فضل الصلاة عند الالتزام بأدائها ضمن وقتها المشروع دون تأخير حتى تخرج عن وقتها المحدد.
تفسير الحديث الشريفعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله»" رواه البخاري.
توضح دار الإفتاء أن تعبير النبي صلى الله عليه وآله وسلم بـ«أفضل» يشير إلى أن كلا العملين، الصلاة وبر الوالدين، يحملان فضلًا عظيمًا، ولكن الصلاة في وقتها تتفوق في الفضل، خاصة إذا أُديت في أول الوقت.
إلا أن الحديث لا يوجب أداء الصلاة في أول الوقت تحديدًا، وإنما يشير إلى ضرورة أدائها ضمن وقتها المشروع، حيث يقع التأخير عن وقتها في دائرة الإثم.
رأي العلماء في الفضل وأداء الصلاةأفاد العلماء بأن الحديث يشير إلى أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع دون تحديد وجوب أدائها في أول الوقت. ويُفهم من قولهم: "ليس في الحديث ما يقتضي أول الوقت وآخره"، أن الأفضلية المذكورة تتعلق بأداء الصلاة داخل وقتها الشرعي ككل.
كما أوضح العلماء أن المقصود من الحديث هو التحذير من إخراج الصلاة عن وقتها المشروع إلى وقت القضاء، حيث يفقد العمل فضله العظيم، ويتحول إلى ضرورة تدارك الإثم.
الأفضلية وليست الوجوباختتمت دار الإفتاء المصرية بيانها بالتأكيد على أن الحديث النبوي يهدف إلى ترسيخ أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع كأحد أفضل الأعمال وأعظمها أجرًا. ومع ذلك، فإن أداء الصلاة في أول الوقت يُعد أفضل وأعظم ثوابًا إذا لم يكن هناك عذر يمنع ذلك.