أحمد بدير: سميحة أيوب علمتني الإخلاص.. ومسرحية ر«يا وسكينة» الأقرب لقلبي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الفنان أحمد بدير، إنه أفنى سنوات طويلة من عمره داخل أروقة المسرح بمختلف قطاعاته، إذ كانت تمثل له مٌتعة خاصة وسعادة كبيرة مع الجمهور، وقدرته على رسم الضحكة على وجههم، وهو ما جعله يشعر بالفخر لتكريمه من خلال المهرجان القومي للمسرح الذي يعتبره بيته.
أحمد بدير: فخور بتكريمي في دورة تحمل اسم سميحة ايوبوأضاف الفنان أحمد بدير، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن من حسن حظه أن جرى تكريمه في دورة تحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، التي علمته الكثير خلال رحلتهما في المسرح، وفي مقدمتهم الإخلاص والوفاء والذكاء.
وتابع الفنان أحمد بدير، أن من أحب الأعمال المسرحية لقلبه هي مسرحية «ريا وسكينة»، التي هي أيضَا من أحب الأدوار للجمهور من خلال شخصية عبدالعال، لافتًا إلي أن أجواء المسرحية وكواليسها كانت مختلفة عن أي عمل مسرحي آخر قدمه، وسيطر عليها التلقائية والعفوية، وهو ما ظهر للجمهور على خشبة المسرح وتعلقوا بأحداثها على مدار سنوات طويلة حتى بعد انتهاء عرضها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان أحمد بدير أحمد بدير سميحة أيوب المهرجان القومي للمسرح المصري محمد رياض مسرحية ريا وسكينة أحمد بدیر
إقرأ أيضاً:
مهرجان الرياض للمسرح يعيد قراءة إرث أحمد السباعي الثقافي
الرياض-رويترز
انطلقت الدورة الثانية لمهرجان الرياض للمسرح اليوم في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمشاركة 20 عرضا سعوديا مع برنامج يشمل ثلاث ندوات وست ورش عمل و20 قراءة نقدية.
وتتوزع العروض المشاركة على مسارين أحدهما للمسرح المعاصر ويضم 11 عرضا والآخر للمسرح الاجتماعي ويضم تسعة عروض.
ويمتد المهرجان الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية حتى السادس والعشرين من ديسمبر كانون الأول.
وقال سلطان البازعي الرئيس التنفيذي للهيئة في الافتتاح "هذا اليوم ليس احتفالا فقط بما حققه المسرح السعودي، بل هو انطلاقة جديدة نحو آفاق مسرحية ممتدة، وأمل متجدد لمستقبل مسرحي نصنعه معا".
وأضاف "هذا الحدث يجسد قيمنا المشتركة وأهدافنا السامية في أن يكون مسرحنا السعودي ’مسرح خالد’ يعكس هويتنا الثقافية الممتدة لآلاف السنين، وتنوعنا".
وكرم المهرجان في الافتتاح اسم الأديب والصحفي والمؤرخ الراحل أحمد السباعي الذي اشتهر بلقب "أبو المسرح السعودي".
ولد السباعي عام 1905 وعمل بقطاع التعليم ثم بدأ الكتابة في صحيفة (صوت الحجاز) التي تولى رئاسة تحريرها لاحقا، وأسس صحيفة (الندوة) ومن بعدها مجلة (قريش) الأدبية.
كان أول من سعى إلى إنشاء مسرح في السعودية بداية الستينيات من القرن العشرين، واستقدم مدربين للتمثيل من مصر وجهز عرض الافتتاح، لكن محاولته لم تكلل بالنجاح وقتها، وتوفي عام 1984.