تحذير من الشرب من العبوات البلاستيكية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أميرة خالد
أصدرت دراسة جديدة تحذيرًا من تناول المشروبات المعبأة في عبوات بلاستيكية مرجعة ذلك أنها ترفع ضغط الدم؛ نتيجة دخول المواد البلاستيكية الدقيقة إلى مجرى الدم.
ووجد باحثو قسم الطب في جامعة الدانوب بالنمسا، مواد بلاستيكية دقيقة جداً في السوائل الموجودة في الزجاجات، من الممكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم المرتبط بها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وفقاً لما نقلته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وطلب الباحثون من ثمانية رجال ونساء الحصول على كمية السوائل اليومية من ماء الصنبور، وطلبوا منهم الامتناع عن المشروبات المخزنة في زجاجات بلاستيكية أو زجاجية، وبعد أسبوعين فقط، تبيّن أن ضغط الدم انخفض بعد توقف المشاركين عن تناول جميع السوائل، بما في ذلك الماء، من الزجاجات البلاستيكية والزجاجية، وشربوا ماء الصنبور فقط.
واستنتج الباحثون، أنه يجب تجنب المشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية، لأن تقليل استخدام البلاستيك يساعد على خفض ضغط الدم وتراجع حجم جزيئات البلاستيك في مجرى الدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عبوات بلاستيكية مياه ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حالة غريبة لرجل يعيش 30 عاما بنصف دماغ فقط.. معدل ذكائه 75 درجة
اكتشف رجل فرنسي يبلغ من العمر 44 عامًا أنه كان يعيش طوال حياته بنصف دماغ فقط، بعد معاناته من أعراض شائعة تصيب الملايين، حيث شعر في البداية بألم خفيف في ساقه، ما دفعه لزيارة الطبيب، ليتلقى تشخيصًا مفاجئًا أثار القلق، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء اكتشفوا أن المريض خضع لعملية جراحية عندما كان عمره 6 أشهر، نتج عنها تركيب «تحويلة» في دماغه، تشمل زرع أنبوب رفيع لتصريف السوائل الزائدة، بسبب معاناته حينها من تراكم زائد للسوائل في الدماغ. وقد تم إزالة هذا الأنبوب عندما بلغ المريض 14 عامًا.
تراكم السوائل في دماغ الرجلوبعد أن أجرى الأطباء فحوصات التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي على رأسه، صُدموا عندما وجدوا جيبًا ضخمًا من السوائل في المكان الذي كان من المفترض أن يكون فيه دماغه، وظهر الجزء الرئيسي من منطقة دماغ الرجل باللون الأسود، مما يشير إلى مكان تراكم السوائل.
وكانت أنابيب الصرف في دماغ المريض ضيقة، مما تسبب في تراكم السوائل على مدى عقود من الزمن، وقد أدى هذا إلى ضغط دماغه على طبقة ضيقة تضغط على حافة جمجمته، ونتيجة لذلك توسعت جمجمته أيضًا.
حالة فريدة من نوعهاوفي تعليقه على الحالة، قال ليونيل فوييه، طبيب الأعصاب في جامعة البحر الأبيض المتوسط في مرسيليا بفرنسا: «لقد فوجئنا للغاية عندما نظرنا لأول مرة إلى التصوير المقطعي، كان المخ أصغر بكثير من الطبيعي، هذه الحالة فريدة من نوعها على حد علمنا، لم يسبق لنا أن نواجه مثل هذه الحالة الشديدة من قبل».
وقد فوجئ الأطباء أن المخ ما زال قادرًا على العمل بشكل كافٍ بمعدل ذكاء يبلغ 75، وعاش الرجل حياته بشكل طبيعي، إذ كان متزوجًا ولديه طفلان ووظيفة موظف حكومي.