وزارة الصحة تحتفي بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تحتفي وزارة الصحة بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، الذي يوافق 1 أغسطس حتى 7 أغسطس من كل عام، من خلال حملة "# بداية_طبيعية" للتشجيع على الرضاعة الطبيعية، وتستهدف الحوامل والبيئة المحيطة بهن مثل الزوج، والجدة، وطبيبة الولادة، وطبيب الأطفال والممرضة، حيث تسعى إلى تحفيز الحوامل على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة رضاعة حصرية وتستكمل مع التغذية التكميلية حتى عن سنتين، والتي تعود بفوائد فورية للمرأة والطفل.
وأوضحت "الصحة" أن الرضاعة الطبيعية تقلل احتمالية إصابة الرضع بالإسهال بنسبة 75 %، كما تقلل نسبة إصابتهم بالتهابات الصدر إلى الثلث، ومضيفةً أنها تزيد ترابطه مع أمه وزيادة نسبة الذكاء للطفل من 5-7 درجات، مشيرةً إلى أن الرضاعة الطبيعية تساعد المرأة على انقباض الرحم ووقف النزيف، مما يساعد على عودة البطن إلى حجمه الطبيعي، كما تعمل على حرق الدهون المتراكمة في جسم المرأة بعد الحمل، مما يساعد على تقليل الوزن الزائد مع الحمل والمحافظة على الشكل الجمالي لها، وأيضاً تقلل الإصابة بسرطان الثدي والمبايض والإصابة بمرض السكري، وتقلل خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
ودعت وزارة الصحة جميع أفراد المجتمع، خاصة البيئة المحيطة بالحوامل مثل الزوج، والجدة، والطبيبة، والممرضة، على دعم الأمهات وتوفير بيئة مشجعة للرضاعة الطبيعية، مشيرة إلى أن وجود مرافق أثناء الولادة يزيد نسبة الرضاعة الطبيعية الحصرية بثلاثة أضعاف.
وتأتي الحملة استكمالًا لجهود "الصحة" في تعزيز الوعي الصحي، والحث على اتباع السلوكيات السليمة بما يحقق الصحة والسلامة لكل أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية أخبار السعودية وزارة الصحة آخر أخبار السعودية الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
غضب في وزارة الصحة..موظفون يقاطعون مهامهم احتجاجًا على تهميش نقابتهم
شهد مقر الإدارة المركزية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الثلاثاء، حالة من الغضب والاحتقان بين موظفي الوزارة، الذين نظموا وقفة احتجاجية في خطوة تصعيدية ضد ما وصفوه بتهميش مكتبهم النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT).
وقد قرر الموظفون مقاطعة مهامهم اليومية تعبيرًا عن استيائهم العميق من تجاهل الوزارة لمطالبهم.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد سلسلة من المراسلات التي وجهها المكتب النقابي إلى المسؤولين، والتي طالبت بفتح قنوات حوار جادة تتعلق بمستقبل الموظفين والتغييرات المتوقعة في هيكلة القطاع الحكومي. وقد عبر المحتجون عن قلقهم من إقصائهم من اتخاذ القرارات التي تمس أوضاعهم المهنية والإدارية.
وفي تصريحات لهم، أكد الموظفون أن إقصاءهم من المساهمة في السياسات المتعلقة بأوضاعهم الوظيفية يشكل انتهاكًا لحقوقهم النقابية ويقوض مبدأ الحوار الاجتماعي الذي كان ينبغي أن يكون أساسًا للعلاقة بين الوزارة والممثلين النقابيين.