نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على المعلومات الاستخباراتية أن حزب الله اللبناني يبدو أنه سيهاجم إسرائيل بشكل مستقل عن إيران.

وأضاف مصدر أن حزب الله "يتحرك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه، ويتطلع إلى مهاجمة إسرائيل في الأيام المقبلة".

وقال المصدر الآخر إن حزب الله قد يتصرف دون سابق إنذار، وهو ما لا ينطبق على إيران، نظرا لقرب لبنان من إسرائيل كجار مباشر في الشمال.

وأضاف المصدر أنه لا يوجد تنسيق واضح بين حزب الله وإيران في الوقت الحالي.

وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب أبلغت واشنطن قلقها من أن حزب الله قد يضرب مراكز سكانية.

وأكد المسؤولان الإسرائيليان "أبلغنا واشنطن أن حزب الله سيدفع ثمنا غير متناسب إذا أصاب هجومه مدنيين إسرائيليين".

وكانت إسرائيل استهدفت القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في جنوب بيروت الأسبوع الماضي.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن إيران لا تزال تعمل على تحديد كيفية الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، بحسب ما قاله مسؤولون لـ"سي إن إن".

ويتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير لصحيفة إسرائيليّة: حزب الله يستعدّ لحرب طويلة

ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قالت إنّ "إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم في المنطقة الشمالية، ليس هدفاً للحرب الحالية، على الرغم من أن بنيامين نتانياهو طرح هذا الأمر مؤخراً"، ونقلت عن مصدر مطلع على مناقشات مجلس الوزراء، أنه مع اقتراب مرور عام على الحرب، لم يتم تحقيق أي هدف تم تحديده لتلك الحرب.

وأضافت "هآرتس" أن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تعترف بأن هناك استعدادات لـ"حزب الله" لقتال طويل الأمد مع إسرائيل في حال انهيار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع حماس، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إن حزب الله لم يحرك بعد عناصره نحو الحدود مع إسرائيل، لكنه يأخذ سيناريو فشل الاتصالات في الحسبان، وهو ما سيصاحبه استمرار للقتال في الجنوب في قطاع غزة، وفي هذه الحالة، من المتوقع أن يواصل حزب الله مهاجمة إسرائيل طالما استمر القتال في غزة. 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قيادة المنطقة الشمالية، وافقت أمس الأحد على خطط إضافية للقتال في لبنان، تتضمن عدة مستويات محتملة للتصعيد، موضحة أن الخطط التي يتم تحديثها بشكل شبه يومي بسبب القتال المستمر، تم تقديمها أيضاً إلى رئيس الأركان والمستوى السياسي.

ووفقاً للصحيفة، لا يسمح المستوى السياسي للجيش الإسرائيلي بالعمل بشكل هجومي في الشمال، بسبب الخوف من أن يفسر ذلك على أنه إعلان حرب من جانب إسرائيل، كما أن حقيقة أن المستوى السياسي لم يعلن حتى الآن الحدود الشمالية كساحة قتال رئيسية يؤثر أيضاً على استعداد الجيش الإسرائيلي لتصعيد محتمل، بالإضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في نقل مركز الثقل نحو الشمال.

وتقول "هآرتس" إنه نتيجة لهذا الوضع، وبعد مرور عام تقريباً على إخلاء المستوطنات الشمالية من سكانها، فإن عودتهم إلى ديارهم لا تلوح في الأفق، ويجد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو صعوبة في الحفاظ على الاتساق في معالجته لهذه القضية، فالحكومة لم تقرر رسمياً بعد أن إعادة إسكان المستوطنات الشمالية هي أحد أهداف الحرب. 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نتانياهو قدم في الآونة الأخيرة بين الحين والآخر موضوع عودة المستوطنين كهدف مُعلن، ووصف يوم الإثنين الماضي خلال مؤتمره الصحفي عودة المستوطنين بأنها أحد أهداف الحرب الأربعة، ولكنه في اليوم التالي، خلال المؤتمر الصحفي لوسائل الإعلام الأجنبية، لم يذكر مصير سكان الشمال ضمن الأهداف. وتحدث أمس مرة أخرى عن أن عودة السكان هي أحد الأهداف الأربعة المعلنة. وأوضح مسؤول سياسي مطلع على مداولات مجلس الوزراء، أنه "خلافاً لتصريحات نتانياهو، فإن مجلس الوزراء لم يقرر حتى الآن عودة سكان الشمال إلى منازلهم كأحد أهداف الحرب". وعلى حد تعبيره، في الصياغة الرسمية للأهداف، لا يوجد أي التزام بإعادة جميع المختطفين، بل هناك صياغة غامضة تدعو إلى بذل أقصى الجهود لحل قضية الرهائن، وأوضحت الصحيفة أن الصياغة الغامضة تترك للمستوى السياسي مجالاً للمناورة في موضوع إعادة الرهائن. وتابعت: "على الرغم من أن إسرائيل ملتزمة علناً بالتحرك الذي تقوده الولايات المتحدة والوسطاء للتوصل إلى اتفاق، فقد تأثر الدبلوماسيون الأجانب في الأشهر الأخيرة، مراراً وتكراراً، بسبب عدم اهتمام نتانياهو، وهو ما يتعارض على ما يبدو مع أهداف إسرائيل في الحرب، فهو فضل جعل الخطوة أكثر صعوبة لاعتبارات خارجية مثل جهوده للحفاظ على التحالف أو تعميق العمليات العملياتية في القطاع". 

وذكرت "هآرتس" أنه حتى الآن، في الإدارة الأميركية ومصر وقطر، يتعزز التقييم بأن فرصة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في الأيام المقبلة منخفضة لأن "الجانبين ليس لديهما رغبة في التوصل إلى اتفاق". ونقلت عن مصدر مطلع على مناقشات مجلس الوزراء أن "المشكلة ليست هل هناك قرار رسمي بعودة الأهالي إلى الشمال وعودة المختطفين أم أن هذه تصريحات للإعلام فقط، بل غموض الأهداف وعدم وجود جدول زمني واضح"، مضيفاً أن الحكومة ملزمة بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: "من دون الحصول على إذن بشن هجوم في الشمال، يحاول الجيش الإسرائيلي إلحاق الضرر بقدرات حزب الله قدر الإمكان، من أجل الحصول على ميزة في حالة التصعيد، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن "الحزب" يواجه صعوبة في تثبيت تسلسله القيادي، وملء الرتب الوسطى بالشكل الكافي منذ بداية الحرب". (الإمارات 24)

مقالات مشابهة

  • حزب الله يقصف نهاريا وخطط إسرائيلية لمهاجمة لبنان خلال دقائق
  • تقرير لصحيفة إسرائيليّة: حزب الله يستعدّ لحرب طويلة
  • حزب الله يستعد لحرب طويلة
  • كاتب صحفي: «الاحتلال الإسرائيلي» يعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير
  • واشنطن تتهم إيران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا... وطهران تنفي
  • عائلة المتضامنة الأمريكية تطالب واشنطن بتحقيق مستقل في مقتلها
  • عائلة المتضامنة الأميركية تطالب واشنطن بتحقيق مستقل في مقتلها
  • ألمانيا.. طرد نصف الداخلين إلى البلاد بشكل غير مشروع في 2024
  • ‏مدير المخابرات البريطانية: دعم إيران لحماس كان السبب في هجمات 7 أكتوبر
  • بعد تقارير عن نقل صواريخ باليستية إلى روسيا..واشنطن تُحذر إيران