كتب صلاح سلام في" اللواء": يضيق الحصار على نتنياهو يوماً بعد يوم، سواء من الجبهة الداخلية الرافضة لإستمرار «حرب بلا أفق في غزة»، فيما الوضع في الشمال مع لبنان وصل إلى «طريق مسدود».
ولا بد من التوقف عند حملات الإنتقادات الواسعة في الإعلام الإسرائيلي لنتنياهو ورؤساء الشاباك والموساد لتنفيذ الإغتيالين في بيروت وطهران، دون الأخذ بعين الإعتبار التقديرات اللازمة، والأكثر واقعية، لردود الفعل المنتظرة، من طهران التي شعرت بأنها ضُربت في عقر دارها، ومن الحزب الذي فقد أهم قادته العسكريين، والشخصية العسكرية الأقرب لنصرالله.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإسبانيا تؤكدان ضرورة تسوية قضية فلسطين وفق حل الدولتين
الجزائر - بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة 21 فبراير 2025، تطورات القضية الفلسطينية، وأكدا ضرورة إيجاد "تسوية عادلة ونهائية" لها على أساس حل الدولتين.
وجاء لقاء عطاف وألباريس على هامش اجتماعات اليوم الثاني لمجموعة العشرين في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، بحسب بيان للخارجية الجزائرية.
وأفادت الخارجية الجزائرية بأن الوزيرين ناقشا "التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية، وأكدا على ضرورة مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد تسوية عادلة ونهائية للصراع في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين".
وعلى الصعيد الثنائي، بحث الوزيران سبل الدفع بالعلاقات بين البلدين من خلال "تعزيز الثقة المتبادلة وتطوير التعاون".
وجدد ألباريس شكر السلطات الجزائرية على مساهمتها "الفعالة" في تحرير المواطن الإسباني نافارو كانادا خواكيم، في يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب اختطافه من عصابة "مسلحة اقتادته إلى شمال مالي".
وأكد الوزير الإسباني، بحسب المصدر ذاته، دعم مدريد لدور الجزائر في "تعزيز الاستقرار والدفع بالتنمية في منطقة الساحل الصحراوي".
ويعد هذا أول لقاء منذ 2022، حين دخل البلدان في أزمة سياسية حادة وصلت حد القطعية الاقتصادية والتجارية، على خلفية تبني حكومة مدريد الطرح المغربي لتسوية النزاع في إقليم الصحراء.
Your browser does not support the video tag.