كتبت جويل بو يونس في" الديار": تتحدث الارقام بان نسبة السنّة كما الدروز المؤيدين لما يقوم به حزب الله ارتفعت بالفترة الاخيرة ، لاسيما على الجبهة الدرزية بعد تصريحات رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" سابقا وليد جنبلاط، الذي نجح بوأد الفتنة الدرزية - الشيعية التي كان يمهد لها العدو الاسرائيلي عبر حادثة مجدل شمس، كما مواقف جنبلاط التي اتت بعيد استهداف الضاحية واغتيال شكر، والتي بدا فيها الزعيم الوحيد الذي اعلنها صراحة بعيد الاعتداء بساعات بمواقف واضحة لا لبس فيها اذ قال: "هذا الاعتداء لن يغير بالمعادلات والمقاومة مستمرة"، واضاف: "لا يمكن فصل مسار المقاومة في لبنان عن غزة والضفة الغربية ، و"إسرائيل" هي التي تعتدي وتقتل وتتمادى في القتال".
اكثر من ذلك، ذهب جنبلاط الذي بادر وتوجه شخصيا للتعزية بالحاج فؤاد شكر، حيث كان الى جانب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، الشخصيتان الوحيدتان اللتان عزتا الحزب عبر الحضور الشخصي.
هذه المواقف الجنبلاطية تلقفها حزب الله سريعا، فكانت التحية من السيد للقيادات الدرزية بعدما كان قد بعث برسالة لجنبلاط ، عبر اتصال تم بين الحاج حسين الخليل وغازي العريضي. صحيح ان العلاقة اليوم بين حزب الله وجنبلاط جيدة والتواصل مستمر بين الطرفين، لكن ما قيل عن اتصال تم بالساعات الماضية بين السيد نصرالله وجنبلاط، تم خلاله الاتفاق على لقاء قريب بينهما عندما يسمح الظرف الامني هو غير صحيح، اذ تؤكد المعلومات من مصادر "الاشتراكي" كما حزب الله ان اتصالا مباشرا لم يحصل ولا علم لهما باي لقاء مرتقب. لكن مصادر الطرفين حرصت على التأكيد بان التواصل على خط حارة حريك - كليمنصو قائم عبر القنوات المعروفة، لكن لا حديث راهنا عن لقاء بين جنبلاط والسيد نصرالله.
وفي هذا الاطار، اشارت اوساط مطلعة على جو حزب الله بان الحزب قدّر عاليا زيارة جنبلاط للتعزية، كما كل مواقفه منذ السابع من اكتوبر، ولا شك ان اللقاء بين الطرفين قد يحصل عندما تحين اللحظة المؤاتية.
وبالانتظار ، وفيما تقف "اسرائيل " كلها على "اجر وربع" مترقبة لما قد يأتيها من جبهات لبنان وايران واليمن، تفيد المعلومات عن تواصل حصل بالساعات الماضية بين الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين والمسؤولين اللبنانيين، الذين هم على تواصل معه، حيث حاول في اتصالاته التي شملت عدة اطراف، ان يحث باتجاه عدم "تكبير الرد" والالتزام برد منضبط، كي لا تتفلت الامور من دون ان يحصل على ضمانة من اي طرف.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتهم إسرائيل بنقل نيرانها لسوريا وجنبلاط يوجه نداء للدروز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل أشعلت النار في لبنان وفلسطين وتريد نقلها لسوريا، فيما وجه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط نداء لأبناء طائفته في سوريا يحذرهم فيه من التعاطي مع المشروع الإسرائيلي.
وقال أردوغان إن إسرائيل تريد نقل النار التي أشعلتها في فلسطين ولبنان إلى سوريا "وبدأت بسفك الدماء في هذا البلد"، مشددا على أن بلاده لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة، وأنها لن تقبل بأي محاولة لتهديد استقرار سوريا.
واعتبر الرئيس التركي أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق.
تصريحات أردوغان جاءت بعد شن إسرائيل غارات على ريف دمشق، بذريعة منع عناصر الأمن السوري من الاعتداء على الدروز.
من جانبه دعا الزعيم الدرزي ولد جنبلاط لترسيخ قناعة العيش "في سوريا موحدة".
وشدد على عدم الانسياق وراء المشروع الإسرائيلي الذي يسعى لتهجير الدروز واستغلالهم,
وقال جنبلاط إنه مستعد للذهاب إلى دمشق مجددا للتحاور "ووضع أسس لمطالب الدروز الذين هم جزء من الشعب السوري".
أما شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، فقال "لا تجوز أي ردات فعل تؤجج الوضع".
مراسل #الجزيرة: نزوح أهالي منطقة صحنايا بريف #دمشق، مع عودة تحليق كثيف للطائرات الإسرائيلية في أجواء المنطقة#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/aYlwUzjn4k
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 30, 2025
ضرب أهداف أمنيةيشار إلى أن إسرائيل شنت اليوم الأربعاء غارات جوية على منطقة صحنايا بريف دمشق.
إعلانوأفاد مراسل الجزيرة اليوم الأربعاء بسماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق وريفها عقب قصف طائرة إسرائيلية 3 "أهداف أمنية" داخل صحنايا بريف دمشق.
وأشار المراسل إلى أن القصف الإسرائيلي على صحنايا أدى إلى وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما ذكر مصدر في الداخلية السورية أن عددا من المدنيين أصيبوا أيضا بجروح.
وقالت إسرائيل إن القصف جاء لمنع وقوع اعتداءات ضد الدروز.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن رئيس الأركان إيال زامير "أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف للنظام في سوريا إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز".
وأضاف أن الجيش "يراقب التطورات في المنطقة السورية، وتنتشر قواته في حالة تأهب للدفاع وسيناريوهات مختلفة".