أمير منطقة القصيم يؤكد أهمية العمل بخطة متكاملة تتضمن تقويماً للفعاليات النوعية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه الأربعاء الاجتماع الأول للجنة إقامة الفعاليات التنموية والنوعية، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة.
وأشار سموه إلى أن المنطقة تشهد إقامة العديد من الفعاليات التنموية والنوعية والرائدة على مستوى المملكة، في عدد من المجالات بالتعاون مع الوزارات المعنية، لافتا إلى أن اللجنة سيكون لها دور كبير في دراسة احتياج المنطقة من الفعاليات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية النوعية، والإشراف العام على تنظيم الملتقيات بالتعاون مع الوزارات المعنية والتنسيق مع الوزارات المعنية لإقامة الملتقيات الاستثمارية، بما يسهم في تحقيق المستهدفات المرجوة بإذن الله.
وأكد أمير القصيم أهمية العمل بخطة متكاملة تتضمن تقويمًا للفعاليات النوعية بالتعاون مع الوزارات المختصة بها، وضمان أن تكون على قدر عالٍ من الاحترافية لتشمل جميع فئات المجتمع وشموليتها لكافة أنحاء المنطقة.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات المرتبطة بالفعاليات التنموية والنوعية التي ستقام بالمنطقة، والتطرق إلى المحاور واحتياج المنطقة من الفعاليات النوعية التي تعكس أهمية المنطقة في جميع المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
من جهة ثانية دشن سمو أمير منطقة القصيم مجلس الخبراء الاستشاري بالمنطقة وذلك في خطوة تهدف إلى الاستفادة من خبرات المتقاعدين وتوفير الاستشارات والخبرات اللازمة لدعم المشاريع والمبادرات التنموية، وتعزيز الشراكة بين إمارة المنطقة وجمعية المتقاعدين بالقصيم “خبرات”.
وبارك سموه انطلاقة المجلس خلال استقباله فريق مجلس الخبراء الاستشاري في مكتبه بالإمارة أمس مبيناً أهمية المجلس في تحقيق رؤية المنطقة الطموحة، حيث سيسهم مجلس الخبراء الاستشاري في تقديم الرأي والمشورة بناءً على خبراتهم المتراكمة، مما يعزز من فعالية المجلس ويضيف قيمة كبيرة للبرامج والمبادرات المستقبلية.
وقد اطلع سموه خلال التدشين على الموقع الإلكتروني للمجلس، وما يقدمه من خدمات متنوعة للاستفادة من آراء وخبرات المتقاعدين بما يحقق الأهداف المنشودة بإذن الله.
على صعيد ثان أشاد سموه أمير منطقة القصيم، بجهود جميع القطاعات والأهالي والمزارعين لاستمرار نجاحات مهرجان العنب بالقصيم.
جاء ذلك، بعد زيارة سموه أمس مهرجان العنب في نسخته الحادية عشرة، وذلك بمركز البسيتين التابع لمحافظة عيون الجواء، بحضور عدد من المسؤولين وعدد من المهتمين بزراعة العنب.
وقال سموه: أشيد عالياً بجهود محافظ عيون الجواء محمد العساف ورئيس بلدية القوارة يزيد العمري في متابعة تطوير هذا المهرجان المتألق دائماً لما يخدم مزارعي هذه المنطقة.
وأضاف: مهم كثيراً إيجاد فرص العمل للشباب وتشجيع المزارعين والقطاعات كافة، ولن أتردد في حضور أي فعالية تخلق فرص عمل للمواطنين والمواطنات وهذه من أولوياتي الشخصية.
وبيّن أمير منطقة القصيم أن العديد من نشاطات ومهرجانات المحافظات والمراكز تسهم في برنامج التوازن التنموي بالمنطقة وخلق فرص العمل لتنشيط جميع أطراف المنطقة وإبراز الميز النسبية الخاصة بكل محافظة بمراكزها وضواحيها متنوعة النشاطات التنموية.
وكان الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز فور وصوله لمقر المهرجان تجول فيه، واطلع على ما يحتويه من أقسام مختلفة من معارض متعددة اشتملت على أكثر 60 معرضاً، يتضمن محاصيل قرابة 100 مزرعة لأكثر من 25 نوعاً، وإنتاج يصل إلى اكثر من 200 ألف طن، وكذلك طريقة إعداد عصير العنب وأنواعه المتعددة، والمزارع المشاركة في معارض المهرجان.
كما شاهد سموه خلال الجولة الجهود المبذولة في تطوير الصناعات التحويلية لمنتج العنب.
ثم توجه سموه للحفل المقام بهذه المناسبة حيث عزف السلام الملكي، بعدها تليت آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة محافظ عيون الجواء محمد العساف الذي ثمن لسمو أمير منطقة القصيم زيارته ورعايته للمهرجان، معرباً عن شكره وتقديره لسموه هذه البادرة الطيبة، ودعمه المستمر لمهرجان العنب بالقصيم، داعياً الله أن يديم نعمة الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وفي نهاية الحفل كرم أمير منطقة القصيم الداعمين والمشاركين في إنجاح المهرجان. 9’E
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة القصیم مع الوزارات
إقرأ أيضاً:
الأمير المحبوب
إستبشر أهالي منطقة تبوك فرحاً، وبسعادة غامرة وعامة وشاملة، إكتظت بها كل وسائل التواصل، والمجالس، والأسر الكريمة، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتمديد خدمة أمير المنطقة المحبوب الملهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود( حفظه الله ورعاه)
لمدة أربع سنوات قادمة، لمواصلة العطاء والتميز والإبداع للمنطقة، والتي خطت خطوات كبيرةً متألقة ورائدة وغير مسبوقة في كافة المجالات، حتّى أصبحت منطقة تبوك، أسرع مناطق المملكة نمواً وتنمية وتطوراً واتساعاً وازدهاراً وتنظيما في كافّة
المجالات.كل ذلك حدث بتوجيهات ومتابعة المحب للمنطقة والمحبوب من أهلها و المحفز والداعم والمهندس المبدع والمخلص والمتابع كل التفآصيل لكل
مايحدث في المنطقة.حتى تحولت من منطقة حدودية
بتكوينات جغرافية وتضاريس مختلفة، الي أجمل المناطق حضارياً وسياحيا واقتصاديا وسلّة للغذاء بمزارعها المتنوعة والشاملة بانتاج كثير وجودة عالية
مطلوب في كل الأسواق لجودتة وتميّزه، ليس في الخضروات والفواكه والزيتون فحسب، بل صارت وأصبحت تبوك مدينة للورد العالمي، ما أكسبها شهرةً عالمية بوردها الذي ليس له مثيل كماركة عالمية مسجلة باسم الوطن وجوهرته تبوك الورد.
لذلك من أجل ذلك وأكثر، مازالت الأفراح والسعادة والتبريكات مستمرة في منطقة تبوك في كلّ مدنها
ومحافظتها وهجرها لأميرها المحبوب، الشغوف بعلمه، والمخلص للمنطقة، والمحب لأهلها بعلاقة حب كبيرة متبادلة من المحبة والتقدير المتبادل، بين أمير منطقة تبوك القائد المحب، وأهالي المنطقة المحبين، والذين شاركهم سموه في أفراحهم وأتراحهم، وفي كل مناسباتهم، مكوناً هذا التناغم في العلاقة، التي ليس لها مثيل.
وبهذه المناسبة السعيدة المباركة، ومن هذا المنبر الصحفي الأول، المميّز العريق، يشرفني أن أهنئ أميرمنطقة تبوك المحبوب بتمديد خدمة سموه الكريم، وبثقة ولاة الأمر-حفظهم الله -).
لتتواصل بشائر الخير والبركة والعطاء اللامحدود للمنطقة وأهلها.
حفظ الله قيادتنا الكريمة، ووطننا الغالي الذي يسير
بخطى متسارعة، وبرؤية سعودية طموحة، نحو مستقبل أفضل، وجودة حياة غيّر مسبوقة، للوطن الغالي، ومواطنيه الكرام.
Leafed@
جيمي كورتيس تعلق على فوزها بجائزة الإيمي: كنت أعمل في بيع الزبادي