“الغذاء والدواء” تنصح باستخدام واقيات الشمس لتقليل أضرار “التان”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن التعرض لأشعة الشمس وتسمير البشرة قد يسبب أضرارًا عدة منها زيادة سرعة ظهور علامات التقدم بالسن، وحروق في الجلد لدى بعض الأشخاص، وتضرر العينين عند عدم استخدام النظارات الشمسية.
وأشارت “الغذاء والدواء” إلى ضرورة استخدام واقٍ للشمس بدرجة عامل حماية (SPF) لا تقل عن (30) لوقاية الجلد من أشعتها، وذلك للتقليل من أضرار تسمير البشرة بالشمس (التان)، والمخاطر التي قد تنتج حيال التعرض للأشعة.
وأوصت “الهيئة” في إطار حملتها التوعوية المتعلقة بالصيف والسياحة إلى تقليل وقت التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان، خصوصًا وقت الظهيرة، مع ارتداء القبعات الواقية والنظارات الشمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.
وتُعد واقيات الشمس أداة مهمة لحماية البشرة من ضرر الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث من أشعة الشمس، ويوجد العديد من الأنواع المختلفة من الواقيات التي تحتوي معظمها على مكونات تعمل على ترطيب البشرة ومنع جفافها والحماية من الحروق وغيرها من الأضرار التي يسببها التعرض لهذه الأشعة.
ونوّهت “الهيئة” بضرورة حماية العين من ملامسة واقي الشمس، وتكرار وضعه كل ساعتين أو أقل (بعد السباحة أو التعرق الشديد، حتى عند استخدام واقيات شمس ذات خاصية مقاومة للماء).
والواقيات الشمسية هي منتجات توضع على الجلد لتكون بمثابة حاجز يعمل على امتصاص الأشعة الضارة أو عكسها وتشتيتها، وبالتالي منع أشعة الشمس الحارقة من الوصول إلى طبقات الجلد، فيما يقصد بعامل الحماية، مدى حماية واقيِ الشمس للجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية، فكلما زاد رقم معامل الحماية؛ كلما زادت حماية الجلد من أضرار هذه الأشعة، وعادةً ما تكون واقيات الشمس واسعة النطاق.
ودعت “الغذاء والدواء” إلى إبلاغها في حال وجود أي آثار جانبية ناتجة من استخدامها أو أي منتج تجميلي آخر، وذلك عن طريق مركز الاتصال الموحد (19999) أو عبر النظام الإلكتروني لرصد الأعراض الجانبية “تيقظ”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل يولد صاروخ “اورشينك” الروسي حرارة مماثلة للشمس..!
الجديد برس|
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن درجة حرارة الرؤوس الحربية لصاروخ أوريشنيك تعادل درجة الحرارة الموجودة على سطح الشمس.
وإليكم 6 معلومات عن السلاح الفريد:
يستطيع الرأس الحربي لـ”أوريشنيك” أن يذيب المعدن، ويبخر الخرسانات الإسمنتية، ويدمر المركبات المدرعة على الفور، حيث تصل درجة حرارته إلى 4000°C أي ما يقارب أربع مرات حرارة الفولاذ المنصهر وأقل بقليل من حرارة الشمس.
ولا تمتلك أي دولة في العالم قدرات دفاعية تستطيع اعتراض “أوريشنيك” بفضل سرعته الخارقة التي تقدر بـ3 كلم / ثانية (نحو 10 آلاف و800 كلم/ ساعة)، وهي سرعة تساوي أضعاف سرعة الصوت.
بحسب الخبراء العسكريين، على ارتفاعات بين 40 و70 كيلومترا، التي يستخدمها “أوريشنيك” تتراجع قدرات نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي بشكل حاد.
“أوريشنيك” محاط بفقاعة بلازمية تمتص إشارات رادارات التوجيه الخاصة بالاعتراض، وهو ما يجعل عملية رصدها وتتبعها من أجل اعتراضها غير ممكنة.
الرؤوس الحربية لصاروخ “أوريشنيك” تنطلق بسرعات خارقة تفوق قدرة صواريخ “ثاد” على اعتراضها، لأن الأخير مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية في مرحلتها النهائية، لكنه يفتقر إلى السرعة الكافية التي تمكن صواريخه من اللحاق بصواريخ “أوريشنيك”.
وفقاً لقائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية سيرغي كاراكايف فإن صاروخ “أوريشنيك” يمكنه تدمير أي مدينة ضخمة خلال دقائق معدودة.