طلبت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) من عائلات أفراد القوة مغادرة لبنان، وذلك في «إجراء مؤقت»، تزامَن مع تصعيد عسكري في الجنوب، وتهديدات متبادلة بين «حزب الله» وإيران من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، الأربعاء، أن عائلات أفراد القوة يجب أن تغادر البلاد، وذلك تنفيذاً لأمر صدر في أيار الماضي، لافتاً إلى أنه منذ شهر ايار، ومع تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، «أصبحت البعثة محطة عمل غير عائلية».

وعليه، «غادرت عديد من العائلات، على الرغم من أن بعضها بقي في بيروت؛ حيث كان الوضع أكثر هدوءاً». وشدّد على أن الأمر «إجراء مؤقت»، ومن المتوقَّع أن يستمر «على الأقل حتى نهاية آب الحالي، رافضاً وصفه بخطة إخلاء، بل «إعادة توطين»
وأعلنت السفارة الأميركية في بيروت أن بإمكان الأميركيين الراغبين بمغادرة لبنان التقدم بطلب للحصول على قرض مالي، تحت عنوان «العودة إلى الوطن». وكتبت السفارة في منشور عبر منصة «إكس»: «يمكن للمواطنين الأميركيين المعوزين الذين يحتاجون إلى مساعدة للعودة إلى الولايات المتحدة التقدم بطلب للحصول على قرض العودة إلى الوطن».
وكانت السفارة قد دعت في وقت سابق رعاياها في لبنان إلى المغادرة، وطلبت من الذين لا يستطيعون المغادرة «التحضر لأخذ ملاجئ في أماكن وجودهم لفترات طويلة».
بالموازاة، حذّرت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان المواطنين الألمان، الذين ما زالوا في لبنان، على الرغم من الدعوات المتكرّرة لمغادرة البلاد، من التعويل بشكل كامل على قيام الحكومة بعملية لإجلائهم في حال حدوث تصعيد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين، الأربعاء، إن «عملية الإجلاء ليست رحلة منتظمة تشمل التأمين ضد إلغاء السفر، عملية الإجلاء محفوفة بمخاطر وحالات عدم يقين، وليست سلسة على الإطلاق، وعلى هذا الأساس نواصل دعوة جميع الألمان الموجودين في لبنان إلى المغادرة العاجلة».
وبدوره، قال متحدث باسم وزارة الدفاع إن رفض المغادرة اعتماداً على الجيش الألماني خطأ جوهري، وعمل غير مسؤول أيضاً تجاه الجنود. وأعرب المتحدثان عن أسفهما؛ لأن التغطية الإعلامية منذ بداية الأسبوع حول التحضيرات وخيارات الإجلاء أعطت انطباعاً خاطئاً منع المواطنين الألمان في لبنان من مغادرة البلاد.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

بعد العثور على فتاة المرج.. النيابة تطلب تحريات المباحث حول الواقعة

أمرت النيابة العامة، بسرعة إرسال تحريات المباحث الجنائية فى واقعة اختفاء فتاة عشرينية فى ظروف غامضة، والعثور عليها لاحقا، بعد ما وجهت إحدى أقاربها تهمة الخطف إلى صديقتها.

رصدت الأجهزة الأمنية استغاثة من إحدى الفتيات على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، توجه فيه بلاغا إلى رجال الأمن بتغيب إحدى أقاربها وهي فتاة عشرينية بعد أن خرجت مع إحدى صديقاتها للتنزه، الا أنها لم تعد واختفت فى ظل ظروف غامضة.

على الفور تحرك الأمن وبدء جمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة، إلا أنه أثناء ذلك عادت الفتاة إلى المنزل، وادعت قريبتها العثور عليها فى مدينة السادس من أكتوبر فى حالة إعياء شديد.

من جانبها، استدعت جهات التحقيق الفتاة وأهليتها لسماع أقوالهم فى الواقعة، بالإضافة إلى استدعاء الفتاة مقدمة الاستغاثة، والفتاة التى تم توجيه الاتهام إليها لسماع اقوالها أيضا فى الواقعة، للتأكد من وجود شبهة جنائية في الواقعة من عدمه، وأمرت بالتحفظ عليهم لحين ورود تحريات المباحث الجنائية والتقرير الطبى.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الاعتداءات على الـيونيفيل:رسائل سياسية تربك مساعي الاستقرار
  • بلجيكا تلغي جميع رحلات الركاب المغادرة
  • قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه... الرئيس عون: لن يكون سبباً لاضطرابات امنية في البلاد
  • مصدر أمني:تعيين (20) ألف مسلح جديد في ميليشيا حكومة الإطار الحشد الشعبي
  • أمين عام حزب الله: نصرة غزة شرف لليمن عن كل العالم
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
  • بعد العثور على فتاة المرج.. النيابة تطلب تحريات المباحث حول الواقعة
  • في بيان... هكذا علّقت السفارة الإيرانية في لبنان على استهداف الضاحية
  • تدريبات مشتركة لوحدات القطاع الغربي في اليونيفيل للبقاء على جاهزية