اليونيفيل تطلب من عائلات عناصرها مغادرة لبنان موقتاً.. وقروض أميركية للرعايا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
طلبت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) من عائلات أفراد القوة مغادرة لبنان، وذلك في «إجراء مؤقت»، تزامَن مع تصعيد عسكري في الجنوب، وتهديدات متبادلة بين «حزب الله» وإيران من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، الأربعاء، أن عائلات أفراد القوة يجب أن تغادر البلاد، وذلك تنفيذاً لأمر صدر في أيار الماضي، لافتاً إلى أنه منذ شهر ايار، ومع تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، «أصبحت البعثة محطة عمل غير عائلية».
وأعلنت السفارة الأميركية في بيروت أن بإمكان الأميركيين الراغبين بمغادرة لبنان التقدم بطلب للحصول على قرض مالي، تحت عنوان «العودة إلى الوطن». وكتبت السفارة في منشور عبر منصة «إكس»: «يمكن للمواطنين الأميركيين المعوزين الذين يحتاجون إلى مساعدة للعودة إلى الولايات المتحدة التقدم بطلب للحصول على قرض العودة إلى الوطن».
وكانت السفارة قد دعت في وقت سابق رعاياها في لبنان إلى المغادرة، وطلبت من الذين لا يستطيعون المغادرة «التحضر لأخذ ملاجئ في أماكن وجودهم لفترات طويلة».
بالموازاة، حذّرت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان المواطنين الألمان، الذين ما زالوا في لبنان، على الرغم من الدعوات المتكرّرة لمغادرة البلاد، من التعويل بشكل كامل على قيام الحكومة بعملية لإجلائهم في حال حدوث تصعيد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين، الأربعاء، إن «عملية الإجلاء ليست رحلة منتظمة تشمل التأمين ضد إلغاء السفر، عملية الإجلاء محفوفة بمخاطر وحالات عدم يقين، وليست سلسة على الإطلاق، وعلى هذا الأساس نواصل دعوة جميع الألمان الموجودين في لبنان إلى المغادرة العاجلة».
وبدوره، قال متحدث باسم وزارة الدفاع إن رفض المغادرة اعتماداً على الجيش الألماني خطأ جوهري، وعمل غير مسؤول أيضاً تجاه الجنود. وأعرب المتحدثان عن أسفهما؛ لأن التغطية الإعلامية منذ بداية الأسبوع حول التحضيرات وخيارات الإجلاء أعطت انطباعاً خاطئاً منع المواطنين الألمان في لبنان من مغادرة البلاد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إما التعري أو المغادرة.. ألمانيا قد تحظر ملابس السباحة في الشواطئ المخصصة للعراة
على الرغم من أن العُري كان جزءًا من الثقافة الألمانية منذ القرن التاسع عشر، إلا أن شعبيته تتراجع بين الأجيال الشابة، مما يثير جدلًا جديدًا حول مستقبل الشواطئ المخصصة للعراة في البلاد.
في مدينة روستوك المطلة على بحر البلطيق، أقرت السلطات المحلية لائحة جديدة تمنح حراس الشواطئ الحق في منع الزوار من دخول المناطق المخصصة للعراة إذا رفضوا خلع ملابسهم.
ويأتي هذا القرار بعد تلقي "شكاوى عديدة من أشخاص شعروا بالمضايقة في مناطق العراة"، وفقًا لما صرح به موريتز ناومان، ممثل هيئة السياحة في روستوك، لشبكة "سي إن إن"، لكنه شدد على أن هذه القاعدة ستُطبق فقط "في حالة النزاع".
لطالما كان العري الاجتماعي في ألمانيا جزءًا من حركة "ثقافة الجسد الحر" (Freikörperkultur - FKK)، التي نشأت في أواخر القرن التاسع عشر، وشجعت على التخلص من الملابس لتعزيز الارتباط بالطبيعة والتصالح مع الجسد.
وكانت الشواطئ والمتنزهات وحتى بعض مسارات المشي أماكن مخصصة للعراة، حيث اعتُبر العري أمرًا طبيعيًا لا يثير الجدل.
لكن هذه العادة آخذة في الانحسار بين الأجيال الجديدة. وأوضح ناومان أن "عدد الأشخاص الذين يرغبون بالتعري اليوم يتناقص"، مشيرًا إلى أن مدينة روستوك قلّصت عدد الشواطئ الرسمية للعراة من 37 إلى 27 منطقة نتيجة لذلك.
قواعد سلوك صارمة في شواطئ العراةبالنسبة لأولئك الذين يختبرون تجربة الشواطئ المخصصة للعراة لأول مرة، هناك قواعد واضحة يجب الالتزام بها. جميع الأجسام مرحب بها، لكن التحديق، التصوير، أو التعليقات غير المرغوب فيها ممنوعة تمامًا.
Relatedما هي أفضل الشواطئ الأوروبية التي يمكن زيارتها خلال فصل الشتاء؟شاهد: الشواطئ الرومانية تعج بالسياح مع ارتفاع درجات الحرارةشاهد: آلاف المحتجين على السياحة المفرطة في مايوركا الإسبانية ودعوات لاحتلال الشواطئورغم أن هذه الشواطئ توفر بيئة للعري الاجتماعي، إلا أن تجاوز حدودها قد يؤدي إلى جدل، كما حدث مع بعض السياح الذين تجاهلوا القواعد في ألمانيا، البرتغال، وحتى في أماكن بعيدة مثل ناميبيا.
في روستوك، تم تقسيم الساحل البالغ طوله 15 كيلومترًا إلى مناطق للعراة، وأخرى مختلطة، وشواطئ مخصصة لمن يرتدون الملابس، لضمان راحة جميع الزوار. لكن بالنسبة لأولئك الذين يدخلون إلى الشواطئ المخصصة للعراة، هناك قاعدة واحدة واضحة الآن: إما أن تكون عاريًا، أو عليك المغادرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: عشاق اليوغا يلتقون على شاطئ كوباكابانا فجراً بمناسبة اليوم العالمي لليوغا بسبب السرقات.. شرطة هونولولو تطلق تحذيرا غريبا: لا تترك ممتلكاتك على الشاطئ احملها معك إلى البحر شاهد: نحاتو الرمال يصنعون عالمًا خياليًا على الشاطئ البلجيكي سباحةثقافةألمانياطبيعةالبرتغال