رئيس الأركان الإسرائيلي يعلق على اختيار يحيى السنوار زعيما لـحماس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
(CNN)-- قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن بلاده ستسعى لاستهداف يحيى السنوار الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة "حماس".
وأضاف هاليفي، الأربعاء، خلال زيارة لقاعدة تل نوف الجوية في وسط إسرائيل: "حصل يحيى السنوار أمس على لقب جديد؛ وهو الآن رئيس المكتب السياسي لحماس، هذا اللقب السياسي لن يعفيه من كونه قاتلا مرتبطا بكل التخطيط وتنفيذ ما حدث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، في إشارة إلى هجوم "حماس" على إسرائيل.
وذكر هاليفي أن منصب السنوار الجديد "لن يحميه من الاستهداف"، وأضاف: "تغيير السنوار في لقبه لا يمنعنا من ملاحقته فحسب، بل إنه يحفزنا، وسنبذل الجهد للعثور عليه واستهدافه، واستبدال رئيس المكتب السياسي مرة أخرى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
صورة يحيى السنوار تفسد احتفالات الإسرائيليين بعيد الأنوار
تسبب عرض شركة تجارة إلكترونية أمريكية شهيرة صور قائد الفصائل الفلسطينية السابق «يحيى السنوار» على بعض القمصان غضبًا إسرائيليًا واسعًا بعد نشر هذه القمصان على موقع الشركة، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأمر الذي يأتي تزامنا مع احتفالات الكريسماس للمسيحيين حول العالم و«عيد الأنوار» اليهودي.
اتهام بمعاداة الساميةووجه الإسرائيليون اتهامات للشركة بسبب صورة يحيى السنوار بأنها «تعادي السامية وتمجد الإرهاب» ما دفع الشركة الأمريكية إلى إزالة القمصان من موقعها الإلكتروني في «استجابة غير رسمية» بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
انتقادات إسرائيليةبدوره علق ناشط إسرائيلي عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «ما يحدث في العالم لا يصدق، وول مارت تبيع قمصانًا تحمل صورة قائد الإرهابيين كما لو أنه نجم موسيقي الروك.. هذا ما يحدث في الولايات المتحدة وليس في دولة معادية».
فيما علق حساب على «تويتر» تحت اسم «غرفة الحرب» وهو حساب إسرائيلي قائلا: «على الرغم من إزالتهم للمنتج إلا أن المتجر لايزال يبيع هذا القميص الذي يعتبر مهينًا وغير واقعي»، فيما قالت جانيت، ناشطة أمريكية، عبر حسابها على «تويتر»: «هذا أمر مروع ما خطبكم أيها المسئوولون في متاجر «وول مارت».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.