«الوفد»: مبادرات التحالف الوطني تعكس روح التعاون والتلاحم المجتمعي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالمبادرات الأخيرة التي أطلقها التحالف الوطني مؤخرا، مثل: «يد واحدة» و«كتف في كتف»، مؤكدا أن هذه المبادرات تعكس روح التعاون والتلاحم المجتمعي التي يحتاجها الوطن في هذه المرحلة.
«إيد واحدة» تعزز جهود الدعم المجتمعيوأشار الجندي، في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن مبادرة «إيد واحدة»، تعزز جهود الدعم المجتمعي وتساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، بينما تسهم مبادرة «كتف في كتف» في تقديم المساعدات للأسر الأكثر احتياجا وتعزز من التكافل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تؤكد التزام التحالف الوطني بالعمل على تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع.
وأكد أهمية هذه المبادرات تساهم في تعزيز التعاون بين مختلف فئات المجتمع وتقديم نموذج يحتذى به في العمل الأهلي والتنمية، مبديا فخره بالنتائج الإيجابية التي تحققها المبادرات في تحسين حياة المواطنين، معربا عن تأييده الكامل لمواصلة دعم هذه الجهود وتعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ التحالف
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.