أغلقت شركة Meta، الشركة الأم المالكة لها، استوديو الألعاب Ready at Dawn Studios، الذي يقف وراء سلسلة الواقع الافتراضي Echo الخاصة بلعبة Meta Quest، اعتبارًا من الآن.

أفاد موقع Android Central بقرار شركة Meta بإغلاق استوديو Ready at Dawn Studios بعد عام ونصف تقريبًا من شراء استوديو الألعاب. تأتي هذه الأخبار في أعقاب تقرير صدر في منتصف شهر يوليو يفيد بأن شركة Meta تخطط لخفض ميزانية قسم Reality Labs بنسبة 20 بالمائة بحلول عام 2026 عندما من المقرر أن تطلق Meta Quest 4 وQuest 4s، سماعات الواقع الافتراضي التالية.

يعود تاريخ Ready at Dawn في صناعة الألعاب إلى أيام جهاز PlayStation Portable (PSP) من شركة Sony. أصدر الاستوديو أول لعبة له في عام 2006 مع Daxter، وهي لعبة فرعية لجهاز PSP من سلسلة Jak and Daxter الشهيرة. كما أصدرت شركة Ready at Dawn ثلاثة عناوين في سلسلة God of War من Sony لجهاز PSP بما في ذلك Chains of Olympus وGhost of Sparta ومجموعة Olympus التي جمعت بين عنوانيها السابقين. انتقل الاستوديو إلى وحدات التحكم بدءًا من PlayStation 4 في عام 2015 مع The Order: 1886. أصبحت مغامرة الحركة من منظور الشخص الثالث في العصر الفيكتوري واحدة من أكثر العناوين المتوقعة لهذا العام بسبب رسوماتها التي تتجاوز الحدود. بعد موجة من المراجعات المتباينة، حاولت Ready at Dawn تقديم عنوان متعدد اللاعبين بتصرف أكثر بهجة في عام 2017 يسمى De-Formers لجهاز PS4 وXbox One والكمبيوتر الشخصي. وصفت جيسيكا كونديت، رئيسة تحرير Engadget، منافسة قتال الشخصيات الملونة بأنها "قتال أكل لحوم البشر في رسم كاريكاتوري ثلاثي الأبعاد".

دفع صعود الواقع الافتراضي وسهولة الوصول إليه الاستوديو إلى التحول مرة أخرى في عام 2018 إلى وسيلة الألعاب الغامرة الجديدة. أصدر الاستوديو أول عنوانين للواقع الافتراضي في سلسلة ألعاب Echo بما في ذلك لعبة Oculus Rift و Quest الرياضية الافتراضية المجانية Echo Arena ومغامرة الخيال العلمي التفاعلية الخالية من الجاذبية Lone Echo. وجد كلاهما قاعدة جماهيرية على سماعة الواقع الافتراضي الكل في واحد مما أدى إلى تكملة بما في ذلك لعبة إطلاق النار في الساحة العائمة الحرة Echo Combat في عام 2018 و Lone Echo II في عام 2021.

اشترت Oculus الاستوديو في عام 2023 وسمحت له بمواصلة العمليات في مكاتبه في كاليفورنيا وأوريجون. في نفس العام، أغلقت Meta لعبة Echo VR المجانية بسبب انخفاض أعداد اللاعبين.

لقد خفضت Meta أكثر من 20000 وظيفة منذ عام 2023، وهي الفترة التي وصفها الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بأنها "عام من الكفاءة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الواقع الافتراضی فی عام

إقرأ أيضاً:

“لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”

الوجوه القديمة بلحى جديدة:
قرار تعيين دفع الله الحاج رئيسًا للوزراء ليس مجرد "تعديل وزاري"، بل هو إعادة تدوير لـأسطوانة النظام القديم، لكن مع غلاف تكنوقراطي مذهّب!
فالرجل الذي قضى 40 عامًا في دهاليز الدبلوماسية خلال عهد الإنقاذ، يعود اليوم كـبطل لحظة الفراغ، وكأن التاريخ يكرر نفسه… لكن هذه المرة بابتسامة دبلوماسية!

من هو دفع الله الحاج؟ (نسخة الإنقاذ المُحدَّثة):
السيرة الذاتية:

تخرج من جامعة الخرطوم أواخر السبعينيات… أيام كانت "الإخوان" توزع الكراسات الدينية في الفصول.

ترقى في السلك الدبلوماسي مع كل انقلاب… كالسلحفاة التي تسبق الأرانب حين تكون المسابقة مُزوَّرة!

مثّل السودان في نيويورك وباريس… لكن خطاباته كانت تُكتب في الخرطوم!

الخلفية الأيديولوجية:

لم ينتمِ علنًا لـ"الجبهة الإسلامية"… لكنه ابن الشرعية غير المعلنة لعهد الإنقاذ.

خبرته في التعامل مع الغرب… كـ"كاردينال" يعرف كيف يبيع صورة النظام بلهجة فرنسية أنيقة!

لماذا يعود الإسلاميون من الباب الخلفي؟
اللعبة القديمة: جيش يمسك العصا… وإسلاميون يحركون الدمى!

البرهان يحتاج لـواجهة مدنية تُرضي المجتمع الدولي… والإسلاميون يحتاجون لـغطاء عسكري يعيدهم للسلطة.

الصفقة واضحة: الجيش يحكم… والإسلاميون يُنظفون الصورة!

السياق الدولي: الغرب يبحث عن "وجه مألوف"!

دفع الله الحاج ليس غريبًا عن السفارات الأجنبية… هو الرجل الذي كان يقدم الشاي للسفراء بينما النظام يحرق القرى!

تعيينه رسالة للغرب: "لا تخافوا… نحن نفس الوجوه، لكن بخطاب معسول!"

إعادة تركيب النظام القديم:

ما فائدة الثورة إذا كان الخدمة المدنية والدبلوماسية ما زالت تحت سيطرة أركان الإنقاذ؟

التعيينات الجديدة تثبت أن "الدولة العميقة" لم تمت… بل انحنت للعاصفة ثم عادت أقوى!

مفارقات التعيين:
المفارقة الأولى:
يُعيّن رئيس وزراء "تكنوقراطي" في وقت يحتاج السودان لـسياسي شجاع… لكن الثورة علمتنا أن "التكنوقراط" في قاموس العسكر يعني: "من لا يعارضنا"!

المفارقة الثانية:
الشعب يُذكَّر يوميًا بأن "عهد الإنقاذ انتهى"… بينما رجاله يعودون كـأشباح بأسماء جديدة!

المفارقة الثالثة (الأكثر مرارة):
الثوار يُسجنون لأنهم هتفوا "يسقط الباطل"… بينما من نفذوا الباطل يعودون ليقودوا "مرحلة الانتقال"!

سؤال يصرخ في الفراغ:
هل سينتبه الشعب إلى أن "الكرة الأرضية" نفسها تدور… لكن اللاعبين هم من كانوا يسحقون أحلامه بالأمس؟
أم سيُمرَّر الأمر تحت شعارات:
"الوطن في خطر… ومطلوب توحيد الصفوف!"…
وهي الجملة التاريخية التي يُخدَّر بها الشعب كلما أراد النظام إعادة تدوير نفسه!

خاتمة ساخرة إذا كان "الكرت الأخضر" في كرة القدم يعني السماح للاعب الأجنبي باللعب…
ففي السودان، الكرت الأخضر يُمنح لـلاعبي النظام القديم فرص بلا حدود كي يسجلوا أهدافًا في مرمى الشعب!

ملاحظة أخيرة , عندما تُشاهدون دفع الله الحاج على التلفزيون الرسمي…
تذكّروا أن "الإنقاذ" لم تُغادر… بل غيرت الزي فقط!

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • ذكاء اصطناعي يدر مليارات الدولارات.. ميتا تتوقع أرباحا خيالية بحلول 2035
  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • لعبة الأكشن المنتظرة.. تأجيل إصدار "Lost Soul Aside" لهذا الموعد
  • عاجل ـ شركة ميتا تحقق أرباح ربع سنوية بقيمة 16.6 مليار دولار
  • منافس ChatGPT.. ميتا تطرح تطبيق الذكاء الاصطناعي Meta AI
  • «ميتا AI».. تطبيق ذكاء اصطناعي جديد بمزايا تعزز البعد الاجتماعي
  • ميتا تطلق تطبيق ذكاء اصطناعي مستقلاً لمنافسة ChatGPT
  • لعبة الإستخبارات، جبريل يشرب من كأس مناوي
  • وزير الاعلام: مستشفى صحة الافتراضي يدخل موسوعة غينيس..فيديو
  • رغم إضافة أنواع جديدة.. السيف لا يزال أهم أسلحة لعبة Ghost of Yōtei