قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين في إفادة صحفية إن واشنطن لا تقيد استخدام أوكرانيا للأسلحة التي قدمتها لها الولايات المتحدة في هجومها على منطقة كورسك الحدودية مع روسيا.


ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال ميلر ردا على سؤال عما إذا كان بإمكان أوكرانيا استخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في منطقة كورسك: "سأجيب على هذا السؤال بهذه الطريقة، فلم يتغير شيء في سياستنا، وبالإجراءات التي يتخذونها اليوم، فإنهم لا يشكلون انتهاكا لسياساتنا".

بايدن أذن باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات داخل روسيا


كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 31 مايو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أذن باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات داخل روسيا.
ووفقًا له، لا يمكن استخدامها إلا لمهاجمة المناطق الروسية المجاورة لخاركوف ولم يستبعد بلينكن إمكانية توسيع النطاق في المستقبل.
في نفس اليوم، أعلنت الحكومة الألمانية أن الأسلحة الألمانية قد تُستخدم لحماية منطقة خاركوف من الهجمات الروسية. 
يذكر أنه حتى الوقت الحالي، ليس لدى الدول الغربية موقف موحد بشأن القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي تزود بها أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال يوم 28 مايو إن اختيار الأهداف وتعيينات الطيران لأنظمة الضربات الحديثة يتم عن بعد أو آليًا، "دون وجود عسكريين أوكرانيين". وأشار إلى أن هذا يتم من قبل أولئك الذين ينتجون هذه الأنظمة ويزودون أوكرانيا بها.
وحذر بوتين من أن دول حلف شمال الأطلسي يجب أن "تدرك ما تلعب به".
فيما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف يوم 31 مايو أن جميع الأسلحة بعيدة المدى التي تم تسليمها لأوكرانيا كانت بالفعل "تحت سيطرة جنود حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر" وأن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تكون ذريعة لضربات انتقامية.

وفي السادس من أغسطس، تعرضت منطقة كورسك الحدودية لهجوم واسع النطاق من جانب أوكرانيا، وأسفر القصف والغارات الجوية بطائرات بدون طيار عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 31 شخصًا، بينهم ستة أطفال.
ومن جانبه صرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري جيراسيموف بأن القوات الروسية ستكمل عملياتها في منطقة كورسك بهزيمة القوات الأوكرانية واستعادة السيطرة على الحدود.
وبحسب جيراسيموف، شارك في الهجوم الأوكراني ما يصل إلى 1000 جندي، وخسر العدو 315 جنديًا، قُتل منهم ما لا يقل عن 100، بالإضافة إلى 54 قطعة من المعدات، بما في ذلك سبع دبابات.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية روسيا واشنطن ماثيو ميلر أوكرانيا الولايات المتحدة الأسلحة الأسلحة الألمانية بوتين كورسك منطقة کورسک

إقرأ أيضاً:

الباعور يستقبل وفداً من الخارجية الروسية في طرابلس

استقبل المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الدبيبة، الطاهر الباعور، اليوم بمقر الوزارة، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الخارجية بجمهورية روسيا الاتحادية وبحضور سفير روسيا لدى ليبيا.

جرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز التعاون القائم بين طرابلس وموسكو، كما ناقش الجانبان آفاق تطوير الشراكة بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا، بحسب بيان الباعور.

وأكد الطرفان خلال الاجتماع أهمية استمرار التنسيق والتشاور السياسي، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يرسخ علاقات الصداقة ويخدم الأمن والسلم الدوليين، وفق البيان.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • ترامب: سيتم سحق أوكرانيا قريبا !
  • باستعادتها كورسك هل حرمت روسيا أوكرانيا من أهم ورقة مساومة؟
  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • في لهجة عدائية ترامب يتحدث عن سحق أوكرانيا … قريباً 
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • الباعور يستقبل وفداً من الخارجية الروسية في طرابلس